شبكة ذي قار
عـاجـل










عندما وجدت الرؤوس المدبرة من قيادات الإرهارب العالمي الجديد ، أنهم أقاموا دولة كاملة تحت الارض وأنهم دعموا سلطاتهم وسطوتهم وهم أصلاً من يهود وصهاينة العالم ، لأن القوى الآخرى مجرد عملاء وليسوا قادة، أي أدوات تنفيذ سواء منهم من يعلم أو من هو بريء، أي أنهم وضعوا الخطط فيما بينهم لبدء تكريس أدوات قانونية على خشبة المسرح لتمارس خلف كواليسها اعمال القرصنة والإرهارب ، وتظهر على خشبتها مرتدية مسوح العدالة وثياب القانون.


تقرر أن تكون وتتم تحت أسماء ثلاثة وهي وإن بدت ضخمة تدعوا للاحترام والرهبة ، أمام من يجهلها ويجهل دورها، الا انها قامت بالدور القذر الذيي أنشئت من أجلها بواسطة الذين عملوا على ابرازها للوجود كمجرد ستر يقف أمامها الانسان ليفكر مرتين قبل أن يخطر بباله أتهامها.


اولاً بعصبة الأمم الستار رقم 1 ،وثانيهما : الانتدابات التي ابتدعتهاالعصبة المذكورة بشعارات خداعة وعلى رأسها الانتداب البريطاني، وثالثهما: هو الستار رقم 3 وقد أعطوه أسماً على مسرح الاحداث هو "وعد بلفور" ، وهو ليس كما بدأ للشعوب والحكومات وفهمه أغلبنا بأنه مجرد وعد أصدره فرد بأسم دولة للمجاملة أو تبادل منفعة ، بل أنه وكما سوف نكشفه ، هناك أدوار مخططة مرسومة لكل من هذه الأسماء الثلاثة كي تلعب الدور الرئيسي للإرهاب العالمي الجديد في عهده المتقدم المتطور ذي الأقنعة .


عصبة الأمم :
بعد الحرب انتهاءالحرب العالمية الاولى مع المانيا عقد اجتماع تحت أسم ( القوى المنتصرة في الحرب) في هذا الاجتماع في عام 1919 وضعوا ونسجوا خيوط التقنين الصوري لكل ما هو غير قانوني ، وتدارس المجتمعون أربع عشرة نقطة لأنهاء الحرب ، كان البند أو النقطة الرابعة عشر منها تقول بإنشاء ما يسمى "عصبة الأمم" ، ووضع فكرتها الدول الأربعة المنتصرة في الحرب وهي: بريطانيا وامريكا وفرنسا وايطاليا، أماهدفها الحقيقي فهو تمكين الدول المنتصرة من توزيع الأسلاب فيما بينهم .


أن ما سمي ظاهرياً ورسمياً " بعصبة الأمم" قد تم توقيع ميثاقه بتاريخ 1919 وأصبح نافذ المفعول في 1920 .


لاتوجد أدلة التي تؤكد ان عصبة الأمم مجرد غطاء لتوزيع الأسلاب أو الغنائم وبقاءها ستاراً لمواصلة عمليات السلب.


الا أن الكاتبة المصرية سعاد منسي قد حصرت بعض القرائن والأدلة التي تؤدي للوصول الى هذه الحقائق:


القرينة الأولى : أن مؤتمر الصلح المذكور الذي أنعقد في باريس ، كان من يمثله ويحضره من مندوبين الدول الكبرى المنتصرة هم من اليهود وكان سكرتير المؤتمر أيضاً يهودياً وكان مستشارو المندوبين للدول المجتمعة جميعاً – أيضاً- من اليهود.


القرينة الثانية : تلافياً للكشف عن عناصر هذا التكوين الشاذ لم يأت ذكر لأسماء الدول التي قامت بتكوين هذا الجسم الغريب.


القرينة الثالثة : هي أن رغم دخول الدول في عضوية العصبة الا أن أكثرها كان ينسحب متنازلاً عن العضوية.


القرينة الرابعة : القرينة بل والدليل على أن هذه العمليات كانت تقوم بها حكومات خفية باسم الحكومات العلنية، أن الضباط والجنود الانكليز الذين وضعتهم حكومة الانتداب بقرار من " عصبة الأمم" المزعومة كانوا يقتلون ويمثل بجثتهم اذا تصادف أنهم لم يكونوا من اليهود ، سوف نوضح هذا عند الغطاء الثاني للإرهارب الجديد المسمى " الانتداب البريطاني".


القرينة الخامسة : كانت تحدث انسحابات شبه جماعية توالت بشكل ملفت للنظر قبل حل العصبة بسنوات منها اليابان وايطاليا والمانيا و14 دولة اخرى من دول امريكا اللاتنية.


القرينة السادسة : أن روسيا – أحدى الدول العظمى- لم تتم عضويتها الا في عام 1934 ، ثم طردت منها ولم تنسحب عام 1938 ، أي أن روسيا مكثت عضويتها لمدة أربع سنوات فقط من عمر العصبة الذي يبلغ أكثر من ستة وعشرون عاماً ، وحتى الغائها أو حلها في عام 1946 ، وهذه السنوات الأربعة المحدودة انتهت بالطرد وليس بالانسحاب.


فاذا كنا قد عرفنا ماهي حقيقة " عصبة الأمم" من صنعها ؟ ولماذا؟ وما هي حقيقة وليدها الذي خرج من أحشائها وأسموه الانتداب البريطاني. يتبـــــــــــــــــــــــــــــع ...

 





الجمعة ١٢ شــوال ١٤٣٥ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٨ / أب / ٢٠١٤ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب بلال أحمد نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة