إحدى عشرة سنة مضت على تربّعه عرش الشهادة واعتلائه منصة التتويج وتسنّمه المجد من طرفيه .. إنه القائد صدام حسين وإنها الذكرى الحادية عشرة لعيد الشهادة المجيد .. ذكرى اغتيال القائد العربي الأصيل الرئيس العراقي المهيب / صدام حسين رحمه الله وطيّب ثراه، ذكرى البطولة والرجولة معا نتذكر فيها ذلكم المشهد العظيم لتلكم الوقفة الرجولية الخالدة والثبات على خط المبادئ والإيمان والشموخ الذي لا يدانيه شموخ لشهيد الأضحى المجيد والحج الأكبر والنّور يسطع من وجهه الشريف غير آبه بالموت او خائفا منه كما فعل المنقّبون من حوله حثالة الصفوية المقيتة الطائفية النّتنة، وهم يرددون شعارات طائفية خبيثة من خبث المنهجية المذهبية الدينية والسياسية.. والرجل على منصّة التتويج بالشهادة يلقي الدرس الأخير عن الرجولة، ويبتسم وما بينه وبين الموت إلا شعرة .. أكرم بها من مسيرة لبطل عربي أصيل وأعظم به من قائد حرّ مغوار ، عاش مجيدا ومات شهيدا، بدأ حياته بالنضال والقلم وختمها بالشهادة والدم