شبكة ذي قار
عـاجـل










بسم الله الرحمن الرحيم
( الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَالَاتِ اللَّهِ وَيَخْشَوْنَهُ وَلَا يَخْشَوْنَ أَحَدًا إِلَّا اللَّهَ ۗ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ حَسِيبًا )

لقد تبنى الصفويين والحزب الاستسلامي طرح مشروع ( حظر حزب البعث ) وأصر الديوث مايسمى رئيس البرلمان سليم الجبوري وهذه العشيرة الكريمة بريئة من هذا الديوث على تفعيل هذا المشروع والتصويت عليه في برلمان الخسة والنذالة والدياثة رغم الرفض الشعبي لهذا المشروع ، هذا المشروع هو بمثابة اهانة لكل العراقيين الشرفاء ...

يدفعنا هذا الاصرار على معادات البعث لان نضع علامات استفهام كثيرة ونثير جملة من التساؤلات ، أولها من يقف وراء كل هذا وما هو الهدف المنشود ولماذا كل هذا الاهتمام بحظر حزب البعث لقد تهاوت كل الذرائع الباطلة والأكاذيب الساقطة التي ساقها المحتل الأمريكي الصهيوني الصفوي وروجها إعلامه الكاذب والمضلل ضد البعث وضد قيادته الوطنية والشرعية تمهيداً للعدوان والغزو ، والذي أعقبه بعد ذلك إطلاق يد كل المجرمين من أعداء العراق والعروبة من شذاذ الآفاق وعملاء أجهزة المخابرات الأمريكية والموساد ومخابرات النظام الإيراني، لنشر الموت والدمار في كل زاوية من زوايا العراق، وممارسة أحط أنواع الانتقام وأبشع صور القتل والتعذيب وإحراق كل ما له من صلة بالدولة العراقية وبالحضارة والتقدم الذي استطاع العراق تحقيقه وبلوغه في المجالات العلمية والعسكرية والاقتصادية والاجتماعية طوال ما يزيد على ثلاثة عقود في ظل حُكمه الوطني والقومي وقيادته الوطنية المجاهدة.

وليعلم العالم لماذا هذا الحقد على البعث وهذا احد الاسباب
بعد قيام ثورة 17 تموز عام 1968 في العراق بقيادة حزب البعث العربي الاشتراكي فقد اصدر مجلس قيادة الثورة قرارا جاء فيه ما يلي : ـ

قرر مجلس قيادة الثورة بجلسته المنعقدة في 13 / 8 / 1975 اصدار القانون رقم 130 لسنة 1975 التعديل الثالث لقانون العقوبات رقم 111 لسنة 1969..

المادة الاولى : يلغى نص المادة 201 من القانون ويحل محلها ما يلي: ـ

المادة 201 ـ يعاقب بالإعدام كل من جند او روج مبادئ صهيونية بما في ذلك الماسونية او انتسب الى أي من مؤسساتها او ساعدها ماديا او ادبيا او عمل بأية كيفية كانت لتحقيق اغراضها.

المادة الثانية ـ ينشر القانون في الجريدة الرسمية ويتولى الوزراء تنفيذ احكامه.

احمد حسن البكر
رئيس مجلس قيادة الثورة

حزب البعث العربي الاشتراكي منذ تأسيسه يواجه المؤامرات حتى عندما أستلم السلطة في تموز 1968 تعرض البعث لا بشع المؤامرات ولكن لم يستطيعوا أيقاف مسيرته . فقد كانت قيادة حزب البعث العربي الاشتراكي وكوادره ومناضلية يعيشوان في حالة أستنفار دائمة في الليل ونهار ، يدهم على الزناد للدفاع عن الثورة ضد أي تأمر محتمل . كما كان عليهم في الوقت نفسة مجابهة مهمات قيادة الدولة وتثبيت أسسها ومؤسساتها الجديدة وهذا ما أغاض أعداء الانسانية .

واتى الاحتلال يعربد بدباباته في شوارع بغداد ومنذ احتلال بغداد من مغول العصر ومن أحفاد العلقمي ورفاق البعث يتعرضون لا أبشع الممارسات من قتل وتشريد وقطع أزراق ومصادرة اموال بحجة اجتثاث البعث .

رجال البعث أخذو الدروس والعبر من السيرة النبوية المباركة . القائد المؤسس الراحل ميشيل عفلق رحمه الله يقول ( لقد كان محمدا كل العرب فليكن اليوم كل العرب محمدا )

فقد اختصر رفاق البعث تاريخ الأمة بصمودهم ونضالهم من أجل الدين والوطن من أجل الكرامة في قادة البعث نرى محمدا عليه الصلاة والسلام ومن معه من المؤمنين في شعب أبي طالب حاصرهم قومهم ومنعوا عنهم الزاد حتى يرتدوا عن دينهم، فما وهنوا وما استكانوا رغم المصائب ، رفاق البعث تعرضوا للاجتثاث والسجن والقتل ومع ذلك صبروا وثبتوا، فكان لهم الصبر عاملاً مهماً من عوامل الصمود والتحدي أمام الباطل وأهله، البعث قاتل وما يزال يقاتل رغم ان العالم كله قد جاء الى العراق ليذبحه وسبب هذا الصمود الاسطوري هو انه حزب رسالة الامة . إن كل هذه المحن التي تعرض لها رفاق البعث يدل على أنهم حملة رسالة هذه الأمة .. لنتمعن في قول حبيبنا المصطفى رسول الله محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم في حديثه الشريف التالي .. ( يا عم ! والله؛ لو وضعوا الشمس في يميني، والقمر في يساري، على أن أترك هذا الأمر، حتى يظهره الله، أو أهلك فيه؛ ما تركته )

وبدون تشبيه لما قاله الرسول ( ص ) للكفار والظلاللين . العراقيين الشرفاء اليوم وانا اقولها :

لو وضعوا الشمس في يميني والقمر في يساري على ان اترك البعث ماتركته .. حتى يظهرة الحق للعالمين وينتصر قائد البعث عز العرب عزة ابراهيم اطال الله عمره ..

وسوف نتصدى لدعاة الطائفية ومروجيها والمتهافتين لتقسيم العراق وتفتيت العراق خدمة للصفويين وللمشروع الأمريكي للهيمنة والاستغلال .

واليوم نقول لما يسمى رئيس البرلمان الديوث سليم الجبوري طز فيك وفي برلمانك وفي كل قراراتك والايام بيننا سجال . خسئتم وخسئت أمريكا وخسأ الحزب الاستسلامي وخسأ الصفويين وخسئ الجبناء من أعضاء برلمان الرذيلة والدياثة – سنـُري بإذن الله وقوته القوية فرعون وهامان منا ما كانوا يحذرون  .





الاثنين ٢٧ شــوال ١٤٣٧ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠١ / أب / ٢٠١٦ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب سيف الله المسلول نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة