بسم الله الرحمن الرحيم

تنهض الأمم بشموخ رجالها ورقي أفكارها والتاريخ يسطر أمجاد الأمم بما يخلده ابناؤها من الفرسان الشجعان الذين بسواعدهم تشمخ عاليا الأمة.

وامتنا العربية واحدة من بين هذه الأمم على مختلف أنواعها وتاريخ امجادها.

منذ أن بلغت أمة العرب وكانت لها بصمة تاريخية بل كانت ولا تزال أمة الابطال والرجال والأفكار الخالدة على مر الأجيال لان أمتنا أفكارها متسلسلة في خطها ومسارها البطولي في النهوض والبناء والدفاع عن أمة العرب.

اليوم رغم التدهور والظروف المؤلمة التي تمر بها امتنا العربية والإسلامية بزغ نجم من نجوم ابنائها البررة انه عز العرب لامة العز والنصر والظفر.
عز العرب واحدا من رجالها فارسا يمتشق سيفه بوجه الغزاة والطغاة لنصرة أرض العرب شعوبا وتراثا وثروات ليبني لنا مجدا خالدا.

عاش عز العرب جاء عند الطلب لامة العرب في يوم عجب.
عاش سيف العرب وعزها وناصرها باذن الله يوم الخطب يوم تثور ارضنا بعد الجدب وتنتشي إرادة النهوض والحضارة لطرد الغزاة وأتباعهم من خونة الأمة العربية والإسلامية.

عزه الله سيف الله جاء لينصر دين الله وشعبا لا يستحق الا الصدارة بين الأمم لأننا أمة المجد والرسالات الخالدة والحضارة.

عاش عزنا ورمز مجدنا وربان سفينتنا وقائدها إلى شواطىء الأمان ان شاء الله.

بعد الله نسال الله له النصر والظفر في يوم توقد نار العرب ويكون وقودها الأشرار الذين دمروا الأرض ودنسوا المقدسات واغتصبوا ارضنا حماها الله وشرفها بكل الأنبياء على أرضهم الطاهرة.

اللهم عليك جئنا طامعين بعفوك ونصرك المبين لنا في يوم يلتقي به الجمعان تحت راية الله اكبر وبقيادة فارسنا عز العرب

وسيد القوم يوم الطلب
عاش العراق
وعاش عز العرب
فارس الفرسان
يوم الغضب