من خلال توجيه الحزب لجميع مفاصله الحيوية برفع مستوى الانشطة ( التعبوية والثقافية والسياسية والاجتماعية ) لتعبئة الجماهير ضد الاحتلال والغزو الفارسي الصهيوني وتعزيزا لوحدة الشعب العراقي ونبذ العنف والطائفية والعنصرية في بلدي العراق الذي استباحه الاجنبي وغزاه الفارسي لينشر الفوضى والخراب في بلد الحضارات والعز والشموخ العراق الذي كان ولايزال باذن الله عصيا على هؤلاء الخونة والجواسيس وشذاذ الآفاق ...
في خضم هذا الصراع بين الحق والباطل .. يتألق موقف حزبنا العظيم بقيادة فارس الامة المجاهد عزة ابراهيم امين سر القطر ورغم مشاغله الكثيرة يشرفنا باطلاعه على انشطة المكاتب الطلابية والشبابية في عموم القطر من خلال اشراف مكتب الطلبة والشباب المركزي على كافة الانشطة التي يقدمها الطلبة والشباب وهم يعبرون من خلال هذه الانشطة التعبوية الوطنية عن حبهم للوطن والاستعداد الكامل للتضحية والاستشهاد ...
نرى القلب الكبير والحنون لقائد مسيرتنا الجهادية الرفيق عزة ابراهيم يشير ويهتم كثيرا بابداعات معلمي وطلبة وشباب البعث .. ويوصي بتسجيل مشاعره الابوية بكل شفافية لتلك الشرائح المثقفة والواعية لدورها الجهادي والقيادي في معركة المصير التي يقودها حزبنا ومعه القوى الوطنية الشريفة التي ترفض الاحتلال والغزو ...
هذا الاهتمام الكبير للقائد بانشطة المكتب الطلابي المركزي بكافة فروعه يضعنا امام مسؤولية كبيرة جدا مع شرائح شعبنا الأبي لكي نؤدي الامانة في جميع الانشطة التعبوية والاعمال النضالية ضد عدو جاثم على صدور العراقيين من ٢٠٠٣ ولحد اليوم ...
بهمة الغيارى من جميع شرائح المجتمع العراقي نهتف بصوت واحد للقائد كلنا عند عيناك ايها الرفيق العزيز ابا احمد حفظك الله ورعاك .. ودمتم احبتي جميعا بالعز والفخر والنصر لشعبنا الأبي .
