شبكة ذي قار
عـاجـل










في هذا اليوم القطبي ، عند منقلب الشتاء وبزوغ نور الحق وتمدد النهار وبداية تقلص الظلام ، مع ولادة فادي البشرية ، آية الله المعجزة بخلقه ،

حيث يخيم على الكون البلاء ، ويَحْكم بنا اللقطاء والسفاء ، كله بمعية صهيون،

ووحوش رأس المال من الغرباء والاقرباء ، انها ساعة الحقيقة الكبرى لبني الانسان .... حيث حادت الناس عن طريق الحق ، واتبعت اهواؤها وضحّت بالاوطان من اجل الشيطان والامريكان.

اصبحت الاوطان بخبر كان ، وعادت الناس لزمن العبودية ، حيث تقاد الناس كالقطعان، من اجل خدمة كسرى او هرقل قيصر الرومان ...

يا لبؤس هذا الزمان ... لولا الفاديين والمضحّيين من اجل البشرية ، فعلى الدنيا السلام ... لولا هؤلاء لم يبق للانسان أمل بالاستمرار بهذه الحياة.

بالازمنة الحرجة ، لا بد من مرسلين وانبياء يفدون بني البشر ، كما ضحى من اجلها السيد المسيح عيسى بن مريم . وهذا الزمن ولّى بدون رجعة ،،او لا بد لنا من الابطال العظماء الذين يضحون من اجل البشرية وصيرورتها واستمرارها .

اننا نمر باعصار الزمن الحرج ،،
،، لابد ، على يد ابطالنا يأتي الفرج،،
الم يتقدم صفوف الفداء ابطالنا ؟
ومن قبل ، نبي لنا .. من القدس عرج ،،
اولم يكلمهم بالمهد طفلا ،
وكهلا ً ارتفع الى السماء

انها سيرة الاولين ...
لهذه الامة منذ الاف السنين
رسالة خالدة .... للحق والخير ،
وحرية وكرامة الانسان ، هو النهج
هذا ،، هو عظيمنا بالزمن الحرج ،،
صدام .......... يا بيرق باعلى برج

سلاما سلاما ........ يا عظيم العظماء
يا صدام الحمى ...
ما ابدعك,
يا صدام الفداء ...
ما اشجعك,,

انت للفداء رمز ٌ...
وبالتفاني ما افظعك,,

صادق العهد و الوعد ...
فاجبرتنا ، بان نتْبَعك,,

تتقدم الصفوف ....
لن تركن يوماً الى مضجعك,,

العُرب بك تفتخر ...
والامم كلها ... ...
بالقلوب تجمعك ,,

انت حيّ فينا ...
وخالد مدى الدهر ,
الوفاء وحب الخير ...
من كنهك ومَصْنعك ,,

انت طائر الفينيق ...
يخرج من الرماد ,
ليبعث امة ً ...
تسير على دربك ومشرعك,,

زرعت الشك ...
بقلوبهم وعقولهم ,
و هم حيارى صرعى ...
عند مطلعك,,

نشوة ُ النصر لهم ...
والعراقُ ذبيح ٌ,
فهالهم المصير ....
لمّا رأوا هول مصرعك ,,

ايها الفادي ...
لقد ارهبت العدى ...
بعزمك وبأسك,
وايقظت النيام ...
من بني قومي ب مربعك,,

يا ليتني العنقاء ...
اتحول الى رماد ٍ,
يغطي العراق ناراً و نوراً ...
وللسماء أطلع معك ,,

يا صدام الحمى ...
ما ابدعك ...!
وما اشجعك,!
السنين تطوي ...
وانت تنير الدرب لنا بفكرك،
وتُعبّده بأذرعك ,,

بعد عامين ...
على اغتيالك ومصرعك,
انهارت امريكا ...
بضربات جندك ونار مدفعك ..!!!

سلاما سلاما ...
يا عظيم العظماء ,,
تصنع التاريخ ...
وانت الشهيد الحي بموقعك ..!!!

صقرين على دربك ....
بحقد الغاصبين ُيعدموا,
وهل عن درب ِ الفداء ...
يثنينا َ من أعدمك ؟؟؟

علي حسن ...
وعبد الغني ...
شمعتان تنير دربنا,
وكيدُ العدى بنحورهم .....
وهل يُخِيفنا كيد ٌ من عدوٍ لك ؟؟؟

سلاما سلاما ً..
على الاحرار .....
اقمار لنا ,
وهم الامل ....
بتحرير الفراتين .... مربضك ومَنْبعك ,,,!!!





السبت ١٥ ربيع الاول ١٤٣٧ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٦ / كانون الاول / ٢٠١٥ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب ميس الرافدين نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة