صرح ناطق مخول باسم قيادة قطر العراق بما يلي :

تناقلت بعض صفحات التواصل الاجتماعي بياناٌ فيه دعوه لما اسماهم بالمناضلين الى عقد لقاء تشاوري للتباحث في ما وصلت اليه الاوضاع الداخلية في الحزب ويقف خلف هذا البيان المشبوه مجموعه موتوره من النكرات لا تتعدى اصابع اليد الواحدة من الذين لفظهم الحزب خارج مسيرته ومنهم العضو المفصول من الحزب صلاح المختار الذي عرف بموقفه التكتلي والتحاقه بردة ٢٣ شباط ١٩٦٦ ويسعى من خلال البيان الذي اعده بنفسه وما تضمنه من تضليل الى تحويل قضيته الخاصة الى قضية عامة وكأن الحزب مهدد بالانشطار في محاولة يائسة للنيل من وحدته التنظيمية المتماسكة كالبنيان المرصوص والتي جعلت هؤلاء الاقزام ان ينفثوا سمومهم دفعة واحدة ويطلقون العنان لأحلامهم المريضة ويكشفون القناع عن وجوههم الكالحة القبيحة التي أخفوها طيلة الاشهر الماضية ، ولان هؤلاء الاشرار الذين تبخرت احلامهم ومكائدهم وبعد ان ادركوا بانهم يلهثون خلف السراب وان صراخهم وعويلهم وكذبهم ودجلهم قد ذهب ادراج الرياح قاموا بإصدار بيان ملغوم مليء بالأكاذيب والاحقاد والكراهية ضد كل ما هو نبيل في حزبنا ،واننا نقول لهؤلاء الصغار المرجفون إن ما جئتم به ما يزيدكم الا عارا وخذلاناُ ومرارة لان قيادة الحزب وكوادره وتنظيماته اصبحت حالة واحدة منذ الغزو الامريكي لبلادنا في عام ٢٠٠٣ لأننا ولدنا من رحم المعاناة والشدائد وقبضنا على جمر المبادئ طيلة ثمانية عشر عاما من التضحيات والاجتثاث والحصار ونحن رفاق القائد المجاهد عزة ابراهيم رحمة الله عليه الذي جعل منا حزبا رساليا اسطوريا وسيفا بتارا لا تثلمه الملمات واستشهد قرير العين لان الراية سلمت من بعده الى رفيق دربه الطويل الرفيق المناضل ابو جعفر أمين سر قيادة قطر العراق ورفاقه في القيادة الذين أوفوا بالعهد وصانوا الأمانة في الثبات على مبادئ الحزب وقيمه والحفاظ على منظومة اخلاقه.

إن قيادة قطر العراق تحيي فيكم صدق الانتماء واصالة الموقف في التصدي للانحراف وقبره في مهده لتلقنوا دعاة الرده وهم نفر ضال دروسا بليغه في التمسك بالمبادئ والذود عنها في مواجهة التحديات.

عاش البعث ومناضليه الشجعان.

الرحمة في عليين لروح الشهيدين القائدين صدام حسين وعزة ابراهيم رحمهما الله.

الرحمة والغفران لشهداء جيشنا الباسل واسرانا الذين قتلوا غدرا على يد الفرس الصفويين في معركة القادسية المجيدة.

بغداد  ١ / ١٢ / ٢٠٢١