شبكة ذي قار
عـاجـل










قلنا سابقا ولاكثر من مرة ان عادل مهدي صاحب الخبرة ( الضعيفة ) والماضي السياسي ( المتقلب ) والمتعثر والرجل ( الطائفي ) العنصري بامتياز !!! غير قادر ان يخرج بقوة ( من جلباب الطائفية .. المحاصصة .. والتبعية .. ) !!!!! لكونه مربوط ( من اذنيه ) بتعهدات كثيرة سواء كانت من الاحزاب السياسية الطائفية او من المحتل الامريكي الصهيوني او من ولاية الفقيه في ( ايران ) ..

ولدينا خير دليل لما نشاهده الان من ارباك وتعثر وعشوائية في عملية اختياره الحقيبة الوزارية السادسة التي ينتابها نوع من الغموض والعشوائية وابتعادها الكلي عن الاختيار العلمي الصحيح لكابينته الوزارية المرتقبة ..

وبعد اعلانه عن استكمال تشكيل هذه الكابينة ولادة مشوهة وبشكل واضح المعالم .. وكان هناك نقص واضح في هذه التشكيلة مما يدل على ان الصراعات الحادة بين الكتل والاحزاب والمرجعيات الدينية والقوة المسيطرة على المشهد العراقي ( امريكا والصهيونية العالمية والفرس المجوس ) لاتزال هذه القوة اللاعب الاساسي في عملية تشكيل هذه الحقيبة المملؤة بالاخطاء القاتلة ..

من هنا خرجت هذه الوزارة المهلهلة عند ترديد القسم ينقصها عدد من الوزراء حيث عادة حليمة لعادتها القديمة ( بتوزيع الحقائب الشاغرة من قبل رئيس الوزراء بشكل عشوائي ) .. وبالوكالة وهذا مازاد من الضعف لهذه التشكيلة منذ الوهلة الاولى .. مما يعطي انطباع واضح وصريح بان الرجل المهزوز ( لم يكن صاحب طويلة ) كما يقال في المثل العامي ..

ناهيك عن التطورات الاخرى التي برزت بتشكيل هذه الوزارة الغامضة عندما اعلن عن لسان المحكمة الاتحادية وبعض النواب ولجنة النزاهة على وجود بعض المرشحين في هذه الوزارة مجهولة الهوية مشمولين باجتثاث البعث وتهم وسرقات مالية كثيرة ..

هذا يعني هناك طعن وشكوك واضحة في عملية فبركة تشكيل الحكومة العراقية الهزيلة السادسة .. وهنا تسكن العبرات .. ولايخفى عن القاريء العزيز ما اصاب هذه التشكيلة من طعون اخلاقية وانسانية واجتماعية والمؤشرات التي بالضرورة تعطي نسبة كبيرة من حجب الثقة عن هؤلاء ..

كذلك ما حصل من تراجع خطير من قبل عادل مهدي عن بعض المرشحين والمرشحات وبعد القسم .. لكون هناك مؤشرات خطيرة وقوية برزت كما حصل مع وزيرة العدل .. التي استبدلت هي الاخرى وبعد الفضائح الاخلاقية والسلوكية المنحرفة مما دفع رئيس الوزراء استبدالها وكالة بوزير آخر ..

ناهيك عن ما طرح وثبت من ملاحظات قوية وقاسية .. هناك نفس بين جميع الكتل السياسية الطائفية وقناعة واضحة ( لكون عدم وضوح الصورة ) لديهم وعدم امكانية التغير من قبلهم ولكونهم هم المستفيدين من هذه الحالة المأساوية وهم المتشبثين بكراسي السلطة كي ينفذوا مايريده المحتل والعدو الفارسي الصهيوني لبقاء حالة الفوضى وعدم استقرار العراق هي غايهم .





الخميس ٧ ربيع الاول ١٤٤٠ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٥ / تشرين الثاني / ٢٠١٨ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب د. حارث الحارثي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة