شبكة ذي قار
عـاجـل










عقد اليوم الأربعاء، 16 تموز/ يوليو 2014، في العاصمة الأردنية ، مؤتمر عمان التمهيدي لثوار العراق، وترأس جلسات المؤتمر فضيلة العلامة الشيخ عبدالملك السعدي، الذي أكد على ضرورة توحيد الصفوف ونبذ الخلافات ودعم الثورة العراقية الباسلة بكل وسيلة ممكنة، وشدد على ضرورة اسقاط العملية السياسية التي جاء بها المحتل ولم يجني شعبنا منها الا الويلات والخراب. واكد على ضرورة اسقاط الدستور الذي كتبه المحتل المجرم.

 

وحضر المؤتمر الرفيق عبد الصمد الغريري عضو قيادة قطر العراق لحزب البعث العربي الاشتراكي وممثلين عن هيئة علماء المسلمين في العراق وفصائل المقاومة الوطنية والقومية والاسلامية العراقية، وقيادات من الجيش العراقي الأصيل وأكاديميين وإعلاميين وشيوخ عشائر وشخصيات مستقلة.

 

وقد أكد الحاضرون في كلماتهم على ضرورة العمل على دعم الثورة العراقية الظافرة بكل الوسائل المتاحة، وتعزيز صمود العراقيين في مواجهة السلطة العميلة الغاشمة المجرمة، والتأكيد على صيانة وحدة العراق أرضا وشعبا ورفض تقسيمه تحت أي تسمية أو أي هدف. وعلى ضرورة اسقاط مشروع الاحتلال المتمثل بالعملية السياسية التي ينفذها عملاؤه في العراق والقوانين الجائرة التي أصدرها المحتل مثل قانوني الارهاب والمساءلة والعدالة سيئي الصيت، والعمل على بناء حكومة تمثل شعب العراق الواحد دون تمييز أو إقصاء أو تهميش، ينعم فيها الجميع بالأمن والرخاء والسلام.

 

كما اكدوا ان الثوار، والمؤتمرين، لن يقبلوا بأي حلول ترقيعية أو مناورات وألاعيب تقوم بها اطراف هذه العملية المخابراتية التي مكَّنت العملاء من الايغال بدماء شعبنا العراقي الواحد وتبديد ثرواته وتخريب نسيجه الاجتماعي المتماسك ونفذت مخططات الاعداء في بلدنا.

 

كما ألقى الرفيق عبد الصمد الغريري كلمة حزب البعث العربي الاشتراكي، وفيما يأتي نصها :

 

بسم الله الرحمن الرحيم

﴿ أذن للذينَ يُـقاتـَلونَ بِأنـَهـُمْ ظـُـلـِمُواْ وإِنَّ ٱلله علىٰ نصرهمْ لقَدير

صدق الله العظيم

 

السادة أصحاب السماحة العلماء الأجلاء

الأخوة ممثلو فصائل المقاومة الوطنية والقومية والاسلامية والمجالس العسكرية لثوار العشائر في العراق

الأخوة شيوخ العشائر

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يسرني في البداية أن انقل لكم تحيات قيادة حزب البعث العربي الاشتراكي ومئات الألوف من ثواره وثوار فصائل حلفائه المقاتلين في صفوف الثورة الوطنية العراقية الظافرة لجميع الأخوة الحاضرين والعناوين التي يمثلونها.

 

لابد في البداية من القول أن كل ما يعاني منه شعبنا العزيز من ظلم وقمع وإبادة وكل ما يعاني منه بلدنا الحبيب من تهديد لوحدته ومصيره ووجوده هو محصلة طبيعية للغزو والاحتلال الاستعماري، الذي لم تكن ولم تعد أهدافه خافية على أحد. وبما يحقق أهدافهم لتفتيت عرى الوحدة الوطنية، وذلك بزرع الفتن، واختلاق النزاعات العرقية والدينية والمذهبية بين ابناء المجتمع العراقي المتآخي على مدى مئات السنين، والتشجيع رسميا على تغليب الانتماءات والولاءات الفرعية؛ العرقية والدينية والمذهبية والمناطقية على الانتماء الوطني الجامع والولاء للوطن الواحد العراق.

 

وحيال هذه الهجمة الاستعمارية الخطيرة انقسم المشهد السياسي في العراق منذ اليوم الأول للغزو الى فريقين: الأول ضم الأحزاب والتنظيمات المرتبطة بدول الغزو ودخلت مع قواتهم وخانت العراق قبل الغزو وبعده وخدمت أعداءه وما تزال تخدمهم في تنفيذ مخططاتهم الشريرة من خلال انخراطها في العملية السياسية المخابراتية التي فرضها الاحتلال، والثاني الذي ضم الغالبية العظمى من ابناء العراق الذين رفضوا الغزو والاحتلال، وتمسكوا بسيادة العراق واستقلاله، وحريته ومصالحه الوطنية. ومن هذا القطاع انبثقت حركة المقاومة الوطنية العراقية الباسلة.

 

وبانهزام قوات المحتل سلمت الولايات المتحدة العراق كله الى حليفها النظام الإيراني لكي يفرض على العراق استعمارا صفويا استيطانيا سرطانيا، بعد ان كانت قد أوكلت اليه ولأجهزته الإرهابية وعملائه المحليين منذ بداية الاحتلال كثيرا من مهامها التفتيتية القذرة.

 

وقد وسَّعت حكومة عملاء الاحتلال الصفوي ، بعدة أضعاف، دائرة الظلم والقمع الدموي والتشريد والتهجير والإفقار والإقصاء والتهميش والتعسف والإبادة والفساد والنهب، تلك المسيرة التي بدأها منذ الاحتلال الغزاة الأمريكان والانكليز وحلفاؤهما من عملاء إيران وإسرائيل. حتى باتت هذه سياسة رسمية معلنة لهذه الحكومة وبدعم وتأييد المشاركين في العملية السياسية المخابراتية المشبوهة على اختلاف انتماءاتهم المذهبية، فملأت السجون بمئات الألوف من العراقيين والعراقيات وأخضعتهم لأقسى صنوف التعذيب وأقذرها وأحطها ، وواصلت قتل المئات من العراقيين يوميا سواء داخل السجون بالتعذيب والإعدامات، وخارجها بالتفجيرات والاغتيالات. كما أوغلت في تنفيذ قانون الاجتثاث الفاشي الذي وضعه المحتل الأمريكي مما أدى الى إقصاء وتشريد وتهجير الملايين من العراقيين لأسباب سياسية ولأسباب طائفية وعنصرية مقيتة . وتوسعت في عملية نهب أموال الشعب وزرع الفتنة وبذور التجزئة والتقسيم والتناحر المجتمعي .

 

ولقد أدى هذا الوضع الكارثي الى انتفاضةٍ سلمية في شباط من عام 2011 في بغداد ومعظم المحافظات من البصرة الى الناصرية الى الكوت الى بغداد ونينوى للمطالبة بمحاربة الفساد وإزالة المفسدين وإنصاف المواطنين. فواجهتها الحكومة العميلة بالقوة والنار.

 

ثم ما لبثت ان انطلقت الانتفاضة الشعبية على نحو واسع في ست محافظات في أواخر عام 2012 ، ورفعَ ملايين المحتجين الذي اعتصموا نحو عام كامل سلمياً، في المحافظات المنتفضة، عدة مطالب مشروعة أهمها إلغاء نظام المحاصصة الطائفية والعرقية، وقوانين الاجتثاث والإقصاء والإرهاب، وإطلاق سراح مئات الألوف من المعتقلين، وإلغاء التمييز الطائفي والعرقي في دوائر الدولة ضد ملايين العراقيين.

 

ورغم اعتراف أقطاب الحكومة العميلة بمشروعية المطالب وتعهدهم بتلبيتها إلا أن الحكومة أوغلت في مسارها الارهابي الاجرامي الطائفي المرفوض وهاجمت المعتصمين وارتكبت مجازر فظيعة في الحويجة وديالى والفلوحة والرمادي والموصل.

إزاء هذه الخلفية انطلقت بوادر الثورة العراقية الوطنية قبل اكثر من ستة أشهر من محافظة الأنبار الباسلة وعمت مدينة الفلوجة معقل الفرسان والأبطال ومدن الكرمة وأبو غريب وجرف الصخر ومناطق في حزام بغداد الشمالي والجنوبي .

 

ثم ما لبثت ان اندلعت المعركة الحاسمة على نطاق واسع في التاسع من حزيران المبارك بزخم هائل وعزم أكيد وقوة كاسحة ليحقق ثوار العراق من ضباط وجنود جيش العراق الوطني ورجال العشائر الأبطال ومقاتلي فصائل المقاومة الوطنية والقومية والإسلامية نصرا عظيما وانجازا تاريخيا تتوج بتحرير نصف العراق في بضعة أيام.

 

فلله الحمد وله الشكرعلى نصره..... وبات ثوار العراق يدقون أبواب العاصمة الحبيبة بغداد من داخلها ومن خارجها واصبح أمر تحريرها من ربقة الاستعمار الفارسي الصفوي الاستيطاني السرطاني قاب قوسين أو أدنى.

 

لقد أطاحت ثورتنا الظافرة في بضعة أيام بمشروع ايران الاستعماري التوسعي، الذي أسماه الملك عبدالله الثاني بمشروع الهلال الشيعي، وبددت احلام دهاقنته بابتلاع العراق والانطلاق منه لابتلاع الدول العربية في المشرق وفي مقدمتها بلاد الحرمين الشريفين والأردن ودول الخليج العربي، كما بددت الثورة أحلام التقسيم، والأقاليم التي راودت الخائبين، من غير الاحزاب الموالية لايران، الذين نصَّبوا انفسهم ممثلين لملايين العراقيين، وانخرطوا في كل مخططات الغزاة الأمريكان وحلفائهم الفرس الصفويين لتهميش واقصاء من ادعوا تمثيلهم منذ موافقتهم على خريطة تقسيم العراق في مؤتمر لندن قبل الغزو الى مشاركتهم الذليلة الخانعة في حكومات واجهزة النظام الصفوي الى تشكيلهم مليشيات الصحوات العميلة لضرب فصائل المقاومة خدمة للمحتل الأميركي ولضرب فصائل الثوار وأهل المحافظات الثائرة الآن خدمة للمحتل الصفوي الايراني.

ومنذ بدأت الانتفاضة المليونية أواخر عام 2012 تبنى أصحاب نزعات التقسيم، ممن أشرنا إليهم في أعلاه، المشروع الصهيوني - الأمريكي- الايراني لتقزيم وتقسيم العراق وأخذوا يروجون لمشاريع الاقاليم والتقسيم، من أجل قطع الطريق على الانتفاضة ومنعها من التحول الى ثورة عارمة وذلك خدمة لمصالحهم الارتزاقية المشينة وارتباطاتهم المشبوهة.

 

لذلك أيها الإخوة أود ان أؤكد هنا إننا ، ومعنا كل ثوار العراق من عشائره الثائرة وضباط وجنود جيشه الوطني البواسل ومقاتلي فصائل الثورة الوطنية والقومية والإسلامية، إننا ماضون بكل عزم وقوة في مسيرة ثورتنا الظافرة حتى تحقيق أهدافها في تحرير العراق من الاحتلال الصفوي الفارسي تحريرا كاملا وشاملا لكي يعود سيدا حرا مستقلا موحدا قويا محافظا على هويته الوطنية الجامعة وشامخا بانتمائه العميق لأمته العربية والإسلامية.

 

ايها الأخوة

إننا، وكل ثوار عشائر العراق البواسل، لسنا طلاب حرب، وإنما فـُرض علينا حملُ السلاح للدفاع عن أرضنا وأعراضنا وديننا وأهلنا ومصير بلدنا ووجوده المهدد بهذا الاستعمار الاستيطاني السرطاني الفارسي .

 

لذلك نقول: إذا توفرت الشروط المناسبة لآليات جديدة لنصرة أبناء شعبنا فنحن مستعدون لمناقشتها، إذا وجدنا فيها ما يضمن تحقيق اهداف الثورة وفي مقدمتها المحافظة على وحدة العراق أرضا وشعبا وبما يحافظ على وحدة نسيجه المجتمعي وتماسكه، وفي التحرير الشامل والكامل من الاحتلال الفارسي واسقاط العملية السياسية المخابراتية، والغاء كل ما فرضه المحتل، خلافا للقانون الدولي، من اجراءات وتدابير وقرارات وقوانين باطلة وغير مشروعة مثل الدستور الملغوم وإلغاء القوات المسلحة والاجتثاث والاقصاء والمحاصصة الطائفية والعرقية وقوانين الارهاب وغيرها.

 

ومن دون تحقيق هذا الشرط لا يمكن لنا ولا لثوار العشائر العراقية الأبطال ولا لأي عراقي وطني ان يتراجع قيد أنملة عن مواصلة الثورة المسلحة حتى تحقيق هدف التحرير الكامل والشامل للعراق.

 

واود التأكيد على ان الثورة الوطنية العراقية لكل ملايين العراقيين المنتمين لوطنهم وهم الغالبية العظمى من شعب العراق في كل محافظات الوسط والجنوب والشمال ومدنها وقراها وقصباتها.

 

 ولم تأت الثورة للانتصار لفئة بعينها على حساب فئات أخرى ولم تأت للانتقام أو الانتقاص من حقوق فئة بعينها أو شخص بعينه، بل أتت للانتصار لكل العراقيين بلا أي تمييز، أتت لتحرير البلاد من الاحتلال الأجنبي، ومشاريعه المهددة لوحدته ووجوده، وتخليص العباد من الحيف والظلم والاستعباد والاستبداد والتهميش والتمييز العنصري والطائفي ومن عمليات الفساد والنهب والتخلف والتمزق.

 

كما أؤكد أن العراق، السيد الحر الموحد المستقل القوي، وحده الذي يكفل لكل ابناء العراق بشتى انتماءاتهم العرقية، والدينية، والمذهبية ممارسة جميع حقوقهم القومية، والثقافية، وعباداتهم، وطقوسهم الدينية بكامل الحرية في أجواء من الإخاء والمحبة والتكافل والتضامن والتوادِّ المجتمعي، كما كان الحال في كل عهود العراق قبل الغزو الأجنبي.

 

إن الثورة الحالية هي المعبر الحقيقي عن جوهر شعب العراق الأبي، وهي المعبر عن آمال وآلام الشعب ورفضه للظلم والظالمين.

 

إن الثورة الوطنية العراقية أتت لاسترجاع سيادة دولة العراق واستقلالها وتأمين مصالحها الوطنية والحفاظ عليها، ولم تأتِ بقصد الانتقام أو الإضرار بمصالح دولة بعينها، سواء من دول الجوار أو من الدول الغربية، بل ستسعى الثورة بعد التحرير، بعون الله تعالى، لاستعادة المنهج المتوازن في السياسة الخارجية لدولة العراق الوطنية بصفتها دولة عربية إسلامية، وعضوا مؤسسا في النظام الرسمي العربي والأمم المتحدة ومجموعة دول عدم الانحياز لتكون بحق عامل استقرار وخير وتعزيز لأمن المنطقة والعالم .

 

تحية الشكر والتقدير والعرفان لأبناء شعبنا العربي في الأردن الشقيق وحكومته الرشيدة وقيادتة الهاشمية الأصيلة ممثلة بجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم.

 

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


* * * * * * * * * * * * * * *

 

وقد صدر عن المؤتمر البيان الختامي التالي :

 

بسم الله الرحمن الرحيم

﴿ أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا ۚ وَإِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ

 

البيان الختامي لمؤتمر عمان التمهيدي لثوار العراق

 

إن أوضاع العراق اليوم، تزداد سوءاً، ومن يتأمل حال هذا البلد الجريح ترتسم أمامه الصورة الآتية :

استمرار النفوذ الاجنبي في العراق واستفحال الإنفلات الأمني واستباحة أرواح المواطنين، والإمعان في التمييز والإقصاء اللذين طالا شعب العراق كله ظلما وعدوانا، وملأ السجون بمئات الآلاف من المعتقلين، وممارسة شتى أنواع التعذيب بحقهم، والإعدام خارج القضاء أو عبر قضاء مسيس، وغياب دولة المؤسسات، وتفاقم ظاهرة الميليشيات، والتهديد بتقسيم الوطن وتفتيته، وإصدار قوانين جائرة مثل قانون الإرهاب وقانون المساءلة والعدالة، واستفحال ظاهرة الفساد ونهب المال العام، وتفاقم معاناة المواطنين من نقص الخدمات والحاجات الاساسية وفشل الحكومة وعجزها عن إنجاز المصالحة الوطنية.

 

هذه الصورة المخيفة والمحبطة هي التي دفعت أبناء الشعب العراقي ليتظاهروا ويعتصموا سلميا على مدى عام كامل، ولكن الحكومة قامت باستهداف مواقع تظاهراتهم السلمية بالسلاح الثقيل، وارتكاب المجازر الفظيعة بحقهم، كما حدث في الحويجة والفلوجة وديالى، مما اضطرهم إلى للدفاع عن أنفسهم بثورة مسلحة.

 

إن هذا المؤتمر الذي يضم فصائل مقاومة وشخصيات ونخبا، وشيوخ عشائر وقوى وطنية وإسلامية عراقية يهدف إلى لفت أنظار المجتمع الدولي إلى معاناة العراقيين، وضرورة إسناد ثورتهم الشرعية التي تهدف إلى إنقاذ العراق والمنطقة من مستقبل مجهول، ومآلات قد لا تحمد عقباها، تماما كما فعل في إسناد إخواننا السوريين في ثورتهم ضد نظام هو الآخر مارس بحق شعبه الظلم والإقصاء..

 

ونؤكد ان هذا المؤتمر يسعى للعمل من أجل تحقيق التكامل في جهود الجميع، والبحث عن المشترك بين العراقيين، ومن أهداف هذا المؤتمر :

 

أولا: نؤكد على وحدة العراق ورفض كل دعوات التقسيم تحت أي ذريعة ومسمى.

 

ثانيا: إسناد ثورة الشعب ومطالبها التي انطلقت في العراق، وحققت إنجازات باهرة.

 

ثالثا: ورفض تشكيل الصحوات أو تشكيل أي قوة تحت أي عنوان لمقاتلة الثوار.

 

رابعا: السعي إلى لقاء وطني عام يضم جميع العراقيين من كل المكونات والاطياف، للبحث في مستقبل عراق جديد، يعم الخير أبناءه، ويكون سلما لأهله وجيرانه وللعالم.

 

خامسا: السعي للحصول على التأييد والدعم العربي والدولي

 

سادسا: مطالبة المجتمع الدولي لإيقاف الدعم للحكومة الحالية وتحمل مسؤولياته في حماية المعتقلين في السجون العراقية وحماية المدنيين الذين يتعرضون للقصف والاستهداف اليومي.

 

سابعا: مطالبة المجتمع الدولي بدعم العوائل المهجرة.

 

ثامنا: التوافق على عقد مؤتمر قادم في أسرع وقت ممكن.

 

وفي الختام لايسعنا إلا أن نتوجه بالشكر الجزيل والعرفان بالجميل إلى المملكة الأردنية الهاشمية على استضافتهم لهذا المؤتمر.

 

 

 





الاحد ٢٢ رمضــان ١٤٣٥ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٠ / تمــوز / ٢٠١٤ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة