شبكة ذي قار
عـاجـل










تمر علينا الذكرى السابعة والخمسين لعروس الثورات الثمن من شباط ١٩٦٣والتي قبرت مرحلة المد الاحمر الشيوعي المجرم الذي ارتكب ابشع المجازر بحق التيار القومي الوطني في الموصل وكركوك والبصرة .. فكانت بحق ثورة شعب اقتحامية عملاقة شاركت فيها كل شرائح المجتمع العراقي الوطني وكان راس نفيضتها شباب البعث يتقدمهم مناضلي المكتب العسكري منهم المرحوم احمد حسن البكر والمرحوم صالح مهدي عماش وحردان ومنذر سعيد الونداوي وغيرهم وقدم الحزب كوكبة من الشهداء الابرار .. فكانت عملية الاقتحام بطولية بكل مقايسها وفق المقايس العسكرية والامنية والتعبويه .. حيث كانت وزارة الدفاع قلعه حصينه عسكرية وبشرية وبما فيها من اسلحة فقتحامها من الخارج يكون شبه مستحيل حيث تجهض اي محاولة في مهدها وبسهولة .. لكن ارادة اللة وشجاعة وفروسية المناضليين بددت وذللت كل هذه العقبات فستطاعت هذه الكوكبه المؤمنه من مناضلي البعث بشقية العسكري والمدني من انجاز عملية اقتحام والسيطرة على وزارة الدفاع ومعسكر الرشيد وخوض قتال شرس مع حمايات الثكنات العسكرية ومع مؤيدي النطام القاسمي وستطاع الشعب تحقيق الانتصار الحاسم عليهم وانزال قصاص الشعب برمزها وانهاء مرحلة الارهاب وبداية مرحلة وعصر جديد لحكم الشعب واشاعه الروح الديمقراطية والمحبة بين ابناء الوطنن الواحد وانهاء حرب الشمال والتوجه لعملية بناء المجتمع والدولة على اسس عصريه .. وبسبب قلة خبرة مناضلي الحزب لاادارة الدولة تم وضع بعض الشخصيات التي كانت محسوبة على التيار القومي بمراكز حساسة ايمانا من قيادة الحزب بتوسيع مشاركة الشعب في بناء الدولة .. لكن ضعف نفوس هذه الشخصيات وحبهم للسلطة جعلهم ينقلبون الى قوى غدر وتخريب لمسيرة الثورة وتشويه سمعتها فستطاعت هذه المجموعه يقودها المرحوم عبد السلام عارف وطاهر يحيى وصبحي عبد الحميد وعبد الكريم فرحان مع استغلال طيبة بعض الرفاق وايهامهم مكرا بانهم سيقومون بعملية تصحيحه محدودة جعلتهم يشاركون معهم بهذه العملية الخبيثه ويكونون سبب في انجاحها وفي مقدمتهم المرحوم حردان التكريتي قائد القوة الجوية انا ذاك ونجحت ردة تشرين السوداء ووضع رفاق الحزب في السجون والاقامه الجبرية والتسفير القسري الى الخارج لكي يصفي الجو للانقلابيين .. وبالرغم مماحصل يجب ان نعترف من باب النقد الموضوعي البناء ان قلة خبرة القيادة جعلها تتخبط في بعض قراراتها واجرائاتها ونشغال قادة الحزب بامور الوظيفه متناسين دورهم الريادي البعثي كمناضلين في حزب عليهم العمل بجد في صفوف الجماهير والحزب بما يعزز دور الحزب القيادي في ادارة الدولة وردم كل تهور واساءة تظهر من اي كادر




الاربعاء ١١ جمادي الثانية ١٤٤١ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٥ / شبــاط / ٢٠٢٠ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب يزن اصيل نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة