شبكة ذي قار
عـاجـل










حلت الذكرى التاسعه لإستشهاد امامنا الشهيد صدام حسين رحمه الله..واستقبلها العراق الجريح دون حيرة من امر إنتقام لم يكن يريده شخص صاحب الذكرى لشخصه الذي كان يرى ورأيه الصواب ان الإنتقام للعراق اولاً..وللعراق ورموزه هو بتحريره من دنس الاحتلالين الامريكي الايراني .....

مرت الذكرى كروح تغشي العراق سكينة للاستعداد وهمة لمواصلة النضال المقاوم ومهما كانت مرارة الذكرى الا ان حلاوة الجهاد تدمغها فتزهق الأولى فيبلسم المجد جروح التسع العجاف المهلكة طعناتها وكذلك سيدمغ الحق الباطل!!

استأنس العراق بالذكرى التاسعه وروح كأن صاحبها بذكراه"مبشرا ومحفزاً"قد تشكلت من عزيمته وتجاربه مع اعداء العراق صدى يُترجم من ضربات وتكبيرات وأصوات نيران المقاومه فيما معناه:-

عراقي الحبيب ...
**على اسوار بغدادي
يكمن صدق الوعد
وسر النصر
وتصميم مسالخ واخاديد
اعدت لاستقبال مغول العصر
من امامهم البعث
ومن خلفهم النهر
وبهما سيكتب التاريخ من جديد نهاية فرعون العصر!!
** الصفويون رجس ودنس
لن يمكثوا فيك ولن يدخلوك بعد عامهم هذا!!!
المجوس نجس
ان تحملي عليهم يلهثوا
وان تتركيهم يلهثوا..
لم يستوعبوا من قبل درس..
جائوا من الشرق
محملين بوباء سعار
الفرس
لقد اقترب لهم حسابهم
فإذا ماحان آخر درس فلا تصغي
لدعاة حقوق الحيوانات المفترسه ولا لجمعيات الرفق بالفرس!!!
....................................................
كان أمه
سل ذوات الكيد كم
منه يئسن
كيف ألقاهن سجن الزاهدين
لم تنل (لو)منه
لم تغويه (ليتَ)
كان متوكل وكم كلَّت شياطين على اعتاب (سوف)
كان شعبٌ
كان جيشٌ
كان ارضٌ
كان انسانٌ
وكان القافله بل كان
جمَّالٌ وقد كان الجَمَل ما أحمله
كان العنيد العفو والصلب العطوف!!





الثلاثاء ٢٢ جمادي الاولى ١٤٣٧ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠١ / أذار / ٢٠١٦ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب جمال عبد المغني نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة