بسم الله الرحمن الرحيم
( ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتآ بل أحياء عند ربهم يرزقون )
صدق الله العظيم

في فجر يوم الثلاثون من كانون الأول هذا التاريخ الرابض في صميم ذاكرة التاريخ وصفحاته المخضبة بدماء الشهداء الابرار والتي سجلت بعز وشموخ أستشهاد قائد مناضل وجسور امتاز دوما بشخصيته الفذه ومبادئه الوطنية القومية الثابتة التي تكللت بأنبل وأسمى معاني التضحية والفداء ، الباذخ في عطائه الأسطورة الشهيد البطل صدام حسين رحمه الله .

في مثل ذلك اليوم فقد العراق ومعه الأمة العربية جمعاء رمز عزتها وشموخها وقائدها وملهم اجيالها الذي اعطى دروسا في الشجاعة والجود بالغالي والنفيس ، فرحيله قد ترك فراغا سياسيا كبيرآ أوجع جسد الأمة وأتاح للأعداء جزءا من احلامهم واطماعهم التي لطالما كان القائد الشهيد درعا منيعا ومصدا امام تحقيقها ..

لقد كان قرار إغتيال فارس الأمة محاولة يائسة من المحتل الذي ظن بأنه بفعلته هذة سيوقف سيل المقاومة وسيكسر راية البعث ، لكن راية الحق لا تتهاوى وإن رحل مجيد عراقنا فقد خلفه في حمل راية الجهاد قائد العز الرفيق المناضل عزة ابراهيم حفظه الله ..

وهاهو البعث وبعد مرور 11 عام على ارتقاء سيد شهداء العصر يثبت أن عقيدة الجهاد مترسخه في نفوس الاحرار وإن المباديء السامية التي تربو عليها في ثبات وسمو ولم تهتز امام التحديات الجسيمه التي ضربت الكثير من النفوس المريضه والانتهازية في مرحلة مابعد الاحتلال ..

وبهذه المناسبة الجليلة نرفع آيات الوفاء لدماء الشهداء إلى رفيق درب الشهيد القائد صدام حسين رحمه الله وشقيق روحه مقام الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي الرفيق القائد المجاهد عزة ابراهيم الدوري حفظه الله ورعاه حامل لواء العراق والمدافع عن شرف الأمة وكرامتها ورئيس العراق الشرعي مجددين العهد والولاء لسيادته بان نكون جنوده الاوفياء المتسلحين بالعزيمة والثابتين على مسيرة النضال والجهاد خلف قيادته الحكيمة حتى تحرير العراق الشامل من المحتلين واذنابهم العملاء .

المجد للشهيد الخالد صدام حسين رحمه الله المجد والخلود لشهداء العراق والأمة العربية عاش العراق وعاشت أمتنا العربية المجيدة.

انا لله وانا اليه راجعون .

الاتحاد العام لشباب العراق في المهجر
٢٠ / كانون الثاني / ٢٠١٨