( أبو علوان لديه سيارة برازيلي تكسي كعد صباحا شاف سيارته مسروقة ، راحت سنين وجتي سنين وجاي الحرامي تذكر أبو علوان وكله آني بكت سيارتك البرازيلي من سنين وجاي أعتذر منك وأعوضك بسيارة أحسن منها ، بعد الله مارزقني على عين سيارتك ، ولهذا قررت أشتري لك سيارة بدلا عنها ، قال له أبو علوان : عمي كلشي ماريد مبري الذمة .. الحرامي أصر الا أن يذهب معه أبو علوان الى معارض السيارات ليأخذ له سيارة !!! وقال لأبو علوان : احضر معك المستمسكات الأربعة وكافة الأوراق المطلوبة .. أبو علوان من أهل الله طاوع الحرامي وراح وياه الى معرض بيع السيارات ، شاف سيارة سايبا كله هاي السيارة السايبا أريدها ، أجابه الحرامي : هاي وين رايح أبو علوان آني أشتري لك سيارة ( جكسارة ) تليق بمقامك ، اقتنع أبو علوان وقال له الحرامي : اكمل معاملة السيارة مع صاحب المعرض وآني آخذ بالسيارة تراي وأفحصها ..

( أبو علوان الغشيم ) ذهب مع صاحب المعرض وأكمل المعاملة واتفق على مبلغ السيارة ، والحرامي طفر بالسيارة وصاحب المعرض طلب من أبو علوان أن يسدد مبلغ السيارة الي سرقها الحرامي هسه ) ..

انتهت القصة الخرافية .. احنا صرنا مثل الحرامي السياسي باكنه أربع سنوات والآن راجع يريد ننتخبه مرة ثانية .. هذه قصة الغشيم أبو علوان مع الحرامي تشبه حالنا احنه العراقيين ، السياسي ظل يلعب علينا لمدة أربع سنوات بعد انتخابنا له ، واليوم يعود نفس الحرامي الغائب والسياسي ليسرق أصواتنا مرة أخرى ويهرب ومنشوف وجهه الا بعد أربع سنوات أخرى من العذاب والمعاناة ، والجسكارا مال أبو علوان تصبح لمن ؟ تصبح ملك للحرامية .