يبدو ان توقعتنا وتوقعات المنصفين والخيرين والعارفين للاخبايا ودهاليز السياسه الامريكيه الصهيونيه والفارسيه كانت في مكانها .. بمعنى ان تشكيل الحكومه الضعيف الان في العراق وترشيح الحراميه والسراق للمواقع القياديه هو دليل قاطع وشافي ولايحتاج الى جدال او تحليل موسوعي . وللعبة القط والفار بين امريكا واسراءيل وايران انكشفت وبان معدن مكونات الاحتلال الثلاثي للعراق وبموازرة الخونه والطاءفين واصحاب المشروع الطاءفي للتدمير العراق الذي تبغيه امريكاوالصهاينه وايران .. والابماذا نفسر الصراع المعلن الخفي الذي اثار زوبعه في فنجان من خلال خطب اقزام الحلف الثلاثي حيث كل من سمع هذا الضجيج الاعلامي قال ان الحرب بين هولاء الثلاث اصبحت ( قاب قوسين اوادنى ) ولاتكون تصريحات بوتن من روسيا ببعيده عن هذه اللعبه الخبيثه. ومايدور في سوريا .. اليمن .. ولليبيا والعراق وغيرها من الدول العربيه والاسلاميه ..!! اذا" هي طبخه واحده ومسرحيه واحده الاان اخراجها وتمثيلها على خشبة المسرح وتوزيع الادوار هي من نتاج المطبخ الرباعي لكبار صانعي الحروب الهمجيه في المناطق العربيه الغنيه بالنفط. وماتهديدات اترامب الاخيره للعرب ومطالبته بدفع الفديه من قبل الحكام العرب والا سوف تنسحب امريكا وتتخلاء عن اصدقاها العرب . هذه الخبطه انتجت لنا الوصفة الطبيه العقيمه وهي تشكيل الحكومه العراقيه الهزيله بشخوصها الثلاث المعروفين والمجربين من قبل جميع العراقين الشرفاء . من هنا اصبح موقف الجميع السياسين وعلى راسهم المرجعيه العتيده في موقف لايحسد عليه لكونها رفعت شعار قبل الانتخابات وبعدها ان المجرب لايجرب وهذا المقصود به انه الابتعاد الكامل من كان مشارك في العمليه السياسيه لايجرب مرة ثانيه واذا مالوحظ لهذه التشكيله الحكوميه هم نتاج العمليه السياسيه الفاشله. والملاحظه الكثر خطور ه ان هولاء الثلاث هم من السراق والحراميه والانتهازيه وهم ومن معهم سيعيدوا العراق مرة" اخرى الى الخلف.