شبكة ذي قار
عـاجـل










من الخطا الحكم على كل ماهو شيعي واتهامه بالانحياز اواﻻرتماء في احضان ايران الفارسيه خصوصا العرب الشيعه في العراق .. وان ما يروجه اﻻعلام الطائفي بهذا الخصوص ماهو اﻻ الجزء اﻻكبر من مؤامرة تسعى اليها دوائر الصهيونيه بالتعاون مع ايران واعداء اﻻمه العربيه واﻻسلاميه تستهدف تمزيق اﻻمه الى طوائف وجماعات ومذاهب متناحرة متحاربه يسهل ابتلاعها من قبل الاعداء ومااكثرهم وما الصفوية عنهم ببعيد ان تجربة العراق الرائده في تكذيب هذه الافتراضات التى هي اليوم مادة قويه وسلاحا فتاكا تستخدمه ايران والصهيونيه واعداء اﻻمه فتجربة العراق بقيادة حزب البعث العربي اﻻشتراكي وبرمزه العظيم الشهيد صدام حسين رحمه الله كانت نموذجا فريد افي توحد اﻻمه العربيه بكافة مكوناتها الدينيه والمذهبيه بل وبقوميات العراق اﻻخرى من غير العرب فكان جيش العراق العظيم الذي دافع عن اﻻمه العربيه وصد العدوان الفارسي ودمر المشروع الصفوي كان ذلك الجيش موحدا تحت قيادة البعث العظيم وكان مزيجا متناغما من تلك المكونات التى ذكرنا شيعه.سنه.مسيحيون .. قوميات اخرى .. وبتلك الجحافل العظيمه قاد العراق تحت راية البعث والشهيد المجيد قاد ملاحم القادسية الثانيه قادسية صدام المجيده.وهزمت الاطماع الفارسيه التى كانت تراهن على شيعة العراق وفي الوقت نفسه وبهذا النسيج العربي العراقي استطاع قادة البعث ومنهم الكثير الكثير من ابناء الشيعه استطاعوا ان يقودوا معركة التنميه وبكل اقتدار فاوصلواالعراق الى ماوصلت اليه من التنميه اﻻجتماعيه واﻻمن والتعليم وشهد العالم للعراق انذاك .وﻻ نزايد على احد فبتلك القياده العظيمه للشهيد العظيم ارتقى انسان العراق وقاد معركة الدفاع عن امته ومعركة البناء والعلم والتطور فلم يمنع اولئك القاده العظام انشغالهم بالدفاع عن امتهم القيام بواجبهم في بناء العراق ارضا وانسانا بل ان قيادة العراق وبشكل كبير ساهمت واعطت وقدمت الكثير وبسخاء لاقطار عربيه اخرى ودعمت المقاومه الفلسطينيه ولم تتخل عنها وقدمت للاحواز الكثير وفتحت ابواب الجامعات والمعاهد العراقيه لمئات اﻻلاف من الطلبه العرب وفتحت ابواب العراق للملايين من ابناء اﻻمه للعمل في كل المجالات دون قيود تذكر وبعد ثمانية اعوام من حرب دفاعية ضروس للدفاع عن اﻻمه انتصر العرب جميعا بقبادة العراق وتحت راية البعث وبرمزه الشهيد العظيم صدام حسين المجيد وخرج العراق قويا صلبا متماسكا ليس عسكريا فحسب بل وفي كل المجالات وهو اﻻمر الذي لم يرق ﻻعداء اﻻمه فقد فشل مخططهم لتمزيق العراق واﻻمه وانهارت قوى الشر الفارسيه بل واحس العدو الصهيوني بالخطر من قوة العراق المتعاضمه عسكريا وعلميا .. فقرراؤلئك اﻻعداء البدء بمؤامرات جديده للقضاء على العراق شعبا وارضا وجيشا وقيادة وحزبا .. فحركت تلك القوى الاستكباريه اساطيلها وشنت حربا تاريخيه ضد العراق وحركت قبلها اذنابها من العرب واﻻسر الحاكمه في الخليج للبدء بفصول اخرى من الحرب الاقتصاديه وماتلاها من استفزازات .. وتناست ماقدمه العراق من الدماء لحماية اﻻمه ومقدراتها من المشروع التوسعي الايراني وبدات علنا تحارب العراق وتتامر على قيادته وشعبه واقتصاده .. ولن اتطرق هنا اكثر لما حدث وما ادت اليه تلك الحرب والمؤامرات التى شنتها تلك اﻻنظمة العميله القذرة بل ساتجاوز قليلا الى امور مهمه وهي الدعاية التى انتهجتها امريكا وحلفائها ضد القياده العراقيه وتحديدا ضد الشهيد العظيم واتهامه بالديكتاتورية واتهام البعث عموما بالتفرد با لسلطه .. .. فبعد احتلال العراق واستشهاد العظيم صدام حسين رحمه الله هل اصبح العراق ديموقراطيا وهل راينا نموذجا ديموقراطيا على الطريقة الغربيه هل رايناه في العراق هل رأينا انسان العراق مخترعا وصانعا وبانيا .. لقد قامت امريكا باستدعاء ايران الفارسية مرة اخرى للقضاء على انسان العراق وحضارته ومقدراته وقدراته التى بناها البعث العظيم بعدان قامت امريكا بحل الجيش العراقي توطئة لدخول ايران للعبث بالعرق وتدميره ولتنفيذ مشروع الخميني الذي افشله الجيش العظيم في القادسية الثانيه ..
 فليس من قبيل المصادفه ان يكون القائد الشهيد قد هيا لقيام مقاومة عراقيه ولا يخفى على قائد عظيم كصدام ان ﻻ يؤسس لمقاومه قويه صلبه وهو مدرك تماما ماذا يعنى احتلال وماذا يعنى مشروعا صفويا وصهيونيا وهو القائد الذي تنبه لتلك المشاريع منذ وصول الدجال الخميني الى الحكم في ايران .. فكانت المقاومه العراقيه البطله التى تقف اليوم كما وقف جيش العراق للدفاع عن العراق واﻻمه العربيه وبقيادة حكيمه ثائره عنيده مجاهده صلبه للمجاهد الرفيق عزة ابراهيم .. نصره الله.




الاربعاء ٢١ ربيع الاول ١٤٣٨ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢١ / كانون الاول / ٢٠١٦ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب المهندس رياض الدبعي / لجنة اليمن نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة