الرفيق المناضل عزة إبراهيم أمين عام حزب البعث العربي الاشتراكي وقائد جبهة الجهاد والتحرير المحترم
تحية نضالية

نيابة عن الرفاق أعضاء مكتب العلاقات الخارجية القومي لحزب البعث العربي الاشتراكي ، وبمناسبة حلول الذكرى الثامنة والاربعين لثورة ١٧- ٣٠ تموز المجيدة عام ١٩٦٨ ، يطيب لي ان أتوجه لجنابكم العزيز بالتحية والاعتزاز والتقدير لدوركم التاريخي ضمن قيادة هذه الثورة منذ انطلاقتها الاولى وخلال مسيرتها الخالدة ، مستذكرين المنجزات الوطنية والقومية الكبيرة التي تحققت بعرق ودماء العراقيين أثناء هذه المسيرة ونقلت العراق من خانة التخلف والتبعية والتردي واليأس والظلام الى مجالات رحبة من التقدم والبناء والعلم والثقافة والمعرفة والنور والتعلم ، وجعلت منه دولة قوية مهابة في محيطه العربي والعالمي يأمن فيها الانسان على مستقبله وحقوقه الاساسية في المسكن والملبس والصحة والتعليم والعيش الكريم ، وساهمت في تنشئة جيل وطني مفعم بحب العراق والامة والانسانية كان الأساس ،،، في بناء وقيادة فصائل المقاومة الوطنية الباسلة التي انطلقت منذ أن وطئت أقدام الغزاة أرض العراق الطاهرة ، وحققت إنجازها التاريخي بهزيمة قوات المحتل وانسحابها في ٣١ / كانون الاول عام ٢٠١١ ،،، وفي التصدي لمخلفات الاحتلال وعمليته السياسية الطائفية الارهابية الفاشلة والفاسدة .

تحية الاجلال والإكرام لقادة هذه الثورة المجيدة وفي مقدمتهم الرئيس الراحل أحمد حسن البكر ، والرئيس الشهيد صدام حسين ، رحمهما الله ، وكافة الرفاق من ثوار تموز ، سائلين المولى القدير أن يحفظكم وحزبنا العظيم مفجر الثورة وصانع منجزاتها ، وأن يعيد هذه الذكرى علينا وعلى شعب العراق الابي وقد تحقق نصر الله المبين بتحرير العراق من زمر الخيانة والتجسس والفساد والطائفية والارهاب ، ومن الله العون والتوفيق .

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الرفيق الدكتور خضير المرشدي
مسؤول مكتب العلاقات الخارجية القومي لحزب البعث العربي الاشتراكي