في خطابه الاسبوعي يوم الاربعاء الماضي والذي بات يقلد فيه المجرم بوش تهجم نوري المالكي على شركائه بالعملية السياسية وحلفائه بالتحالف الوطني برئاسة ابراهيم الجعفري وقال متسائلا : كيف نحقق الامن، كيف نحقق الوحدة، كيف نبني دولة وعملية سياسية قائمة على اساس التعاون وليس على اساس التسقيط الذي نشهده هذه الايام، مع الاسف الشديد، عبر وسائل الاعلام، وكأننا نتجه بخطوات ثابتة قوية نحو الحرب فيما بيننا ونحن على ابواب الانتخابات، واضاف ان هذه الانتخابات التي هي الضمانة الاكيدة لسلامة العملية السياسية ولتداول السلطة سلميا، مع الاسف الشديد يجعلها البعض مجالا وساحة للحرب التي وكأننا مقبلون ليس على الاصابع البنفسجية وانما مقبلون على معركة كل يضع يده على خنجره !!

ودعا من وصفهم بالجميع ان يمارسوا حقهم في الدعاية الانتخابية ولكن ان لا يكون تلاعبا بالمال العام، ولا بقرارات الدولة ولا بالإساءة للآخرين، ولا بتسقيطهم ولا بنبش القضايا التي لاتؤدي الى الوحدة والتعاون والاخوة والتكاتف، ليس لنا مجال وانتصار ونجاح الا بالوحدة والتكاتف والتعاون واشاعة اجواء المحبة مع احتفاظ كل فريق بحقه في ان يعمل فيما يعتقده مناسبا وصالحا له ولمسيرته ولدوره في بناء الدولة..
ونتساءل لا بل نسأل المالكي من الذي وضع يده على خنجره قبلك؟؟

ألم تذبح بخنجرك ابناء الجنوب بمعركة الزركة والتي كانت بالتعاون بينك وبين قوات الاحتلال الامريكي فقتلتم جرحتم حوالي 700 عراقي بينهم نساء وأطفال حتى أصيب أحد الجنود الأمريكان المشاركين بالمجزرة بمرض عصبي أدى به الى قتل العديد من الافغان بينهم نساء حيث اعترف بالمحكمة أن مشاركته بمعركة الزركة بالنجف هو السبب، ألم تقم بقتل ابناء البصرة الصامدة في معركة اسميتها انت وبالتعاون مع الغزاة الامريكان بصولة الفرسان والتي تهدد بها حتى الآن حلفاءك وقد كادت أن تذهب بحياتك لولا قائد الفرقة الامريكية الذي هربك بطائرة هيلكوبتر !!

ألم تستخدم خنجرك في قتل أبناء مدينة الصدر وهدمت منازلهم على رؤسهم بالتعاون مع الغزاة الذين كانوا يقتلون كل شيء يتحرك بالمدينة وأمتد خنجرك الى أبناء مدينة الشعلة ومحافظة ميسان !!

ألم تستخدم خنجرك في الحويجة بعد الانسحاب الشكلي للغزاة فجعلت الجثث تنتشر في ساحة الاعتصام منها لشيخ وفتى وأعزل ولم تخش الله بقتل أبرياء وتتذكر قول الرسول (ص) دم المسلم على المسلم حرام كله !!

ألم تستخدم خنجرك بقتل ابناء الفلوجة في ساحة الاعتصام وابناء الرمادي وابناء سامراء وتهددهم يوميا بسحقهم بنيران قواتك وقادتها الذين يقسمون لك بتنفيذ جميع أوامرك !!

ألم تستخدم خنجرك في قتل الابرياء يوميا بشوارع المدن العراقية وتنفذ الاعدامات الميدانية بحجة معاقبة الانتحاريين فيقتل الابرياء وتحرق جثثهم وتنزل صورهم أنت لا غيرك على حسابك بالفيسبوك وناسيا قول الرسول ص بتحريم التمثيل بجثث الاموات !!

كل ذلك نسيته وتذكر الآن الأيادي على الخناجر وتقول ان هؤلاء حلفائي؟؟ فهل وصلتك معلومات منهم بأنهم يستهدفونك حيث نوهت بخطابك بأنهم ينبشون الماضي قبل تولي الولاية الثالثة أو تولي منصب رئيس الجمهورية الذي نحتفي اليوم 20/12 بمرور عام كامل على غيابه من المنصب ولم تكلف نفسك عناء السفر لرؤيته وهو بالمستشفى حسبما يدعون أو تتصل بزوجته للاطمئنان عليه من باب عيادة المريض واجب ؟