شبكة ذي قار
عـاجـل










ترى هل يمكن للهالكى أن يستغل الدولة ومؤسساتها ويدفع الأموال الضخمة وتسقيط الآخرين والمتاجرة بالأمن والدماء خصوصا باسم دولة القانون والتعاقد مع شركات إعلامية بملايين دولارات الدولة ، والعمالة والتحالفات المشبوهة والرشوات واستغلال الصحوات والعشائر والتزوير والترهيب والترغيب والإغراء ووسائل كثيرة غير مهذبة مدانه بقيم الدين الاسلامي ، كما فعل فى انتخابات مجلس النواب وقبلها المحافظات وما مارس من سلوكيات بكانلها تتعارض مع المنهج الديني لانها رشوة وشراء ذمم ونهب للمال العام بدون وجهة حق ؟ وهنا السؤال الذي لايجرأ الهالكي وبطانته من الاجابة عليه لماذا لم يكن صادقا ليسمى قائمته باسم حزب الدعوة وهو الواقع ؟ ، وياترى كم شخصا سينتخبه آنذاك ؟! إنه يعلم يقينا أن الشعب لن ينتخب حزب الدعوة العميل وأمامه تجربة محافظة كربلاء عام 2010 لماذا ينتخب أهالى كربلاء السيد يوسف الحبوبى حيث جرب الناس أداء حزب الدعوة قبل الإنتخابات ؟

 

وها قد تسلط الدعاة على العراق كله فانكشفوا وفضحهم الله ولن تنطلى الشعارات البراقة والشعب ينظر الى الأعمال والأفعال قبل الأقوال والشعارات ، الحق أن حركة التاريخ لاترجع الى الوراء فالشعب لن يلدغ مرتين ولن يرحم من سرقه وظلمه ولابد أن يستعيد حقوقه المسروقة بعد أن قرأ الفاتحة على حزب الدعوة العميل الذي قتله الهالكي شر قتله ، حيث أن الهالكى تخلى عن كل المقدسات ووضعها تحت قدميه بســــيرته الى درجة أنه لم ينصف وكما قالها احد كوادر حزب الدعوه الذي اختار الركون قبل ان تتم تصفيته (( من أوصله للحكم والا قوافل الشهداء والمحرومين والمقابر الجماعية حتى من قوافل حزب الدعوة الشهيد نفسه بل سبب قوافل جديدة من الشهداء وهجرات كبيرة ومعانات رهيبة من الفقراء والأرامل والأيتام وهمه الوحيد أن يتحول الى قائد الضرورة لفترة جديدة من الظلم والقتل والهجرة والفساد والسرقات )) وتسربت رؤى جديده لبعض الدعوجيه الذين عندهم غيره على ما تبقى من تأريخهم وان كان من بدايته والى نهايته على أيدي الثوار الزاحفين نحو بغداد المجد والحضاره والتأريخ والعز ، حيث تشير هذه الرؤية ببساطة الشعب وقدرة الدعاة الماكرة وعمالاتهم التى تشفع لهم ، فلاجابه بسيطه بوعى الشعب وانكشاف مكرهم وافتضاح فسادهم وعمالتهم وفوقه مكره تعالى ( ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين ) وانتقامه للفقراء ولاتحسبه تعالى غافلا عنهم الدعوة تعمل فى الظلام والمكر، لكن إرادة الله والعولمة والفضائيات تجعلهم تحت المجهر وقد انكشفت اللعبة وبان الصبح ،إن موعدهم الصبح أليس الصبح بقريب ، وقد بينت قيادة قطر العراق مكتب الثقافة والأعلام في الثالث والعشـــرين من آيار ٢٠١٤ م لقد أرادت ســلطة الحكومة العميلة بأســــــناد من الفرس الصفويين وعبر التواطآت الاميركية الأيرانية أن تُوظف ذلك كله في خدمة مخططها التقســــيمي التفتيتي للعراق عبر تســــعير الصراعات ( الأنتخابية ) بين أطراف العملية السياسية المُنهارة عبر توظيفها في خدمة التخندقات الطائفية والعرقية المقيتة متوهمة في ذلك القدرة على إلهاء شعبنا بالأنتخابات المُزروة والتي أُريد لها لها أن تُغَيب ارادة الشعب الحقيقية المعبر عنها بالثورة الشعبية العارمة ،

 

بيد ان مُعطيات هذه الأنتخابات وحقائقها كشفت زيف السلطة العميلة المُتحكمة برقاب إبناء شعبنا وعَمقت الصراعات بين أطراف العملية السياسية التي أنحدرت في مهاوي السقوط النهائي عبر التدافع الرخيص على تشكيل ما يسمونها ( الحكومة الجديدة ) وأستماتة المُتسلط الجائر المُسمى رئيس الحكومة لأستمرار تسلطه برقاب أبناء شعبنا ونهب ثرواته وأمواله ووضعها في أرصدة بطانته من أقاربه وأصهاره وجلاوزة حزب الدعوة العميل الخائن الذي أفتضحت عمالته المزدوجة لاميركا وإيران والذي باتت تنخره الصراعات التي طفت على السطح عبر تصريحات أبرز أقطابه التي أدانت المالكي ووصمته بالتسلط والأنفراد وبذلك بات حزب الدعوة العميل عصابة منبوذة مُلاحقة من ابناء شعبنا الأبي الذي عبر عن سخطه وأستنكاره للممارسات التعسفية لسلطته العميلة عبر التظاهرات العارمة لابناء شعبنا في البصرة وذي قار وشمال بابل وحزام بغداد المُطالبة بالخدمات المشروعة والمتصدية للممارسات القمعية والهمجية ، وستتواصل الثورة الشعبية العارمة المُستعرة وتتسع لتغطي مساحة العراق كله ولتًعلن أنتصار أرادة الشعب الحرة التي لم ولن يفلح العملاء عن ثنيها عن مواصلة الجهاد وحتى النصر المُبين والتحرير الشامل والأستقلال التام وأنزال العقاب الصارم العادل بالعملاء خونة شعبهم وأمتهم


ألله أكبر   ألله أكبر   ألله أكبر
الخزي والعار لمنتحلي الاسلام الدعوجية الظالمين المتجبرين الغارقين بالفساد







السبت ٧ رمضــان ١٤٣٥ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٥ / تمــوز / ٢٠١٤ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب زامــل عــبــد نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة