شبكة ذي قار
عاجل










فكان الذي كان قرارا" من الحاكم ودهاقنة الفتنه عندهم - اخترقوهم من مواقع التأثير واشاعة الفتنه فيهم ومن هنا استثمروا وابدعوا في الاستثمار لموضوع البيعه في غدير خم قبل وفاة الرسول العربي صلى الله عليه وأله وسلم وما بعد الوفاة وحصول الفتنه بين المسلمين وصولا" الى ارتكاب الجرائم بحق الخلفاء عمر بسكين فارسي ، وعثمان بفعل الولاة الظالمين من بني اميه وفعلهم في مصر واليمن والطائف ، وامير المؤمنين علي بقتله من قبل ابن ملجم المرادي الخارجي والمعلومات تؤكد ان اصوله فارسيه ايضا" ، فأصبح مصطلح التشيع ميدان رحب للفرس ليبثوا سمومهم و اشاعتهم الفتنه ليس ايمانا" واقرارا" بالحق ، حيث ان التأريخ يوثق أن ليزيد المرتد كان نديما" فارسيا" وأخر بيزنطينيا" نصحاه قتل الامام الحسين بن علي عليهم السلام كي يخلى له الامر ولايكون هناك منازع له ، وها هم اليوم يزيدون الاجواء شحنا" للاثارة الطائفية ، وعند العودة الى موضوع المرجعية وأدوارها نجد ان الموثق بان الامام الغائب وهو الامام الثاني عشر عليه السلام عند الغيبه الصغرة واستعدادا" للغيبة الكبرى حدد أربعة سفراء يقومون مقامه في غيبته ولا يرد خلاف ذلك ، أي أن الفراغ في التقليد والرجوع امتد بعد وفاة السفير الرابع قرابة 700 سنه أو أكثر ،   وعند احتلال العراق من قبل الشاه اسماعيل الصفوي أمر المحتل تشكيل مرجعية دينيه قوامها من رجال الدين الفرس لتكون القوة المؤثره والحاكمه لاتباع اهل البيت وقد تم ذلك ولليوم حيث ماندر ان يكون من المراجع من العرب ، وان كان هناك عربيا" قد ظهر علمه وقدرته كانت هناك المواقف التي تسقطه وتمنع العامه من اتباعه او ايصاله الى الحتف اي القتل وان حادثة المرجع الاعلى الحبوبي قدس الله سره ، الذي قاد الثوره بوجه البريطانيين في البصره لخير دليل وهناك الروايه التي تشير الى من هو الذي ساهم بقتله ، وكذلك يمكن الاشاره الى المرحوم محمد باقر الصدر وكيف فعل فعله خميني معه عندما تم نشر البرقيه من خلال وسائل الاعلام الفارسيه وخاصه اذاعة الاحواز الناطقه بالعربيه التي تدعوه البقاء بالعراق وقيادة الثوره ضد الحكم الوطني العراقي - فكان هدف خميني باتجاهين هما ان قتل الصدر أصبح دمه برقبة الحاكم وهم تخلصوا من الصوت العربي الذي يستلم المرجعية بالعراق - ومن هنا كان النظام الايراني وعملائه ولليوم يتخذون من المرحوم وسيله من وسائل اعلامهم ودعواتهم ، نعم هكذا كان المشهد والدور الفارسي في العراق عبر التأريخ مدا" وجزرا" وان الحقبه الوطنية ما بعد الاستقلال كانت لاتخلو من المد والجذب في العلاقات التي نتج عنها ايضا" تمدد ايراني على حساب العراق في اتفاقيات الحدود 1937 و 1975 والى حين حصول التغيير المتفق عليه في دهاليز المخابرات الانكلو أمريكية صهيونية عقوبة للشاه الذي تمرد على اراداتهم وضحى بحصان الرهان التمرد الكردي في شمال العراق ،    حيث كان من أهم شعارات الخميني ونظام الملالي تصدير الثوره الاسلاميه ولكن الى أين ... الى العراق بلد التوحيد ومهد الرسالات ومثوى الانبياء والرسل والائمة الاطهار ، ألم يكن من الاجدر بهم ان يكون اتجاه ثورتهم الاسلامية التي يدعونها الى الكافرين والمشركين الذين يشتركون معهم بحدود وتداخلات ومصالح متشابكه ، لكن الامرالمهم والاهم هو انهاء العنفوان القومي الذي يجسده العراق بقيادته القومية الوطنية والمشروع النهضوي الذي تتبناه انطلاقا" من قيم ومفاهيم الفكر القومي الثوري الذي هو نتاج الحاجه القومية الانسانية للامه العربية المجيدة فكان العراق مسرحا" للتدخل المباشر بشأنه من قبل ملالي قم وطهران والاخلال بأمنه الوطني والقومي من خلال جرائم اتباعهم وعملائهم حزب الدعوة العميل ومسميات اخرى كجند الامام وانصارالحجه وجماعة العلماء المجاهدين وغيرها من المسميات وحقيقتها تشكيلات مليشياويه يراد منها الاخلال الامني والتأسيس للامكانات التي يحلمون بها من حيث اختراق السياج الامني وقد مهد النظام القديم الجديد في ايران بجمله من التدخلات والحوادث الحدودية واحتلال بعض المناطق ذات الاهمية الاستراتيجيه وكان من اكبرها وأهمها العمليات العسكريه في يوم 4 / 9 / 1980 ،   وقد قابلت ذلك القيادة السياسية والعسكريه بالنصح والمطالبه بالعوده الى قواعد حسن الجوار والالتزام بالاتفاقيات والمعاهدات الموقعه بين العراق وايران ومواثيق الامم المتحده وكانت كل هذه الرسائل تم ايداعها الى الامم المتحده ولكن لايوجد هناك من يسمع بل ان الحقد والكراهية والاطماع كانت هي الهوس الاعم عندهم فكان الرد العراقي الحاسم يوم 22 / 9 / 1980 حيث تقدمت جحافل القادسية الثانيه في العمق الايراني لمنع الاذى وجعل الملالي امام الامر الواقع بان الاقتدار العراقي لابد وان يحسب له ويعودون الى رشدهم الا انهم استمروا بعنادهم وبغضائهم وكراهيتهم الا ان ركعوا في يوم الايام 8 أب 1988 عندما اقر خميني بأنه يتجرع كأس السم الزئام ويقبل القرار الاممي بوقف اطلاق النار بين العراق وايران ويكون التفاوض والحوار السلمي اساس لفض كل الاشكالات والعوده الى الاتفاقيات والمواثيق الدوليه يتبع بالحلقة ألاخيره




الجمعة١٦ ÑÌÜÜÈ ١٤٣٥ ۞۞۞ ١٦ / ÃíÜÜÇÑ / ٢٠١٤


أفضل المقالات اليومية
المقال السابق زامــل عــبــد طباعة المقال أحدث المقالات دليل المواقع تحميل المقال مراسلة الكاتب
أحدث المقالات المضافة
فؤاد الحاج - العالم يعيد هيكلة نفسه وتتغير توازناته فيما العرب تائهين بين الشرق والغرب
ميلاد عمر المزوغي - العراق والسير في ركب التطبيع
فؤاد الحاج - إلى متى سيبقى لبنان ومعه المنطقة في مهب الريح!
زامل عبد - سؤال مهم، هل المشتركات الايديولوجية بين جماعة الاخوان والصفويين الجدد انعكست في مظلومية غزة الصابرة المحتسبة لله؟- الحلقة الاخيرة
زامل عبد - سؤال مهم، هل المشتركات الايديولوجية بين جماعة الاخوان والصفويين الجدد انعكست في مظلومية غزة الصابرة المحتسبة لله؟ - الحلقة السادسة
مجلس عشائر العراق العربية في جنوب العراق - ãÌáÓ ÚÔÇÆÑ ÇáÚÑÇÞ ÇáÚÑÈíÉ Ýí ÌäæÈ ÇáÚÑÇÞ íåäÆ ÇáÔÚÈ ÇáÚÑÇÞí æÇáãÓáãíä ßÇÝÉ ÈãäÇÓÈÉ ÚíÏ ÇáÇÖÍì ÇáãÈÇÑß ÚÇã ١٤٤٥ åÌÑíÉ
مكتب الثقافة والإعلام القومي - برقية تهنئة إلى الرفيق المناضِل علي الرّيح السَنهوري الأمين العام المساعد و الرفاق أعضاء القيادة القومية
أ.د. مؤيد المحمودي - هل يعقل أن الطريق إلى فلسطين لا بد أن يمر من خلال مطاعم كنتاكي في بغداد؟!
زامل عبد - سؤال مهم، هل المشتركات الايديولوجية بين جماعة الاخوان والصفويين الجدد انعكست في مظلومية غزة الصابرة المحتسبة لله؟ الحلقة الخامسة
د. أبا الحكم - مرة أخرى وأخرى.. متى تنتهي كارثة الكهرباء في العراق؟!
زامل عبد - سؤال مهم، هل المشتركات الايديولوجية بين جماعة الإخوان والصفويين الجدد انعكست في مظلومية غزة الصابرة المحتسبة لله؟ ] - الحلقة الرابعة
القيادة العامة للقوات المسلحة - نعي الفريق الركن طالع خليل أرحيم الدوري
مكتب الثقافة والإعلام القومي - المنصة الشبابية / حرب المصطلحات التفتيتية للهوية العربية والقضية الفلسطينية ( الجزء السادس ) مصطلحات جغرافية وأخرى مشبوهة
الناطق الرسمي باسم حزب البعث العربي الاشتراكي - تصريح الناطق الرسمي باسم القيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي حول مزاعم ومغالطات خضير المرشدي في مقابلاته على اليوتيوب ( الرد الكامل )
مكتب الثقافة والإعلام القومي - مكتب الثقافة والإعلام القومي ينعي الرفيق المناضل المهندس سعيد المهدي سعيد، عضو قيادة تنظيمات إقليم كردفان