شبكة ذي قار
عـاجـل










• فيتنام – فلسطين –والشرق الاوسط
لقد جاءت نهاية الحرب الفيتنامية .. لتجعل .. من المنطقة العربية - بدون جدال - المنطقة الاكثرتوتراً في العالم .. والاكثرتعقيداً ايضا.. واذا كانت الامبريالية الاميركية .. كما يقول كاتب المقالات.. قد ساندت العدوان الصهيوني بامكانيات سياسية واقتصادية وعسكرية هائلة .. وهي منغمسة في عدوان باهظ التكاليف في فيتنام .. فكان من الطبيعي ينتقل الاهتمام الى المنطقة العربية بعد أن سكتت المدافع على الجبهة الفيتنامية .. حيث وجَّه هنري كيسنجر اهتمامه – نحو – الشرق الاوسط – حيث كانت الادارة الامريكية تسعى الى الحد من .. النفوذ السوفيتي .. في المنطقة وتقليصه في نهاية الامر ..من خلال .. خلق وجود امريكي متزايد في العالم العربي والشرق الاوسط. لضمان استمرار تدفق – النفط العربي – وبالفعل لعب هنري كيسنجر دوراً بارزاً في ترتيب وقف اطلاق النار خلال حرب تشرين عام 1973..ومن ثم عقد مفاوضات بين الجانبين العربي والاسرائيلي – واخيراً – في اعادة العلاقات الدبلوماسية مع مصر . الامر الذي مهد – بالفعل – لتزايد الوجود الامريكي بالمنطقة وتزايد دوز الولايات المتحدة في موضوع الصراع العربي –الاسرائيلي.


ومن اسرار التي تمكن الولايات المتحدة من السيطرة على الشرق الاوسط رسالة نشرها الكاتب (( حسن محمد طوالبة )) في مواقع – الحوار المتمدن – بالعدد 3940 بتاريخ 13/12/2012 .. والرسالة تحكي على المخططات الغربية للسيطرة على الشرق الاوسط ..يقول الكاتب حسن محمد طوالبة ( أن الرسالة تحوي اسرار خطيرة كشفها له صاحبه (( الحكيم الامريكي)) وهو على فراش الموت .. وهو أحد زعماء { فدرالية الاخوة العالمية IFB:) وهي المنظمة السرية التي تتحكم بالعالم من خلال سيطرتها على قيادة امريكا والكثير من الدول العربية . – تقول الرسالة – ثمة .. مشروع سري يخص .. الشرق الاوسط تقوده هذه . الفدرالية العالمية.. يهدف هذا المشروع .. الى منع أي استقرار وسلام وتطوير في المنطقة - من خلال – حروب أهلية ودولية ..تبقيها دائما في حالة ضعيفة متوترة متخلفة .. واللجوء أحيانا الى تدمير الشامل لبعض البلدان – كما النموذج العراقي-


برز ثقل الولايلت المتحدة الامريكية في منطقة الشرق الاوسط منتصف السبعينات من القرن الماضي . وأكتسب بعداً جديداً أثر قيام الولايات المتحدة الامريكية .. بدور الشريك فيمباحثات .. كامب ديفيد 1977..هذا الشريك ومعه عدد من دول الغرب الاستعماري .. قرر منفرداً – تقسيم فلسطين – ومنحها لمجموعة مستوطنين لا يربطهم شيء الا المصالح .. ثمة اسباب كثيرة .. تجعل ..من هذا الشريك -- مجرم بحق شعب – وثمة من سيحتج بأن الظالم لا يمكن له ان يشارك برفع المظالم .. لقد بذلت الامبريالية الامريكية الصهيونية -- جهود-- في البحث عن صيغة للتسوية ,, هي في جوهرها ,, قبول في العدوان والاستسلام له . وكان في كل تلك المحاولات قدر كبير من الدهاء والبراعة .. واستطاعت بالفعل – كما يرى كاتب المقالات – ( ان تخدر اوساط ليست قليلة من الجماهير ) كشف هذا الخداع للعيان بعد ان اتخذ مجلس الامن الدولي في تشرين الثاني عام 1967 قراره 242 . وعلى اثره عين الامين العام للامم المتحدة - الدبلوماسي السويدي غونار يارينغ – مبعوثا له في الشرق الاوسط .. وبعد .. جولات مكوكية في عواصم المنطقة .. وامام الاحساس بصعوبة المهمة .. أرتاى يارينغ .. أن يصوغ مجموعة من الاسئلة يتوجه بها الى الاطراف المعنية وعل ضوء -- الاجابات – يقرر مستقبل مهمته ..وفعلاً .. وبعد أن اطلع يارينغ على الاجابات قدم استقالته الى الامين العام للامم المتحدة .. وأنهى مهمتة. كوسيط دولي بعد ان استلم اجابات -- تل ابيب – المدعومة من الولايات المتحدة والغرب. والتي ترفض كل الحلول التي طرحت في هذه المهمة .


الحقيقية المهمة تقول .. ان مقايضة الحق بالجشع هو – عله -- وهنا علينا ان نعي بان الفهم الامريكي لا يمكن ان يفهم التطلعات العربية والفلسطينية المكفولة في كل المواثيق والاعراف الدولية .. لا يمكن مقايضتها بمزاعم وهواجس ,, أمنية اسرائيلية كاذبة ... يتبع

 

 

 





السبت ٢١ جمادي الاولى ١٤٣٥ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٢ / أذار / ٢٠١٤ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب داود الجنابي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة