شبكة ذي قار
عـاجـل










ان الحديث او الكتابة في ذكرى ميلاد القائد الشهيد صدام حسين الثانية والثمانين يوم 28 نيسان عام 1937 ليس بالسهل ولا بالهين .. لأن ذلك اليوم يعتبر احدى المحطات الفارقة العظيمة في تاريخ العراق والأمة العربية جمعاء .. فقد أهدت قرية العوجة الى تكريت المحافظه هدية ربانية عظيمة اهديت الى العراق واهداها العراق الى الأمة العربية .. وكانت هدية البعث الى الأمة العربية .. ولانبالغ اذا قلنا بان تاريخا جديدا فتحت اولى صفحاته الناصعة البيضاء بهذا المولد المجيد المبارك .. فازداد به ربيع نيسان البعث تألقا وزهوا وهيبة وجلال .. ولد يتيما كما هم اكثر عظماء التاريخ الإنساني برمته الذين شاءت ارادة السماء ان يكونوا آباء لكل اليتامى .. وشاءت ارادة الله فعلا ان يكون صدام حسين ابا ليتامى العراق والامه العربيه. وفلسطين خاصة .. ولد فقيرا كماهو حال اغلب العراقيين والعرب في تلك الفترة. وشاءت ارادة الله وعلى يد صدام حسين وفي عهده الميمون. ان يغادر الفقر بيوت معظم العراقيين وصولا الى الكثير من بيوت ابناء الامه .. .. وليدا في زمن عراقي وعربي تنقصه الكثير والكثير من الكرامة. و يتضور جوعا الى الانعتاق والحرية فشاءت إرادة الله ان تكون كرامة العراق والامه العربيه معقودة في عنق ذلك الوليد المبارك ومكنونه في قلبه ومقبوضه في كلتا يديه القويتين .. بل فكأن كرامة العراق والامه ولدت مع ذلك الوليد من جديد .. وان عصرا مهيبا مشرقا مضيئا ولد معه وكان توأمه .. فارتبط اسم صدام حسين فعلا بكل معاني العزة والكرامة لوطنه وأمته العربية .. من محيطها إلى احوازه .. وفي عهد صدام حسين توجت بغداد من جديد عاصمة لامة الرسالة الخالدة وامتشقت سيفا عربيا اصيلا كان حزينا و منزويا في غمده منذ قرون طويلة خلت .. وتحديدا منذ انزوى عهد الخلافة الراشدة .. فقادت بغداد الامة من جديد وهزمت الشيطان وجنده .. ولبست بغداد في عهد صدام حسين حلة عروبية لا تليق الايام عظيمة أنجبت عظماء الرجال وماجدات النساء .. وتوجت بغداد في عهد صدام بتاج صنع من اشعة شمس العروبه التي طال غيابها في زوايا الكون المظلمة ثم بزغت في موعدها النيساني المتالق .. وفي عهد صدام حسين. كان نهار بغداد مترعا بالضوء الذي لا تخفت او تنكسر اشعته حتى تصل الى اقصى الارض العربية والى أعمق بقعة في بحار الأمة ومحيطاتها. والى اعلى قمة في جباله .. وكان ليل بغداد كنهارها لا يغمض عينيه حتى يلامس رموش طفلة عربيه او طفل عربي في أقصى حدود الأمة .. وفي عهد صدام حسين المجيد امسكت طفلة عراقية بالقلم وتعلمت ما لم يكن يراد لها أن تعلم .. فرسمت خارطة الأمة العربية , ورسمت قبة الصخره وكنائس القدس وأزقتها القديمة وحائط البراق .. ورسمت قمم الجبال وحقول العنب واطلال قصر بلقيس في اليمن , ورسمت مآذن الشام و جامعها الأموي .. رسمت أمواج البحر الهادرة في أقصى حدود مياه المغرب العربي .. ورسمت اهرامات مصر العظيمة وحدائق مدن الاحواز العربيه .. تلك الطفلة العراقية التي في عهد صدام أرسلت الملايين من الكتب والأقلام و الصحف والاخبار والالوان .. لاخواتها الاطفال في بلاد العروبة فتعلموا جميعا ما لم يكن يراد لهم ان يتعلمو .. وهتفوا جميعا باسم الأمة وباسم البعث وباسم صدام حسين المجيد .. وكنا نحن اولئك الاطفال الذين أشرقت عليهم شمس العروبة واضاءت لياليهم أقماره .. وانارت قلوبهم .. وكان صدام حسين هو شمسها وكان رفاق البعث هم اقماره ..

وباستشهاد صدام حسين ورفاقه الابطال عادت الليالي الحزينة والاليمة واختفت أقمارها ولما
تشرق شمسه .. لكننا على موعد قريب مع الفجر ان شاء الله .. مادام رفاق الرسالة الخالدة يقاومون الظلمات ويرسلون الى الأمة رسائل من نور .. ويذيقون العدو نار وشواظ ..

سلام عليك صدام حسين من الولادة حتى الشهادة
سلام لنيسان البعث .. سلام لأمة العرب .. سلام للقائد المجيد المجاهد عزة ابراهيم





السبت ١٤ رمضــان ١٤٤٠ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٨ / أيــار / ٢٠١٩ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب الرفيق رياض الدبعي / اليمن - فرسان البعث العظيم نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة