بسم الله الرحمن الرحيم
( وَمَا جَعَلَهُ اللّهُ إِلاَّ بُشْرَى لَكُمْ وَلِتَطْمَئِنَّ قُلُوبُكُم بِهِ وَمَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِندِ اللّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ )
صدق الله العظيم

السيد قائد الجهاد والمجاهدين المهيب الركن المنصور بالله عزة إبراهيم ( أعزه الله بنصره وتأييده ) القائد الأعلى للجهاد والتحرير والقائد العام للقوات المسلحة المحترم

يتقدم إخوانك وأبناؤك وجنودك رجال العز والشرف والكرامة، رجال الجهاد في جيش رجال الطريقة النقشبندية بأسمى التهاني وأطيب التبريكات لشخصكم المجاهد المؤمن الصابر الأمين على دينه وأمته، ومن خلالكم إلى كل أبناء شعبنا العراقي الأبي ورجال الجهاد الأشاوس قادة ومجاهدي سرايا وفصائل وجيوش القيادة العليا للجهاد والتحرير بمناسبة ذكرى الهجرة النبوية الشريفة للعام 1436، أعاد الله هذه المناسبة على قيادتنا وشعبنا وأمتنا العربية الإسلامية وعراقنا الحبيب موحد محرر أرضا وشعبا من كل أشكال الاحتلال البغيض.

سيادة القائد المجاهد المعتز بالله: إن الهجرة النبوية الشريفة حملت دروسا إيمانية عظيمة وصورا جهادية فريدة خلدها التاريخ لتكون مثالا يحتذيه حملة رسالة الإسلام العظيمة ويواجهون به الشدائد والمحن والزوابع التي تعصف بالأمة، واليوم صار الناس يرون هذه الدروس بأعينهم بعد أن كانوا يقرؤونها في كتب السير، فهاهم جنودكم أذهلوا العالم في ثباتهم وشجاعتهم وتضحيتهم بالمال والنفس في سبيل الله دفاعا عن عراقهم الحبيب وقيادتهم الشرعية حتى رأى الناس بأعينهم ما وجدوه مسطورا في كتب التاريخ عن الصحابة ( رضي الله عنهم ) ، وإن جندكم ماضون في طريق الجهاد حتى ينالوا إحدى الحسنيين النصر أو الشهادة، فكانوا بحق خير خلف لخير سلف.

نغتنم هذه المناسبة العظيم لنجدد العهد والولاء لسيادتكم القائد المرابط في أرض الرباط والجهاد للبقاء جنودا مجاهدين مضحين بالغالي والنفيس للذود عن سيادة العراق وقيادته المؤمنة الصابرة ووحدة أرضه وشعبه داعين المولى عز وجل أن يمن عليكم بتمام الصحة والعافية ويحفظكم رمزا مجاهدا وأن يسدد على طريق النصر خطاكم، وأنتم تقودون مجاهدي شعب الرسالات والحضارات في مسيرة العز والفخر والكبرياء والكرامة تحت راية البلد الشرعية راية القيادة العليا للجهاد والتحرير.
كما نعاهدكم سيادة القائد على أن تبقى أصابعنا على الزناد وأن نتعقب فلول المحتلين المنهزمة حتى لا يبقى على أرض العراق علج ولا عميل ولا جاسوس تحت أي مسمى كان، ونرى عراقنا حرا تحكمه قيادته الشرعية، وما النصر إلا من عند الله العزيز الحكيم .

قيادة
جيش رجال الطريقة النقشبندية
١ محرم ١٤٣٦ هـ   /  ٢٥ تشرين الاول  ٢٠١٤