في حكومتي الاحتلال التي ترأسها الهالكي تم شراء ذمم العديد من الشيوخ المزورين أو من كان أبائهم أو أجدادهم شيوخا" حقا" ولهم المواقف الشريفة المعبره عن حبهم ووفائهم لقبائلهم وعشائرهم العربية الاصيلة ووفائهم للتراب الوطني ان كان في ثورة العشرين الخالده أو مساندة ثورتي 14 تموز 1958 و17 – 30 تموز 1968 والمساهمة الفعالة في الدفاع الوطني الغيور عن وحدة وامن وسلامة التراب الوطني العراقي من خلال الانخراط في الجيش الشعبي للتصدي للريح الصفراء الهابه من قم وطهران بشررها الطائفي بمعركة القادسية الثانية التي اجبرت خميني تجرع كأس السم الزؤام ،

بانتمائهم الى مكاتب الاسناد التي يراد منها توفير الاصوات للهالكي وحزبه في الانتخابات واستخدامهم في انخراط من يزكزنهم في الاجهزة الامنية والجيش ليكونون يدها التي تنال العراقيين المطالبين بحقوقهم والرافضين للفساد بكل أشكاله ، ومن أجل بيان مدى فساد هؤلاء الذين ارتضوا ان يكونون سلعة تباع وتشترى من قبل الهالكي وحزبه العميل بامتياز والاحزاب والتيارات و الحركات التي تلبس رداء الاسلام زورا" وبهتانا" والاسلام منها براء لانها جند الشيطان الرجيم والمناصرين لنصارى يهود وأدلائهم بعدوانهم على العراق وشعبه اعرض نموذجا" وطنيا" عروبيا" اسلاميا" من فلسطين المغتصبه يتسم بالشهامة والرجوله والاباء عسى ان يعود هؤلاء الى رشدهم وينضموا الى شعبهم الثائر من اجل الاصلاح والتغيير وماحكمة الفاسدين سراق المال العام واعادة ما نهب من اموال الشعب الذي يعاني الفقر وانهيار الخدمات والمستقبل المجهول للعراق ،

فأقول خلال المواجهات التي اندلعت في مدينة الخليل الفلسطينية يوم السبت 10 تشرين الاول 2015 واقدام جنود الاحتلال والمستوطنين على اطلاق الرصاص الحي والغازات المسيلة للدموع على المواطنين الفلسطينيين المحتجين على الممارسات الصهيونية في الحرم القدسي الشريف حاول مسن فلسطيني منع قوات الاحتلال من إطلاق النار ، وهو يصرخ عليهم بالعربية والعبرية ويطالبهم بالرحيل من المنطقة وعدم إطلاق النار باتجاه المتظاهرين هذا الرجل هو الشيخ زياد الهليل ألمسالمه شيخ عشائر محافظة الخليل الذي أكد في لقاء مع قناة العربية أن ما يصنعه ويفعله المغتصب الصهيوني من قتل وحرق وهدم بيوت وأسر وبطالة واستيطان سيدفع الشعب الفلسطيني إلى الأمام في نضاله ضد الاحتلال وأشار إلى أن المحتل غير آبه بما يحدث للشعب الفلسطيني من معاناة مشــــدداً على أن الشـعب الفلسطيني يتبع كل أنواع النضال بما في ذلك الإعلام والنزول للشوارع ، الشيخ زياد أبو هليل المسالمة مواليد 1958 في بلدة دورا قضاء الخليل ، درس الثانوية العامة ثم دورة محاسبة وعمل ثماني سنوات في السعودية ، وبعد ذلك عمل في التجارة إلى يومه هذا ، متزوج وأب لخمسة عشر ولدا { تسع ذكور وست إناث } وقد سؤل ذات يوم من أين جاءت لك الزعامة والمشيخة ؟ ،

وكان جوابه ببساطته الإنسان هو الذي يرفع نفسه بخدماته وعمله الخيري وتقدمه في المجتمع ومخافته من الله وانه مارس المشيخة منذ سنة ونصف ، فكان السؤال الذي اريد فيه بيان امر ما - كيف أعطيت لك المشيخة - ؟ ، هل حصلت على ختم مخترة ؟ فجوابه النابع من ايمانه وفهمه للدور المجتمعي { ختم المخترة لا يحدد الزعامة ، أنا حصلت على بطاقة رجل إصلاح مجتمعي من قبل السلطة الفلسطينية وأعطيت لي بناء على نشاطاتي في الإصلاح في المجتمع حيث أشارك في جميع المناسبات الاجتماعية والسياسية } وعلى ضوء ذلك كان السؤال الاهم من يمثل الشيخ زياد أبو هليل في مشيخته ؟ ، والجواب لم يخرج عن اطار الاجابات السابقة {{ أنا رجل إصلاح مجتمعي أمثل الوطن وأخدم المواطن لوجه الله تعالى }} ،

واستمر لبيان فهمه للدور المجتمعي فيقول {{ بداية أنا اعتز أنني فلسطيني واعتز أنني ابن دورا وأعتز بأهل دورا وعشيرتي المسالمة فأهل دورا كانوا دوما في الخندق الأمامي للدفاع عن أرض الوطن وقيادة هذا البلد قيادة حكيمة وسليمة أما بالنسبة لعشيرتي التي أحبها كما أحب نفسي ، فقد تشاورت معهم في الأمر وباركوا لي المشيخة }} ، ولبيان الامر الخفي ألم يعارضه أحد من عشيرته مشيخته ؟ ، فقال عندما بعث الله نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم لم يحظى بتأييد كل الناس وكان أشد الذين وقفوا ضده أقاربه وهذا أمر مفهوم ، ولكنه واصل الطريق حتى أدى رسالته بأمانة وإخلاص ، ويفهم من كلام الشيخ زياد ابو الهليل أن أقاربه المقربين يقفون في طريقه وجوابه بثقته بنفسه وحبه لاهله وقومه اجاب كل إنسان له وجهة نظر خاصة ، وأنا أحترم جميع الآراء فمن يريد الإصلاح لا يستشير أحد ومشيختي هي مشيخة إصلاح لا مشيخة أطماع ،

اذن من هو شيخ مشايخ جبل الخليل ؟ هو الذي يعمل لله تعالى ، بكف نظيف ، ويتابع أمور الناس ويجلب حق المظلوم من الظالم ، فهل تنطبق عليك هذه الصفات ؟ وجوابه انه لا أزكي نفسي ، وأمامكم أهل محافظة الخليل ويمكن ان تتوجهون إليهم بالسؤال ، وذات مره تعرض الشيخ زياد الى محاججه صحفيه {{ لكنكم قلتم في حديث سابق إنكم حصلتم على هذا اللقب من أهل دورا ، وهم من يطلقون عليكم لقب شيخ المشايخ }} فرد هذا صحيح كثير من الناس يطلقون علي لقب - شيخ مشايخ جبل الخليل - وقد أطلقها بعض الصحفيين بعد مشاركتي في أعمال الإصلاح ، والذي يعمل في المشيخة يحتاج إلى لمال وعليه أن يوسع باب بيته بالنسبة لبيتي فهو مفتوح أمام الناس 24 ساعة ، وقد استقبلت العديد من أصحاب الاحتياجات لحل مشاكلهم، وبالنسبة للسيارة ،فهي تبعدني عن البلد ، وأنا أرغب في أن أكون متواجد وسط البلد لحل المشاكل التي تحدث ومساعدة الأخرين كما اعترف أيضا أنه لا أملك ثمن السيارة واستخدام المواصلات العامة في السفر وعلى حسابي الخاص ،

ولغرض اسكات التقول ممن انتابه الحسد قال بالنسبة لوضعي داخل البيت فهو مستور والحمد لله ، والذي يرضى بالقليل يعيش ، وبالنسبة لمصاريف الإصلاح فإنني انفق عليه مما ادخرته من مالي الخاص ، وأبنائي يساعدونني ويدعمونني ؟ وسؤل يوما"هل تتلقى أموال من عشيرة المسالمة ؟ فجوابه لا ، ولو عرضوا علي فلن أقبل ؟ ومن باب المداعبه قيل له يتهم بعض رجال الإصلاح بأنهم ينتظرون المشاكل حتى يقبضوا من الطرفين ، هل هذا صحيح ؟ ، فكان حكيما" بالجواب ليكون بعيداط عن الخصومة والعتاب لن اتهم أحدا وجزاهم الله خيرا ، وأنا اعتبر نفسي تلميذا من تلاميذهم لحل المشاكل لوجه الله ؟ ،

وعند سؤاله لاثارة حفيظته هل ا تقبض مقابل الإصلاح ؟ ، فكان الرد لن أسمح لنفسي أن اجعل من الإصلاح مهنة استرزق منها وأنا نذرت نفسي لوجه الله تعالى ، هذا الايجاز لموقف مشرف لرجل حب شعبه وأهله وقدم نفسه فدية لهم عندما قام احد جنود الاحتلال باطلاق النار على قدمه ليسقطه ارضا" عرضته في كي يطلع اتباع الهالكي الذين باعوا كرامتهم و عقالهم وشرف الانتساب الى عشائرهم العربية الاصيله لقاء المال السحت الحرام ان كان ذلك في مجالس الاسناد التي استخدمها الهالكي وحزبه العميل ضد ابناء الشعب العراقي المتظاهرين في ساحة التحرير والمحافظات الاخرى وهم يطالبون بحقهم المسلوب والمال العام المنهوب ، واليوم الكثير منهم يبحث عن الجاه الزائف بالذل والهوان بدلا" من الانتصار لشرف عوائلهم وهيبتها للسنين القادمه ، ألم يتذكرون لماذا العراقيون يعيبون ويلعنون { س و ص } من الشيوخ والسراكيل لانهم اصبحوا عيبه يعاب بها انتمائهم القبلي او العشائري او الاسري ، فليتقوا الله بالعراقيين المظلومين بالرغم من الحق الذي هم يمتلكوه بالدفاع عن تاريخ العراق وثرواته وامنه وليقفوا مع شعبهم ويكفروا عن ذنوبهم بالاعتراف بالانحراف والاهتداء الى الشعب وحقوقه

ألله أكبر    ألله أكبر    ألله أكبر
وليخسأ الخاسئون