شبكة ذي قار
عـاجـل










أولاً - محـمد جواد ظريف وفتوى الخامنئي :

عاد من جديد هذا الثعلب الفارسي الغبي إلى اللعب بذيل خامنئي ، على هامش الحديث عن السلاح النووي وتخصيب اليورانيوم ومفاوضات الملف .. عاد هذا المراوغ ليعلن ( أن إيران ممتنعة عن تطوير النووي بفتوى خامنئي ) !! .

جاء هذا ردًا على تصريح ترامب في اليابان بأن بلاده لا تسعى إلى تغيير النظام في إيران بل إلى ضمانات عدم حصولها على أسلحة نووية .

التعليق : الفتوى المزعومة التي أعلن عنها الثعلب الماكر ظريف وكأنها حقيقة ، لا وجود لها إطلاقًا ، ويريد هذا المراوغ أن يصدقه الآخرون .. الفتوى يجب أن تكون مكتوبة وموثقة ولا تطلق شفاهًا .. كما أن هذه الفتوى المزعومة لم تنشر منذ موت خميني وظهور خامنئي على رأس سلطة القرار في إيران ، وليس هناك أي دليل مادي على وجودها لا في الأرشيف ولا في غيره .. وادعاءات ظريف ما هي إلا كذب ومراوغة .

وعلى ظريف أن يجيب على هذه التساؤلات :

لماذا أسست إيران محطة ( فوردو ) و( ناتانز ) ومنشآت أُخرى تحت الأرض في أعماق الأنفاق وتحت الجبال ؟ ، ألم يكن ذلك إلا خطًا عسكريًا سريًا لخط المفاعلات النووية الإيرانية ؟ ، وعلى هذا الأساس أعلنت أمريكا سلاحها الخارق عالي السرعة (HVPW) ، كقنبلة حركية عملاقة زنتها ألف طن ضخمة مخترقة للذخائر (MOP) ومصممة لتدمير الأهداف في عمق الأرض مثل المستودعات والأنفاق في العمق ؟! .

الكذب والمراوغة الإيرانية المكشوفة والفاضحة ، ربما تأتي من اعتقادهم الغبي أنهم قادرين على التشويش وخلط الأوراق واكتساب الزمن للتسويف ورفع المعنويات التي تعاني منها أذرعها الفارسي في الداخل والخارج التي بلغت الحضيض ، فالقوانة الإيرانية حول ( فتوى ) خامنئي بشأن السلاح النووي ، باتت مشروخة ، بل مضحكة تدلل على الارتباك والتخبط !! .

ثانيًا – محـمد جواد ظريف ومعاهدة عدم الاعتداء :

زار ظريف العراق مؤخرًا ، فَطَيَرَ فيلاً فارسيًا مطاطيًا مثقوبًا في أجواء العراق ودول المنطقة ، ثم غادر إلى الكويت التي كعادتها تجامل وتغازل على أساس أنها توازن ، إذ قالت : إنها ضد الحرب لأنها مؤلمة للجميع .. إلخ ، فيما أعلن إعلامها بـ( مانشيت ) عريض وقوي ( نحن لسنا سذجًا يا ظريف ) ، وكان موقف الإعلام الكويتي أقوى من موقف الدولة الكويتية !! .

ما الذي يحمله فيل ظريف المثقوب للمنطقة ؟

1-عدم اعتداء الطرفين الإيراني والعربي على بعضهما البعض .. وكأن العرب يعتدون على إيران ، وليس إيران معتدية على العرب واقعًا مسلحًا وأيديولوجيا تجريفيًا في أربع دول عربية ( العراق وسوريا ولبنان واليمن ) وتهديدها بقية الدول العربية بالتدخل والتخريب !! .

2-هذا هراء يتحدث عنه ظريف ومضحك ، وضحك على الذقون ومسخرة أمام العالم .

3- المقترح الإيراني الذي حمله ظريف النزق المتهالك ، يعني بكل وضوح أن إيران تلعب في الوقت الضائع ، وأنها تستجدي الوقت ، وأنها تتشبث بقشة الوهم .. لماذا ؟ ، لأنها لا تستطيع أساسًا أن تتعايش مع جيرانها ، لا في شرقها ولا في غربها .. وأنها تشن حربًا ( أيديولوجية ) مسلحة على محيطها القريب والبعيد ، فهي تعلن للعالم سلوكا دستورياً مشيناً وخطراً ، إنها مصدر الإرهاب في المنطقة والعالم ، ومثل هذا النظام الإرهابي لن يتراجع إلا بالضغط والقوة ، ليشرب من ثم كالعادة السم الزعاف .

4-إن تجفيف منابع التمويل غير المشروع للإرهاب في العراق ودول المنطقة ، هو في حقيقته تجفيف لمصادر الإرهاب الإيراني ، وهو أسلوب ضاغط ورادع إقليمي يعتبر وسيلة أساسية تضع الإرهاب الإيراني في قفص وراء حدود إيران الاقليمية ليتم في ما بعد محاسبة النظام الفاشي المتخلف من لدن الشعوب الإيرانية المضطهدة .. ووتخلص المنطقة والعالم من شروره !! .





الاربعاء ٢ شــوال ١٤٤٠ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٥ / حـزيران / ٢٠١٩ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب الرفيق الدكتور أبو الحكم نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة