شبكة ذي قار
عـاجـل











 
بسم الله الرحمن الرحيم
 

حزْبُ البَعْثِ العَرَبي الاشْتِرَاكي
التنظيم الإرتري


 

أُمةٌ عرَبِيةٌ وَاحِدَة      ذاتُ رِسالَةٍ خَالِدَة
وحدة    حرية    اشتراكية


بيان بشأن قرار حظر البعث


ليس مستغرباً أن يصوت ادوات التحالف الصهيوني الصفوي في المنطقة الغبراء علي قرار حظر حزب البعث العربي الإشتراكي لأنه حزب طليعي و ثوري لا يملكون أمام فعله الجهادي المقاوم الذي يجسده على أرض العراق الباسل تحت قيادة الأمين العام المجاهد الرفيق عزت إبراهيم و الذي ضرب أروع الأمثله كونه من مدرسة نضالية مقاومة للأستعمار و أعوانه بعنفوان و صمود ملحمي قل نظيره في تأريخ المقاومة , لا يملك هذا المجلس المستلبة إرادته إلا أن يصدر مثل هكذا قرار يقتفون فيه خطى قرارات سيدهم ممثل سلطة الاستعمار الامريكي برايمر الذي عرف منذ وقت مبكر بأنه إذا أراد أن يكون العراق مرتعاً له فإنه من الضروري حل جيش العراق الوطني و كل المؤسسات العسكرية الأخرى تمهيداً لقراره الإستعماري البائس الذي أصدره تحت مسمى قانون إجتثاث البعث غير مدرك بأن للبعث رجال مقاومين صامدين راسخة أقدامهم في باطن أرض هذا العراق الذي رووا أديمه بدماء الشهداء في مواجهة صلف و غطرسة الدولة الصفوية المجوسية التي توجوها بأنتصار تأريخي في الثامن من آب 1988م يوم تجرع فيه أمامهم الهالك كأس السم من قائد البعث الشهيد البطل شهيد الحج الأكبر / صدام حسين ( رحمه الله ).

ان ما سمي بقرار اجتثاث البعث هو مؤامرة امبريالية صهيونية فارسية صفوية خبيثة تمارس لؤمها المعهود على العروبة والاسلام والذي كان بالاساس استهدافا للموقع والدور الريادي للعراق في تحرر الامة ونهضتها عبر مسيرة تموز الخالدة ، وهو ايضا" محاولة يائسة من ملالي طهران المجوس لابعاد الحزب الطليعي في الوطن العربي الذي اعاد مجد القادسية الاولى وسدد لاطماع ولاية الفقية ضربة افقدها قدرة التطاول على امتنا المجيدة .

فقد كان البعث و رجاله مناضلين أوفياء لقضيتهم والمبادئهم التي أمنوا بها ان البعث حينما أختار طريق المقاومة و النضال لم يطلب الإذن من أي قوة كانت لها الهيمنة و عندما أسس الرعيل الأول للحزب و علي رأسهم القائد المؤسس / أحمد ميشيل عفلق رحمه الله هذا الحزب القومي المجاهد كانوا أكثر إدراكا بأن العقبات و التحديات التي ستقابلهم كبيرة و يحتاج تجاوزها إلي الكثير من التضحيات الجسام لذا فإن البعثي يعي دوره و ما هو مطلوب منه و هو أكثر إقتدارا" في الظروف العصية القاهرة و لذا فإننا نؤكد بأن جذوة البعث لم ولن تخبو أبداً و ستظل متقدة تنير الطريق لكل ثائر مقاوم مهما اتخذت سلطات الإستعمار و أدواته المنفذة من صفويين و عملاء قرارات لا تساوي الحبر الذي كتبت به ..

البعث ليس بحاجة إلي فرمانات تصدرها دوائر الذل و الهوان بالحكومة أو البرلمان حتى يستمر في دوره النضالي الجهادي المقاوم و أن مثل هذه القرارات لا تزيد البعثين إلا صموداً و صلابة في الوقت الذي لا تزيد مخلفات سلطة برايمر و ملالي طهران إلا خبالاً لأنها سوف تضعهم تحت ضربات المقاومة ...

إننا في التنظيم الإرتري سنكون رأس الرمح في مقاومة هذا القرار عبر مزيد من التصعيد للفعل الثوري المقاوم ...
التحية لأبطال العراق و هم يسطرون أروع ملاحم الصمود ..
التحية للرفيق المجاهد القائد / عزت إبراهيم و هو يقود الجهاد و المقاومة ...
الرحمة و المغفرة لشهداء الحزب و علي رأسهم الشهيد / صدا حسين رحمهم الله
الحرية لكل أسرى و معتقلي الحزب في العراق و إرتريا و سائر أقطارنا العربية
التحية لفلسطين العربية و قدسها .. و حتماً ستدخلها طلائع البعث محررة ...

قيادة التنظيم الإرتري
٢ / ٨ / ٢٠١٦





الاربعاء ٣٠ شــوال ١٤٣٧ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٣ / أب / ٢٠١٦ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة