ماهو سر ارتعاب وارتجاف الجنرال الامريكي .... عند ليلة اعدام صدام حسين

- ماذا قال الجنرال الامريكي في رسالته لزوجته مارينا في ولاية كاليفورنيا
ما هو اجماع علماء النفس على ان صدام حسين غير المعادلة النفسية للاشخاص الذين يتم اعدامهم.

بقلم الباحث والاكاديمي الدكتور خالد بخيت صالح

بعث الجنرال الامريكي المشرف على اعتقال الرئيس العراقي صدام حسين في معتقلة في المطار برسالة الى زوجته .. في كلفورينا بالولايات المتحده الامريكيه.يقول فيها زوجتي العظيمه مارينا ساعود للولايات المتحده ... احمل على كتفي هموم الدنيا واهات وحسرات والام ثقيلة التي غيرت مجرى حياتي العسكريه.وساظل مرعوب من حدث كبير لاحضته بام عيناي عند اعدام الرئيس العراقي ( صدام حسين ) ذلك الزعيم العربي الذي يمثل اسطورة كبطل قومي لا مثيل له في العالم ....

عزيزتي مارينا.لقد ابلغتني قيادتي على تحضير صدام حسين بغية اعدامه الذي يصادف مناسبات دينية لدى المسلمين كيوم عرفه لمناسك الحج للكعبة عند المسلمين وعيد الاضحى وراس السنة الهجرية واعياد الميلاد.حيث مر بي هذا الخبر كالصاعقه لاني احببت ذلك الرجل لشجاعته وثقافته وسياسته الحكيمة من خلال معاشرتي معه فترة من زمن الاعتقال. ابلغت صدام حسين وبخجل سيدي الرئيس سيتم تنفيذ فيك حكم الاعدام.فاجابني بكل شجاعة.الحمد لله.مرحبا بالموت. فعجبت من ذلك وقال ايها الصديق الامريكي انا لست ضد شعب امريكا الطيب الانساني انا ضد سياسة حكومة امريكا الرعناء الاستعماريه الصهيونية.ايها الجنرال اطلب منك ان تبلغ مرجعيتك العسكريه الاحتلاليه ان تنفذ لي بعض المتطلبات وهي من حقي بموجب القانون وهي

1- القيام بجولة في سماء بغداد بطائرة المروحية الهيلكوبتر لنظرة الوداع ويكون خط السير من منطقة القصر الجمهوري في الكرخ مرورا باعدادية الكرخ مدرستي مرورا بمنطقة الرحمانية والجعيفر والمرور بضريح الامام موسى الكاظم بمحاذاة نهر دجلة والعبور الى منطقة الرصافه. مرورا فوق ضريح الامام ابا حنيفة النعمان ثم منطقة الاعظمية وجسر الصرافية وساحة الميدان وتمثال الشاعر الرصافي ومن ثم شارع الرشيد والباب الشرقي وساحة التحرير والى الجهة الاخرى من القصر الجمهوري في الكراده

2- تحضير لنا وجببة فطور قيمر عراقي مع قليل من العسل والحليب.

3- السماح لي بارتداء القبوط ( المعطف ) عند تنفيذ حكم الاعدام لان قاعة الاعدام قد تكون بارده وخوفا ان ارتجف ويقول عني الاعداء صدام يرتجف من الخوف

4- ان احمل معي المصحف القران الكريم وسيتم تسليمه قبل الاعدام ..

فعلا تم مفاتحة الجنرال الأمريكي لقيادته وتمت الموافقة فورا .. حيث تم اصطحاب الرئيس العراقي للجولة الاطلاعيه في الطائرة وفق المخطط المرسوم فوق سماء بغداد وكانت السماء ملبدة بالغيوم البيضاء التي تتلاطم مع ريش المروحة للطائرة..فكلما تمر الطائرة بالمناطق التي حددها صدام حسين كان ينفذ دخان سكاراته التي سمح له بذلك ويتمعن بتلك المناطق من خلال نوافذ الطائرة ويخاطبني ايها الجنرال بغداد جميلة حقا .فارد عليه نعم سيدي الرئيس..ويعود ويقول وداعا يا بغداد يا ام الدنيا وداعا يا وطني العراق يا وطن التضحية والفداء ...

الحديث للجنرال الأمريكي.زوجتي الفاضلة مارينا. كنت أتمنى إن اهرب بالرئيس العراقي إلى أخر الدنيا وإطراف العالم لولا القدر.لأفرغ الهموم التي احملها آه كم إنا حزين بفقدان ذلك الرجل العظيم الاسطوره

- وعند ما تناول الفطور من رقائق الخبز ولقشطه القيمر والعسل والحليب وبشكل طبيعي قال الحمد لله الذي يطعمني ويسقيني وعند مرضي يشفيني. وقام بحمل إبريق الماء ليسقي السنادين للورد التي سبق إن طلبها وتم توفيرها إليه..وخاطبني أيها الجنرال اهتموا بتلك الساندين.الورد زينة الطبيعة كما المرأة والأطفال زينة العائلة و الحياة..بعده قام للصلاة وتلاوة القران بتجويده وترتيله بخشوع وعند لتهيئ لحضور تنفيذ الإعدام.حمل صدام حسين معطفه وكذلك المصحف القران وقبله. وقال العياذ بالله من الشيطان الرجيم على الله فليتوكل المؤمنين.وعند الوصول للقاعة وتحضير مستلزمات الإعدام كان صدام حسين واثق الخطوات يوزع الابتسامات لجلاديه ويقول الحمد لله ويقول الأمة العربية لا تقام إلا على جماجم الشهداء ....

- الحديث للجنرال الأمريكي.زوجتي مارينيا.لقد تم نعت الرئيس صدام حسين من قبل مجموعة من الحضور الأضداد بكلام غير لائق فقال لهم مقهقها ومستهزئا بهم هذه ليست رجولة. وهتف عاش العراق عاشت الأمة العربية عاشت فلسطين حرة أبيه وعندما طلب طاقم الإعدام بوضع القناع على رأسه امتنع وبقى مكشوف الرأس.إلا إن المشرفين كانت رؤوسهم مغطاة بالا قنعه السوداء. فكأنما صدام هو الذي أعدمهم وليس هم الذين اعدموه!!!!!!

- عزيزتي مارينا ... الشيء الذي أذهلني وأذهل أعداءه الحضور كان صدام يتطلع إلى الإمام وبنضرات ثاقبة ويبتسم ابتسامات عريضة كأنما هناك أشخاص يتحدثون معه.أو شيء ما.يشاهده. ( يا الهي ) حيث ردد الشهادتين الاسلاميه وخر ساقطا بكبيريا.وبهذه اللحظة انتهت مرحلة أشجع وأعظم رجل في أسطورة الرجال العظماء في العالم ..

لقد اجمعت كافة البحوث والدراسات العلمية والنفسية والفسلوجيه.ان كل من يصدر بحقه الاعدام.ويزج به الى منصة الاعدام يمر بالحالات التاليه :

1- فقدان كافة الحواس الحيوية في جسده وبالاخص العقلي
2- يقوم بتصرفات غير طبيعية ومنها البكاء والصراغ العالي
3- التبول على نفسه واحيانا ابراز الغائط
4- الاغماء الجزئي او الاغماء الكامل
5- التوسل بالجلادين المشرفين على الاعدام
6-هستريا ارتعاشيه لكافة اعضاء الجسد
7- موت مفاجئ ومنه السكة القلبية

على كل هذه الحالات سجلت اراء المختصين من قبل الاطباء وعلماء النفس والتكوينات السيلوكوجيه.الا ان الحاله الفريده من نوعها لم تسجل على الرئيس العراقي صدام حسين عند تقديمه لمنصة الاعدام...بل كان هادئ الطبع يسير بكبرياء...يوزع الابتسامات على طاقم الاطباء والجلادين..يستخدم عقله بشكل اعيادي والدليل على ذلك الاستهجان بالعناصر الاضداد الحاضرين الذين هتفوا ضده...لم يرتدي واقية اي قناع للراس بل جعل جلاديه يرتدونه.. شكر احد جلاديه عندما وضع قطعة قماش على عقدة الحبل. ردد شعارات وطنية وقومية.ادى الشهادتين الاسلاميه بتمعن. لقد اوضحت تقاريير وبحوث ان تلك البحوث السابقة كانت ناقصة المعلومات.والعوده على ان الصفاة الداخليه للرئيس العراقي كانت القاسم الاكبر لتصرفاته من خلال الوراثه المكتسبة والتربية الاجتماعية والشجاعه والفروسية التي يمتلكها منذ الصغر.والايمان الذي يحمله بقيم السماء.

+- ان تصريح الدكتور موفق الربيعي ...عضو مجلس الحكم للاحتلال.بعد تنفيذ ساعة الاعدام بالرئيس العراقي كانت فريه ملفقه بانه توسل وو... حيث كشف تلك الفريه الفليم الوقائعي عند تنفيذ الاعدام ....

----------------------------------
من مواقف الرئيس صدام
( اود ان اذكر حادثه جاده للرئيس العراقي صدام حسين .... لقد حكم على احدى الشخصيات العراقية المنتمي الى الحزب الشيوعي العراقي بالاعدام نتيجة قيامه باعمال العنف السري الكفاح المسلح..وقدم ملف الحكم للمصادقه عليه.فسال الرئيس صدام ما هو ردود فعل. هذا الرجل المحكوم عند تلاوة قرار المحكمه بالاعدام فتمت الاجابه بانه قام بالهتاف بحياة الحزب الشوعي وسقوط الدوله فمسك القلم ودون ما يلي :-

 1- تلغى عقوبة الاعدام المتخذه وفق الصلاحية المخوله لنا.
2- يطلق سراحه فورا.
3- يعين في السلك الدبلماسي في احد الدول ان رغب ذلك
وعند الاستفسار منه عن العقوبة واطلاق سراحه اوضح بان هذا الشخص صاحب مبادئ حقيقية فكريه وليست انتهازيه

----------------------------------
النهاية .... رحل صدام حسين لكونه اقوى رجل في العالم خلده التاريخ لانه كان يحمل
في اخلاقه مبادئ تعميق مبدا الايمان والبطولة والفروسية والشجاعه والاباء..قل نظيرها في هذا الزمان اخلاق الفرسان وال بيت الرسول واصحابه رحل صدام وسيأتي اليوم الذي سيبحث فيه العراقيين وربما العرب والعالم عن اثمن مالديهم لعمل تماثيل ونصب له وسيخلد كما خلد الرجال العظماء ...