شبكة ذي قار
عاجل










تناقلت القنواة الفضائيه خبر تواجد الهالكي في مدينة الرمادي ومعه الحثاله سعدون وأحمد خلف وغيرهم من هم اشباه الرجال بائعي رجولتهم وكرامتهم بالمال السحت الحرام والجاه الزائل في كل لحظه من لحظات الانتصار الذي يصنعه الرجال الرجال ثوار عشائر الانبار العصيه على كل اعداء العروبه والاسلام المحمدي الحنيف ، ان الافعال البهلوانية التي يراد منها رفع معنويات المليشيات ومن خان التراب الوطني ليقاتل ابناء جلدته لمصلحة الاطماع الصفويه الجديده وتدمير النسيج المجتمعي العراقي وتحويل العراق الى مستنقع دماء وحروب اهليه من أجل تدمير العراق وتمفتيته ليتحول الى كانتونات طائفية عنصريه متقاتله الى مالانهايه لانها لا ولن تلتقي في يوم من الايام على كلمة سواء لانها وليدة الفكر الشعوبي العدواني . فأقول شعبنا العراقي شعب العجب العجاب عامه وأبناء الانبار بشكل خاص يقفون بكل بسلاله وكبرياء المقاتلين المؤمنين بقضيتهم المحتسبين لله الواحد الاحد بوجه قمع حكومة الاحتلال والعمالة في المنطقة السوداء وليس كما يسمونها الخضراء - ايهاما" للشعب بأنهم يعملون من أجل الحياة والنمو والبناء - وميليشياتها العميلة التي سخرتها من أجل ارهاب الشعب وتصفية الخصوم السياسين أو المعارضين لمنهجهم ان كان بكواتم الصوت غدرا"أوالعبوات اللاصقه والمفخخات التي ثبت بالدليل القاطع ومن خلال المعلومات التي قدمها الشرفاء والخيرين عندما اختاروا طريق الصواب والابتعاد عن طريق الضلاله التي يراد منهم القيام بها ومنهم من كان يعمل في مكافحة الارهاب ومعالجة المفخخات . ابناء العراق الغيارى تصدوا الى جمع الكفر بحربهم الصليبيه ومن تحالف معهم من فرس وحكومات عربيه كانت أسيرة الحقد والكراهية والغيره لانها لاتمتلك العلاقه الصميميه مع شعبها ، ان كانوا في ام قصر التي ابكت الجندي البريطاني أو في بحر النجف ، أو في الكفل ، أو في بغداد ، وان الوقفه التي ظهر فيها القائد الشهيد الحي صدام حسين في الاعظميه هي بدلالاتها الثورة الشعبية المباركة التي أخذت تتصاعد لتأخذ مداها الوطني القومي الواسع وتركع الغزاة المحتلين الامريكان ومن تحالف معهم ليقروا بالهزيمه ولاتغيب عن اعيننا هروب الايطاليين بعد تكبدهم الخسائر وبعدهم السلفادوريين عندما أبكوهم أهل النجف الاشرف ، وكيف ابن العراق اعطى الدرس الى المجنون الملعون بوش بحذائه الذي أراه قذيفه عراقية أصيله دكت البيت الاسود ، وان هذا الانتصار هو نتاج التلاحم الشعبي والاسناد الميداني والفعلي للمجاهدين الاشاوس وبمختلف فصائلهم ، وها نحن اليوم نعيش ذات اللحظات عبر تلاحم أبناء شعبنا كله مع أبناء عشائرنا الثائرين الباذلين المُضحين والفصائل المسلحة المؤمنه بالعراق وحق الشعب المظلوم المحروم المضطهد المهمش في الفلوجة والانبار ونينوى وباقي المدن والقصبات العراقيه الاخرى كل ضمن امكاناتها وقدراتها ، وبذلك تتواصل وتتصاعد مسيرة الجهاد والتحريروالخلاص الوطني الظافرة التي هزم فيها مجاهدو البعث الخالد والمقاومة العراقية الشريفه ان كانت اسلامية وليدت الحاجه ألوطنية ، وليس من اتخذ الاسلام برقعا" لتمرير اجندة القوى التي قدمت لهم الامكانات المادية لتحقيق اهدافهم ونواياهم المتعارضه مع الحق العراقي بالتحرر والسيادة والاستقلال ومن هؤلاء المليشيات الطائفيه والقاعدة التي صنعتها امريكا ورعتها ايران ، المحتلين الأميركان الأوغاد محققين نصر العراق المهدى للامة في الحادي والثلاثين من كانون الأول عام 2011 ، وها هم أبناء العراق يواصلون جهادهم لانهاء الاحتلاليين الأميركي والايراني بدأ" بالاعتصام واقامة صلاة الجمع الموحدة والتظاهرات وكانت أخرها الجموع الغاضبه على مجلس الذئاب والحكومه لفسادهم وتمرير المادتين 37 و38 من قانون التقاعد الموحد ، وان الهتافات والشعارات التي رفعت وبالحسجه العراقية الفراتية لخير دليل على اتخاذ الثورة الشعبيه وسائل متعدده لتحقيق الارادة الشعبيه ، (( بيد أن جهاد الشعب العراقي الظافر الذي هزم المحتلين كسر شوكة الفرس الصفويين وصنيعتهم حكومة العمالة في المنطقة الخضراء التي ترتعد اليوم فرائص جلاوزتها رعباً من ثورة الشعب المتصاعدة في الفلوجة والأنبار والتي ستتصاعد لتشمل العراق كله هذه الثورة العظيمة التي لن تضيرها تهديدات المالكي الخائبة وتخرصاته السقيمة ضد مجاهدي البعث والمقاومة ومقاتلي جيشنا الباسل و هذا العميل الخائن المالكي يفضح رعبه وهلعه من تصنيعهم السلاح للثوار ومادرى هذا العميل النتن بأن سلاح أبناء شعبنا هي صدورهم العامرة بالأيمان العميق برسالة الامة العربية الخالدة رسالة الأسلام المتجددة للانسانية جمعاء )) هكذا يرى البعث الخالد ثورة الشعب التي أعطت اليوم بجملة الفعاليات القتاليه الرد الميداني للعنجهية الهالكية وادعاته وجمع الغادرين الذين أعمت بصيرتهم اموال السحت الحرام وهم يسمعون منه الاهانات والنعوت والوعود الكاذبه فيالهم من خانعين بائسين ألله أكبر   ألله أكبر   ألله أكبرالنصر والعزة للعراق وشعبه الابيالخزي والعار للمتخاذلين الاذلاء الغادرين




الاحد١٦ ÑÈíÚ ÇáËÇäí ١٤٣٥ ۞۞۞ ١٦ / ÔÈÜÜÇØ / ٢٠١٤


أفضل المقالات اليومية
المقال السابق زامــل عــبــد طباعة المقال أحدث المقالات دليل المواقع تحميل المقال مراسلة الكاتب
أحدث المقالات المضافة
فؤاد الحاج - العالم يعيد هيكلة نفسه وتتغير توازناته فيما العرب تائهين بين الشرق والغرب
ميلاد عمر المزوغي - العراق والسير في ركب التطبيع
فؤاد الحاج - إلى متى سيبقى لبنان ومعه المنطقة في مهب الريح!
زامل عبد - سؤال مهم، هل المشتركات الايديولوجية بين جماعة الاخوان والصفويين الجدد انعكست في مظلومية غزة الصابرة المحتسبة لله؟- الحلقة الاخيرة
زامل عبد - سؤال مهم، هل المشتركات الايديولوجية بين جماعة الاخوان والصفويين الجدد انعكست في مظلومية غزة الصابرة المحتسبة لله؟ - الحلقة السادسة
مجلس عشائر العراق العربية في جنوب العراق - ãÌáÓ ÚÔÇÆÑ ÇáÚÑÇÞ ÇáÚÑÈíÉ Ýí ÌäæÈ ÇáÚÑÇÞ íåäÆ ÇáÔÚÈ ÇáÚÑÇÞí æÇáãÓáãíä ßÇÝÉ ÈãäÇÓÈÉ ÚíÏ ÇáÇÖÍì ÇáãÈÇÑß ÚÇã ١٤٤٥ åÌÑíÉ
مكتب الثقافة والإعلام القومي - برقية تهنئة إلى الرفيق المناضِل علي الرّيح السَنهوري الأمين العام المساعد و الرفاق أعضاء القيادة القومية
أ.د. مؤيد المحمودي - هل يعقل أن الطريق إلى فلسطين لا بد أن يمر من خلال مطاعم كنتاكي في بغداد؟!
زامل عبد - سؤال مهم، هل المشتركات الايديولوجية بين جماعة الاخوان والصفويين الجدد انعكست في مظلومية غزة الصابرة المحتسبة لله؟ الحلقة الخامسة
د. أبا الحكم - مرة أخرى وأخرى.. متى تنتهي كارثة الكهرباء في العراق؟!
زامل عبد - سؤال مهم، هل المشتركات الايديولوجية بين جماعة الإخوان والصفويين الجدد انعكست في مظلومية غزة الصابرة المحتسبة لله؟ ] - الحلقة الرابعة
القيادة العامة للقوات المسلحة - نعي الفريق الركن طالع خليل أرحيم الدوري
مكتب الثقافة والإعلام القومي - المنصة الشبابية / حرب المصطلحات التفتيتية للهوية العربية والقضية الفلسطينية ( الجزء السادس ) مصطلحات جغرافية وأخرى مشبوهة
الناطق الرسمي باسم حزب البعث العربي الاشتراكي - تصريح الناطق الرسمي باسم القيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي حول مزاعم ومغالطات خضير المرشدي في مقابلاته على اليوتيوب ( الرد الكامل )
مكتب الثقافة والإعلام القومي - مكتب الثقافة والإعلام القومي ينعي الرفيق المناضل المهندس سعيد المهدي سعيد، عضو قيادة تنظيمات إقليم كردفان