شبكة ذي قار
عـاجـل










هموم العراقيين واحدة والدفاع عنه بجهد واحد موزع بين الشباب والشيوخ والكبار والصغار والنساء .. وحزبكم العظيم يفتخر بشكل كبير جدا عندما تكون شريحة الشباب بعد ان تربت وترعرعت في احضان امهات واباء وشيوخ واخوان من هذا الشعب الطيب المعطاء الذي استطاع ان ينقل الصورة الواضحة الى هؤلاء الشباب وشرائح المجتمع كيف كان العراق وقيادته قبل وبعد ٢٠٠٣ .. بعد ان احتل العراق من قبل قوة حاقدة فاقدة الذوق والاخلاق وسلطة قوة الاحتلال البغيض مجموعة من الحاقدين الطائفين لتنفيذ ماارادته امريكا والصهيونية العالمية ان توصل العراق الى مااصبح عليه في الوقت الحاضر .. لكن خزين البعث العظيم وقوة مبادئه ومنظومته الاخلاقية العريقة وتسليحه بافكار الدين الاسلامي الحنيف لكون ان نظرية البعث وعقيدته نبعت من عقيدة الدين الاسلامي الحنيف حيث استطاع البعث بتنشأة اجياله ويصنع منهم رجال مسلحين بالفكر والعقيدة ويتمتعون باقصى درجات اليقظة والحذر مما يحاك ضده وضد بلاده من تآمر لتمزيق وحدته الوطنية والقضاء على النسيج الاجتماعي القوي للشعب العراقي بعد ان زرعوا مرض الطائفية وجعلوا كل الافكار الهدامة والعادات والتقاليد البالية والغريبة تنخر في جسد المجتمع العراقي للاختراق والايقاع بهؤلاء الشباب وعموم المجتمع العراقي ..

ولكن الحصانة والمناعة التي اكتسبها هؤلاء الشباب من خلال حنكة وخبرة الكبار ومن خلال عقيدة البعث وترسيخها في اذهان الاجيال كافة استطاعوا هؤلاء ومازالوا هم المدافعين الحقيقيين عن حقوق الشعب وهم من يتصدى ولازالوا للريح الصفراء التي تريد بالعراق الشر ..
ورغم محاولات الاعداء بزرع الطائفية بين صفوف المجتمع العراقي وانتشار جميع المحرمات فيه الا ان الضمانة الاكيدة التي رسخها البعث من سنين هي المقولة ( نكسب الشباب لنضمن المستقبل ) كانت خير مؤشر ودليل للتربية البعثية الصميمية التي بدت تظهر للعيان بعد ان بلغ الصبر حده من خلال الممارسات التي باتت مرفوضة من قبل شعبنا الابي وشبابنا الناهض ..

لقد انقلب السحر على الساحر رغم محاولة الاعداء ان يغيبوا دور العراقيين الشرفاء في تطهير البلد من شرور هؤلاء انبرى جميع العراقيين وعلى رأسهم شباب المستقبل ليدافعوا عن القيم واصالة هذا الشعب الجبار من خلال التظاهرات والمسيرات المنظمة التي تطالب بتحرير العراق من رجس هؤلاء الاوغاد وهم يهتفون باعلى اصواتهم بروح بالدم نفديك ياصدام .. وعاش العراق حرا عربيا .. وايران بره بره بغداد صارت حرة ورغم تشديد الخناق من قبل السلطة القمعية اخذت اصوات المتظاهرين تتصاعد مطالبة بمحاسبة الخونة والمرتزقة والفاسدين الذين باعوا العراق الى العدو الفارسي الصهيوني الامريكي ..

سوف يبقى البعث الشامخ هو ملاذ كل الخيرين المناضلين المجاهدين الشرفاء بقيادة المجاهد وحادي ركب العراق المناضل عزة ابراهيم وهو المحرك الفعلي والاساسي في تثوير الشارع العراقي بكل طوائفه وشرائحه الاجتماعية وقواه الوطنية ..

من هنا وبدون غرور وبشجاعة البعثي المقتدر المؤمن بعقيدته وبافكاره ان البعث ومعه القوى الوطنية الشريفة هو من سيحرر العراق من الغازين والطامعين ويقود الثورة الى بر الامان ..

فمرحا ايها الشباب تحرسكم عيون الله وترعاكم وبارك الله بكم واهاليكم واخوانكم ومسؤليكم بالحزب وجميع المنظمات المهنية المنظوية تحت راية البعث الشامخ هاانتم تعلنوها مدوية بوجه الاعداء الحاقدين منصورة يابغداد .. عاش البعث .. وايران بره بره بغداد صارت حرة .





الخميس ٧ ذو الحجــة ١٤٤٠ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٨ / أب / ٢٠١٩ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب د. حارث الحارثي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة