نشط بعض السياسيين ممن هم جزء من العملية السياسية الفاشلة بالتغريد واطلاق النصائح عبر وسائل التواصل الاجتماعي ليس حرصاً على الدم العراقي الذي يراق بايدي السلطة وميليشيات احزابها وحرس قاسم سليماني وانما لانقاذ سلطة تمادت في جورها وفسادها وخيانتها للعراق واهله الاصلاء والتبعية الذليلة لقوى حاقدة وفي مقدمتهم ملالي ايران، منهم سياسيو الصدفة ومعممون وضابط كبيرمعروف كان، يأمل ثمناً لخيانته، بمنصب وزاري ولم يحصل الا على صفة مستشار عسكري للرئيس لينزوي في شقته في لندن منبوذاً مستدراً العطف بمرض مستعص ؟! نقول له خصيصاً و لهؤلاء : لم يبق من يسمعكم فتأريخكم مخزي وخيانتكم لاتغتفر في بيع الوطن وسرقة ونهب خيراته وافقار وتجويع شعبه وتشريد الملايين من خيرة واخلص واكفأ ابنائه واغراقه بسوداوية الجهل والامية والبدع والاباطيل والبطالة والمخدرات ، فاين انتم من اصلاحات تدعون اليها بعد ١٦ عاما من الدمار والخراب ،ألم تكونوا جزءا من عملية سياسية فاشلة وشلة سراق وعملاء للمحتلين ؟! وبكل صلافة تحذرون من حرب شيعية ـ شيعية دون ان تكترثوا لمعاناة شعبنا عامة ومأساة ابناء الجنوب والفرات الاوسط المضللين بطائفية مقيتة مستنزفين دماء ابنائهم رغم تجويعهم لتنحدروا بالعراق نحو الهاوية ! ثم ألم تكونوا انتم السبب في تحويل العراق الى ساحة حروب نفوذ وتصفية حسابات؟! والمضحك ان يحذروا من وجود خيوط داعشية وكأن الشباب المنتفض هو وليس انتم من اتى بداعش وسلطها على الموصل والانبار وصلاح الدين ومدن اخرى واطلقتم عنانها اليوم لتنتشر داخل الاراضي العراقية على مقربة من المدن المحاددة لسوريا ؟!!ان ألاعيبكم هذه ونصائحكم الزائفة وتحذرياتكم وحرصكم الزائف لم ولن تعفيكم من الحساب ،ولن تثني الشباب ولن توقف مسيرة الثورة وحتى الخلاص منكم ومن اسيادكم.