شبكة ذي قار
عـاجـل










المالكي  يبحث عن الادوار التي يظهر بها كأنه القائد الملهم  والحاكم المحبوب والرجل المقتدر  نا سيا"بأنه لايمتلك منها شيء ، وحضوره الى قاعدة عين الاسد في محافظة الانبار ينطلق من هذه الرؤيه ومتخذا" من سيده بوش الابن مثالا" للقاء  بالذين يدعون انهم شيوخ عشائر محافظة الانبار  والحقيقه هم ليس منهم بل  انهم جماعة منافقه  مبتذلة الكرامة والرجوله  لايؤتمن لهم جانب ، ومن هوس له هم جماعة من المليشيات التي دمجها في ألجيش العراقي كي يتم حرفه عن هويته والاخلاقية العسكرية النابعه من عقيدته ومهنيته  والحرفية التي كانت من ابرز السمات المميزه له بين الجيوش العربيه  وفي المنطقه ، أما اللوكيه  المنافقين الافاقين فكانت علامات الذله  والاهانه على وجوههم  والمالكي يكيل لهم  الاهانة تلو الاهانه مذكرهم بسلوكيتهم  محذرا"ومهددا" بأن اليوم الذي يمرغ جباههم في وحل الذله المطلقه قريب  وهذا بين في كلمته التي ألقاها فيهم في القاعده ، وهنا  أقول للمالكي  قبل اؤلائك الاذلاء  بالقول الذي قاله  الامام الاعظم  أبو حنيفه النعمان الكوفي لانه الاقرب لهم كي يعرفوا حقيقتهم ((  الإيمان إقرار باللسان، وتصديق بالجنان، والإقرار لا يكون وحده إيماناً، لأنه لو كان إيماناً لكان المنافقون كلهم مؤمنين. وكذلك المعرفة وحدها لا تكون إيماناً، لأنها لو كانت إيماناً لكان أهل الكتاب كلهم مؤمنين. قال تعالى في حق المنافقين: {وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ} ،  وقال تعالى في حق أهل الكتاب : {الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمُ} ، قال شارح الفقه الأكبر ـ  بعد سَوْقِه لما تقدم  ـ  ضمن شرحه  :  والمعنى أن مجرد معرفة أهل الكتاب بالله ورسوله لا ينفعهم ، حيث ما أقروا بنبوة  )) ، فأقول ان كانوا هم حقا" من أهل السنه والجماعه  الذين كثيرا" ما بكو وتباكوا في الفضائيات  وعلى منصات العزة والكرامه  شاكين  القتل والاستهداف والحرمان  والتهميش الذي يمارسه  الهالكي  ضدهم  واليوم  كالعبيد بين يديه يتملقون  ويؤدي التحية العسكريه له  نفر منهم ويعلنون الولاء له والاقرار بارتكاب الجرائم قتلا" وتهجيرا" لابناء الانبار وتحديدا" في الرمادي  والفلوجه  ،  والخالدية ،  والصقلاويه  ،  والكرمه لانهم استلموا  اجرهم البخس من السحت الحرام  واطمأنوا بان الحقائب التي وزعت لهم فيها الاوراق الخضراء الدولارات التي تعودوا على استلامها من المجرم بوش واليوم من الهالكيولنتوقف عند الشاهد البارز في هذا الجانب  الذي يؤكد على  معاني التضحية والاباء  والدفاع عن المظلومين القول المأثور للامام الحسين عليه السلام عندما ناشد جيش يزيد وعبيد الله بن زياد ان كنتم عربا" كما تدعون  فتذكروا قيم  قبائلكم  وكان هذا القول عندما توجهت جيوش الظلال نحو مخيم الامام الحسين  وهو ما زال حيا" وشاهرا" سيف الحق بوجه الظلال والظلام ، فأين أنتم  وأنسابكم التي تدعونها ، فأقول ألم يكن الهالكي هو من تجاوز حرماتكم ويذبح ابنائكم  ويهجر عوائلكم من جراء القصف العشواتي  واجبارها من قبل مليشيات سوات ، وتهتك الاعراض في سجون الهالكي العلنية والسريه   يزيد المرتد أمر بجيوشه للتعرض الى الحسين عليه السلام كونه صوت الحق  والمطالب بالاصلاح والتغيير والرافض للذل والعبودية ، وشبيهه الهالكي امر مليشياته والجيش الذي شكله ليتعرض للمطالبين بحققوقهم ويقصف احيائهم وبيوتهم ومساجدهم وحتى مستشفاهم لانهم قالوا لا للظلم والظالمين رافضين الاحتلاليين الامريكي والايراني ، لاعنين الطائفية والطائفيين ، فكانت تهمتهم انهم دواعش وارهابيين وان ساحة العزة والكرامة معامل للتفخيخ  وغيرها من الملفات التي هدد ويهدد بها  لاسكات الخصوم  ،

 

فان فعلكم  هو ذات الفعل الذي ارتكبوا  المخادعون  المرتدون الذين كاتبوا للامام الحسين  وكانت سيوفهم  في ظهره وصدره  نعم أنتم كنتم على المنصات والقنواة من المدعين بالرفض لسلوك الهالكي والداعين لاحالته على المحاكم الدولية لجرائمه  وفي الحقيقه انتم اصبحتم بحكم مليشياته تقتلون ابناء قومكم باسم الصحوه ، فهل أنتم صحوتم من وطنيتكم  ورفضكم الباطل  ولعنكم للحرام  ،  والاماهي صحوتكم  واين انتم سائرون  وللتذكير أنقل حرفيا" قول الامام الاعظم  النعمان الكوفي كي تعوا وترعوا ((  أما الأخلاق الإسلامية  ، فشأنها مختلف عن القانون  ، بأنها تراعي الظاهر من السلوك  ، والتصرفات والأقوال والأفعال  ، وتتعدى ذلك كله إلى النيات والبواعث والمقاصد   ، فيكون فعل الخير   ؛ كالجود ومساعدة الآخرين والتبرع بالمال أو بالدم  ، وقول الحق لإنصاف مظلوم لجلب خير  ، أو دفع شر  .. إن كل هذه السلوكيات في الإسلام  ، لا تكون لأجل المنفعة أو الرياء والسمعة أو الأمل بمكافأة مادية أو معنوية  وإنما تكون بدافع النية الخالصة لله تعالى  . فالنية مناط الحكم في الأعمال كلها  . عن أمير المؤمنين أبي حفص عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال  : سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم  -  يقول (  إنما الأعمال بالنيات  ، وإنما لكل امرئ ما نوى  ، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله   ، ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه  ) )  رواه البخاري ومسلم وهو أحد الأحاديث التي عليها مدار الإسلام  ،  قال الإمام أحمد والشافعي رحمهما الله  :  يدخل في حديث الأعمال بالنيات ثلث العلم  ، وقال جماعة من العلماء هذا الحديث ثلث الإسلام   وهنا أتوجه الى من يدعون انهم  شيوخ عرفتم بالفقه من أنتم وماهو رأي  الفقهاء بكم  وما هو مصيركم  يوم  ألميعاد ، ألم تكونون أنتم المحرضيين  الفعليين  بالظاهر ولكن فضحكم الله وعجل  بخزيكم  باصطفافكم  بالمباشر مع المشروع الايراني  الهادف الى تدمير العراق  والعودة الى المشروع الذي اعلنه الجعفري عام 2006 لكن  العراقيين  تمكنوا من افشاله والرد السريع على  الدعوات الصفوية  بالتكاتف والتناخي من اجل العراق الواحد  وما انتفاضة أبناء العشائر الاصلاء الا استمرار لتلك الروحية الوطنية  وانتم ومن استغواكم  واشتراكم عبيدا" ملعونين بالمال السحت الحرام ملعونين والبقاء للاصلح  وجمع الخير  والمطالبين بالتغيير  والاصلاح ورفض كل ابتزاز  هو الاصلح  وليكن في علمكم انتم  ينطبق عليكم  المثل الشعبي  القائل (( عرب وين وطنبوره وين )) فهنيأ" لكم طنبوره و الاناء ينضح بما فيه  والله ناصر  الصابرين المحتسبين

 

عاش العراق حرا" عربيا" واحدا"  

المجد والخلود للشهداء الذين روى دمهم الطاهر  تراب العراق

الخزي والعار يلاحق كل الغادرين ومن خان الوطن والشعب

 

 





الاثنين ١٧ ربيع الثاني ١٤٣٥ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٧ / شبــاط / ٢٠١٤ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب زامــل عــبــد نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة