( لقد سجمت من دمع عيني عبرة ..... وحُقّ لعينـي أن تفيـض على عبد)لستُ أدري كيف أبتدئ الرثاء لروحك الطاهرة وأنا لست بشاعر . يا أيها البطل الشهيد ، يا أيها القمر المسافر الى جنة الفردوس ان شاء الله . أبا عمر الحبيب يا نبع الخلق العظيم ، والتواضع الجم ، والفارس المغوار ، تتزاحم الكلمات في إعطاء حق وصفك أيها الشهم الغيور. لقد رزقك الله الشهادة لتلتحق بالرفيق الأعلى يا سليل النسب الشريف لآل بيت جدك محمد صلى الله عليه وسلم .لقد ظن العملاء الأوباش أن في إعدامك نصراً وما دروا أنك ستلتحق بقوافل الشهداء الذين سطروا لبلدهم العراق أروع البطولات ، سافرت أيها الحبيب ليستقبلك اليوم شهيد الحج الأكبر ابن عمك صدام حسين ، وشقيقك الفارس الشهيد علي أبا الحسن رحمهما الله ، وهكذا قوافل الشهداء تتواصل من أجل تحرير أرض العراق الطاهرة ، اليوم أنت صاعدًا للمجد ومبروك عليك الشهادة، وسنظل نذكر أيها البطل ما حيينا دماثة خلقك وشجاعتك وكرمك وحنوك على الفقير ، لقد كنت فاكهة الرجال . ترجلت فارساَ وكنت مثلا لكل صفات الخير ، واستشهدت بطلا ، رحمك الله فقيدنا واسكنك فسيح جناته وإنا لله وإنا إليه راجعون . أخوك ورفيق دربك الفريق طاهر الحبوش