شبكة ذي قار
عـاجـل










بدأ" أنا وأعني هويتي عربي ليس محتضرا" ولكن وبالعامية أف من لكن لما تحمله من معاني تجيش النفوس وتدمع العيون وتدمي القلوب ، اوقفني امرين الأول رسالة من ماجدة أردنية الناشطة زينة المعاني إلى وزير الداخلية الأردني سلامة حماد بخصوص معاملة وتجديد اقامة الدكتور محمد مهدي صالح الراوي الوزير العراقي السابق في الحكومة الوطنية العراقية الاستاذ في العلوم الاقتصادية بالجامعة الأردنية حاليا" ، ورد فيها إن كنتم تمنحون المستثمر إقامة بسهوله ، فوالله إن الأردن لن يعرف مستثمراً استثمر في الأردن دون مقابل ، دون أن ينتظر الربح ، كالدكتور محمد مهدي صالح الراوي ! أهكذا نعامله بعد أن ضاقت الدنيا عليه يا سيدي ؟؟ رحم الله الجواهريّ إذ قال : والضَّارِعَاتُ مَعِي ، مَصَائِرُ أُمَّـةٍ .. ألاّ يَعُودَ بها العَزِيزُ ذَلِيلا ، والامر الثاني بيان قناة الكرامة نيوز الصادر في الاحد ١ جمادي الثانية ١٤٤١ هـ الموافق ٢٦ / كانون الثاني / ٢٠٢٠ م والذي جاء فيه {{ تم ايقاف بث فضائيتنا اليوم وللمرة الثانية خلال الخمس الاشهر الاخيرة و بامر من احدى الحكومات العربية بتوصية من الحكومة العميلة في بغداد ، ولا نستغرب أن يصدر هذا الموقف المعيب من حكومة عميلة للاحتلال الايراني لكننا نستغرب انصياع الحكومات العربية المدعية والمتبنية لحرية الراي لاوامر حكومة بغداد وتنفيذ امرها من دون حتى اللجوء إلى القضاء فيها .. إن قناة الكرامة نيوز صوت الحقيقة في زمن الخداع وصوت وطن حر صادق أمين ، هي صوت شعب مظلوم يموت خنقاً بقهر السلطة وبرصاصها وبتعذيب معتقلاتها صوتٌ يعبر عن شعب يعيش في مخيمات النزوح وتحت خطوط الفقر وفي متاهات دول المهجر ، شعب ضاع مستقبله ومستقبل أجياله ، يجوع ويعرى ويكابد البطالة والأمية ، وهو يعيش في بلد من أغنى بلدان العالم ، شعب يعيش تحت حراب سلطة الولي الفقيه الإيرانية ، التي تحتل وطنه وتسومه العذاب والذل والمهانة بأدوات سلطة فارسية الجنسية والهوية والهوى والولاء البغيض البائس الخياني }} وتتسائل {{ ما مصلحة الحكومات العربية بملاحقة الفضائية وإغلاق صوت ينبع من مأساة أشقائهم العراقيين، الذين ما خذلوا يوماً امتهم، بشواهد يعرفها الأشقاء ، الذين اقدموا على غلقها ؟ ، الجواب : لا مصلحة ولا شأن ولا رغبة سياسية هو فقط خضوع أشقائنا لضغوط إيران ، وضغوط عملاء إيران في سلطة الإجرام والخيانة والعمالة في المنطقة الخضراء ، التي هي ساقطة الآن ، فما مصلحة هذه الحكومات بتنفيذ أمر حكومة ساقطة ، وإيران لا تخفي انها خطر على امنهم وامتهم بإصرارهم إلى الآن على تحقيق الهلال الشيعي ، الذي كان اول من نبه إليه جلالة الملك عبد الله الثاني عاهل المملكة الأردنية الهاشمية ؟ }} الحقيقة دمعت العين ونفذ الصدر الحسرات لان الامر لا أريد القول جحود أو نكران لتأريخ بقديمة وحديثه كان ومازال بإذن الله الواحد الاحد العراق هو جمجمة العرب والسيف القاطع لكل شرور الأشرار والمتربصين بالعرب وماضيهم وحاضرهم ومستقبل ، ألم يكن شعب العراق عبر التأريخ الحارس والمدافع الأمين عن بوابة الوطن العربي الشرقية ، ألم تكن سنابك خيل رجاله تطئي أشلاء المعتدين الغازين عبر الزمن ؟ ، ألم تكن رايات العزة والكرامة التي رفعها صلاح الدين الايوبي منطلقها العراق ؟ ، ألم تكن معركة سعسع عام ١٩٧٣ حفظت ماء وجه دمشق العرب ليرتد الصهاينة الى الخلف ولولا الخيانة لكانت جثثهم تطفوا في مياه بحيرة طبريا ؟ ، ألم يكن للمقاتل الجوي العراقي دورا" في سيناء ومن أوائل المغيرين على قواعد وخنادق العدو الصهيوني ؟ ، وألم يمتزج الدم العراقي والفلسطيني والأردني في معركة الكرامة ؟ ولكن واكررها أف من لكن قابلنا حافظ الأسد بعطية ما بعدها جزيه قطع مياه الفرات وابنه بشار اكملها بإرسال المفخخات والإرهابيين ليقتلوا العراقيين بالمئات وليحتلوا بخيانة وتناغم يجيب إرادة ولي الفقيه ثلث أراضي العراق في ١٠ حزيران ٢٠١٤ ويتكرر المشهد ولكن يبقى أبناء العراق الأبناء البررة للوطن الأكبر والأمة المجيدة شهود شاخصون ليحكوا القصص ولكن وأف منها اجابت الماجدة الأردنية برسالتها التي تحمل معاني العتب والسؤال وهذا ضمن منبرها ومحيطها وهي حرة كما هي حره لكن القارئ يجد حشرجة وغصه ان يتم التعامل مع من كان فاعلا ببلده وامته مما اثارت شجون الماجدة الأردنية زينه المعاني لتسأل وتجيب ببيت شعر للشاعر المرحوم الجواهري ، هل يراد ان يكون شعب العراق أصم أبكم ؟ أم هل يراد ان يكون الشعب العربي واحرار العالم صم لا يسمعون انين العراقيين الذين يذبحون يوميا من الوريد الى الوريد من حكومات احتلال متعاقبة كل افعالها بهوس الحقد والكراهية والانتقام من شعب وقف مع حكومته الوطنية سياجا امينا على الامة ومصالها القومية فعل بكل إمكاناته وقدراته وابداعه ليوجد معادلة التوازن الإقليمي كي يرتد الأشرار الطامعون بثروات الامه وما تمتلكه من مقومات الموقع المؤثر في الحياة الدولية والإقليمية العراقيون اليوم بين الترهيب والترغيب بفعل التحالف الشرير الامبريا صهيوني صفوي الهادف الى تدمير ركائز قوة الامه العربية والمشهد في العراق وسوريا واليمن وليبيا ومصر من خلال إرهاب الاخوان المسلمين ألم تكن جيوش هذه الدول هي رأس الحربة في الصراع العربي الصهيوني بالرغم من التفاوت بقديمة وحديثه في رؤية النظام فيها للصراع وبعده وتأثره ، فضائية الفارس ، او فضائية العز ، أو فضائية الكرامة نيوز ياعرب انظمه وشعب هي صوت المظلومين ، المقتولين ، صوت المهجرين النازحين في وطنهم ، صوت كل انين في غياهب السجون العلنية والسرية ، صوت كل شهداء العراق ومغيبيه والذين قضوا غدرا بالكاتم أو النحر بسكين واخرهم لحين كتابه حشرجتي وغصتي هذه شهداء العراق من الشباب اليافع الذين لاتتجاوز أعمارهم ٢٥ عام اكثر من ٧٠٠ شهيد وشهيدة ، و٣٠٠٠٠ جريح منهم ٣٠٠٠ إعاقة تامه للفترة من ١ تشرين ٢٠١٩ ولغاية ٢٧ كانون الثاني٢٠٢٠ ولم يحتسب شهداء ذي قار العز والكرامة والامجاد بصولت الاوغاد المأجورين المليشيات الإيرانية على ساحة الحبوبي الساعة الواحد بعد منتصف ليلة ٢٦ / ٢٧ كانون الثاني٢٠٢٠ بالبيكي سي والكلاشنكوف والمليتوف ليحرقوا الخيام على المعتصمين المطالبين بوطن وان جاز التعبير انها ملحمة كربلاء الحسين عليه السلام عام ٦١ هجري عندما حرق المرتدون جيش ابن زياد والشمر وابن سعد خيام ال بيت النبوة والانصار ، فيالها من عودة لتأريخ مظلم بفعل حاكم مرتد وسيف تحمله يد خائنة اشترتها الدنيا وفتوى مستشارين احدهم فارسي والأخر نصراني ، ومن حرق خيام شباب البصرة والناصرية وبعض خيام الخلاني والوثبة هم مؤتمرون بأمر ولي الفقيه الممتد جذره الى المستشار الفارسي الذي قال ليزيد {{ ان ارتد الحكم ان يستديم لك اقتل حسين بن علي }} فخامنئي يقول لذيوله ان اردتم البقاء والتمدد اقتلوا العراقيين لانهم جمجمة العرب ان نهض اهله من كبوتهم لإبقاء لمجدنا وحلمنا ، فهل فهمت الرسالة يا حكام العرب الساكتين الخانعين اما المجزرة المرتكبة بحق العراق وأهله ، وهنا أقول للنظام الذي إشارة اليه بشكل واخر إدارة فضائية الكرامة نيوز ألم يستحق العراق وشعبه رفض طلب ذيول ايران الحكومة العميلة وانت تلهب الاعلام من خلال وسائله قيلا وقالا عن ايران وتمددها ، فيالها من غصة ويالها من حشرجه لا ولن ينساها الرضيع العراقي الذي سيقصها على احفاده في السنين القادمات ولا أقول الأعوام لان الله جل علاه بمحكم كتابه ميز بين السنة التي تدل على المحن والضيق والعام الذي يدل على الرفاه والنعم فالقادمات يامن لم توفوا العراق وشعبه ونسأل الله ان لاتحل بكم نراها ستدمع عيونكم لأنكم ليس اهلا لمقابلتها بالصلابة والإصرار الذي يمتاز به العراقيون ،

وهنا اذكرك والحكام العرب والشعب العربي بقول للراحل صدام حسين الحي في ضمائر الشرفاء والاخيار عندما خاطب النظام العربي بخطاب التحدي للعدوان الانكلو امريكي ومن تحالف معهم وبالتأكيد القاطع واليقين المطلق ايران من ضمن حلف الشر والاشرار الغادرون حيث قال وبالحرف الواحد {{ وان سقط العراق لا سامح الله ستتساقط رؤوس وتيجان ولايفيد الندم }} أقول قولي هذا محتسبا لله جل علاه وليدرك من في عقله او صدره ذره من اليأس ان قادمات الأيام تبرهن من هم اهل العراق وليس بعيدا ها هم اليوم في ثورة تشرين ان كان اجدادهم رفعوا الفالة والمكوار اليوم هم سلاحهم راية الله اكبر علم العراق وياله من سلاح الدمار الشامل الذي بعون الله واقتداره سيزيل الملالي وذيولهم ليس في العراق ولبنان وسوريا واليمن بل في عقر دارهم ايران الحقد والكراهية والعداء المستديم للعرب ولكل حادث حديث

الحمد كل الحمد لله وانا لمنتصرون وصوتنا يصل الى ابعد نقطه في هذا الكون لان الله تعالى أبواب سماواته مفتحة لدعاء مظلوم وبكاء يتيم وانين فقير





الاربعاء ٤ جمادي الثانية ١٤٤١ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٩ / كانون الثاني / ٢٠٢٠ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب زامـــل عبــــد نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة