شبكة ذي قار
عـاجـل










بسم الله الرحمن الرحيم


الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الخلق سيدنا محمد المبعوث رحمة للعالمين وعلى آله وصحبه أجمعين .
يا أبناء شعبنا العراقي الصابر المحتسب


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مع حلول شهر رمضان الكريم شهر المغفرة والرحمة والعتق من النار يشرفني ويسعدني باسمي ونيابة عن أخواني في مجلس عشائر العراق العربية في الجنوب أن أبعث اليكم أزكى آيات التهاني والتبريكات ، داعيا الله عزوجل أن يحفظ العراقيين جميعا ، وان يجعله شهر أمن وسلام ورخاء على عراقنا ويكلل بالنصر ثورة المجاهدين الثائرين ضد الظلم والظالمين ، أنه سميع مجيب .


الاخوة الكرام
في هذه المرحلة الحاسمه من تاريخ عراقنا العزيز ، لابد أن نذكر ، فأن الذكرى تنفع المؤمنين ، بان مامر على العراق والعراقيين طيلة أكثر من عقد من الزمن من ويلات وحروب وقتل ودمار وتخريب وتشريد وظلم وجور وفساد وجوع وتجهيل ، كان سببه أعداء العراق الحاقدين الطامعين في ارضه وخيراته فأتفقوا وتكالبوا ، حتى بات الامر ينذر بخطر عظيم يروج له الاعداء الا وهو مخطط التقسيم المشؤوم ، وهذا ان حدث لاسمح الله فأن التاريخ سيكتبه بالخزي والعار علينا وستبقى لعنات الاجيال تلاحقنا ، وهذا لايرضي كل عراقي شريف غيور على ارضه وتاريخه وانتمائه ، لذلك فان الواجب الشرعي والاخلاقي والوطني يحتم علينا أن نقف صفا واحدا ضد مخططات الاعداء وأذنابهم العملاء المأجورين ومايسمى العملية السياسية ومهازلها وروائحها النتنه بما يسمى المكونات ودستورها المشوه واكذوبة الديمقراطية العفنه الفاسدة . ولاجل أعادة العراق الى مكانته المرموقه وتصحيح مسيرته الحضارية التي كانت منارا متألقا عبر العصور ، ولاجل الحرية والكرامة الانسانية ، ودفعا للظلم والحيف والجور عن العراقيين جميعا والفساد والاقصاء والتهميش الذي مارسته ما يسمى الحكومة ، فقد ثار أبناء العشائر الاصلاء والمجالس العسكرية المجاهدة في ثورة شعبية مستمدين الهمة والقوة من الله ومن مؤازرة ابناء الشعب الغيارى واضعين العراق الواحد الموحد في حدقات عيونهم ودماء العراقيين وممتلكاتهم غالية مقدسة ، وهم اليوم يححققون الانتصارات ويدحرون الاعداء ليس في العراق فحسب بل في كل عواصم الشر ، لذلك تراهم في زيارات مستمرة على ماخور الرذيلة والعمالة والفساد ولقاءات سياسية وارسال وفود امنية وأصدار فتاوى دينية ، لانقاذ مخططاتهم الخبيثة واستمرار هيمنتهم ومايسمى العملية السياسية ورؤوسها العفنة ، لكن هيهات فان أبنائكم من ثوار العشائر وصناديد القادسية المجيدة قد عزموا الامر متوكلين على الله ، بأن العراق سيبقى حرا كريما مستقلا واحدا موحدا و لن يكون الا للعراقيين ، وثرواته للجميع ورموزه الدينية من ال البيت الاطهار والصحابة الابرار هم عز وفخر وأضرحتهم منارات علم مقدسة .


أن اعداء العراق وأذنابهم في المنطقة الخضراء بعد أن أفلسوا وأستشعروا بقرب نهايتهم ، واندحار جيوشهم وميليشياتهم ، لذلك راحوا يثيرون العنف الطائفي والفوضى عبر ميليشياتهم وينشرون الاباطيل بالخطر على المقدسات الدينية من داعش وغيرها لغرض تعبئة الشارع ، ويروجون الى مخططات التقسيم . لذلك فان على ابناء العراق كافة وخاصة ابناء الجنوب والفرات الاوسط الالتحاق بالثورة الشعبية المباركة ، وكتابة اسمائهم والقاب عشائرهم في سفر البطولة ، والذي سيبقى قناديل مضيئة في سفر تاريخ العراق العظيم .


نسأل الله العلي العظيم أن يتقبل صيامكم وطاعاتكم ويحفظكم وعراقنا الحبيب من كل مكروه ز
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


أخوكم
الشيخ أحمد الغانم
الامين العام لمجلس عشائر العراق العربية في الجنوب
٢٩ شعبان ١٤٣٥ الموافق ٢٧ حزيران ٢٠١٤

 

 





السبت ٣٠ شعبــان ١٤٣٥ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٨ / حـزيران / ٢٠١٤ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة