شبكة ذي قار
عـاجـل











الرابطة الوطنية لأبناء وعوائل الشهداء الأبرار
العراق -  بغداد



يوم الشهيد : يوم التضحية والنصر الأكيد ( ١ / ١٢ / ١٩٨١ )



بسم الله الرحمن الرحيم
( وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ )


في الأول من كانون الأول من كل عام تطرز صدور العراقيين شارة الشهيد استذكارا لشهدائهم الأبرار شهداء العراق والأمة العربية المدافعين عن البوابة الشرقية للوطن العربي ، بعد أن تحول الجندي المجهول إلى شهيد معلوم جثمان طاهرة احتضنته ارض العراق في ثراها وأحاطته أشجار الرياحين ففي مثل هذا اليوم من كل عام يحتفي ويستذكر أبناء العراق الغيارى شهدائهم الأبرار من أبطال جيشنا الباسل الذين روت دمائهم الزكية ارض المعركة وهم يسطرون أروع الملاحم البطولية في القادسية الثانية قادسية صدام المجيدة.


عند استحضار هذا اليوم الذي أصبح تقليداً للشهداء الأبرار الذين أذادوا للدفاع عن تربة وطنهم الغالي، نستحضر معركة البسيتين في  يوم29/11/1981 التي أسر فيها 1500 عسكري عراقي ضابط وجندي وضابط صف بعد أن تم استنطاقهم وأصبح لهم إعدام جماعي اصطبغت رمال البسيتين بدمائهم وقد كبوا على وجوههم وهم معصوبو العيون وشدت أيديهم إلى ظهورهم بأشرطة أحذيتهم، ليبقى هذا المشهد عالقاً في ذاكرة العراقيين والعرب وكل الشرفاء في العالم عندما أقدمت قوات الحرس الثوري الإيرانية الإرهابية ومعها ميليشيات حزب الدعوة العميل بزعامة المجرم المقبور محمد باقر الحكيم وزبانيته القابعون الآن في المنطقة الخضراء تحت حماية حذاء الجندي الأمريكي. بإعدامهم سواء بواسطة الدهس بسرفات الدبابات وهم أحياء أو بإلقائهم من الطائرات الهليكوبتر من الجو وكانت أبشع جريمة لهم صورتها ونقلتها وكالات الأنباء عبر الأقمار الصناعية هو ربط مجموعة منهم بسيارتين تسيران بعكس الاتجاه وتقطيع أجسادهم الطاهرة. وكل هذه الأعمال الإجرامية كانت بأمر من المقبورين دجالهم وذيله محمد باقر الحكيم وحاخام إيران الحالي خامنئي بعد أن أطلقوا سراح عدد قليل منهم بهدف إرهاب الجيش العراقي لينقلوا الصورة المأساوية المشينة إلى رفاقهم في الجيش العراقي الباسل للتأثير على معنوياتهم القتالية والبطولية، إلا أن هؤلاء الرجال ردوا هجمة الهمج على أعقابها وأفشلوا مخططهم الدنيء بعد أن أصبحوا شهود إثبات على إجرام ملالي طهران والمرتزقة من العملاء الأنجاس من أمثال صدر الدين القبانجي وجلال الصغير وهادي العامري وصولاغ أبو دريل والمقبور عزيز طباطبائي. وما يؤكد حقيقة تعذيب وإرهاب وحرمان الأسرى من حقوقهم هو ما بينه الأسير العراقي الإعلامي المعروف الأستاذ نزار السامرائي من على فضائية الرافدين على شكل حلقات وهذا شاهد إثبات حي على إجرام من يدعون " الإسلام" زورا وبهتانا، شهادة نطرق بها على رؤوس ملالي طهران الخاوية والفارغة من ابسط المبادئ والقيم الإسلامية عندما سنعرضها أمام المحاكم الدولية والمنظمات الإنسانية والحقوقية والإسلامية لكشف زيف  من يدعون " الإسلام" قولا وليس فعلا.


هذه الجريمة كانت خلافاً لكل الأعراف والمواثيق الدولية في الحروب وحقوق الأسرى وخلافاً لكل الأعراف الإسلامية، تدلل وبشكل لا يقبل الشك على سفالتهم وخستهم ووحشيتهم التي يستخدمونها اليوم في عراقنا المحتل من قبل أمريكا وحلفائها الذين يشاركونهم اليوم بالعمليات الإجرامية باغتيال رؤساء وشيوخ عشائر و كوادر الدولة وعلماءها ومثقفيها ومفكريها ومن خلال إثارة الفتن الطائفية المقيتة ثأراً لهزيمتهم النكراء في يوم النصر العظيم 8/8/1988، هذه الصفحة الوضاءة من صفحات النضال العتيد لشريحة من شعبنا العراقي المكافح وضعت معايير جديدة وثابتة في قاموس البطولات والتضحيات الخارقة وهم في الأسر


والجريمة الأخرى التي لاتقل خسة ونذالة عن هذه الجريمة هو ما قام به جحوش الطالباني عام 1991 بأمر من عميل الموساد الصهيوني جلال بإعدام جنود وضباط أسرى عددهم 125 بين ضابط وجندي وهذا موثق في كتاب جرائم الحرب  " الطبعة الألمانية" صدر في لندن عام 1999 بقلم روي كوتمان ودافيد ريف بعنوان (جرائم الحرب )معززا بالصور للشهداء عند أسرهم وبعد عملية الاغتيال الوحشية، إن جريمة جلال الطالباني المثبتة بالصور والشهود هي قتله للجنود العراقيين الأسرى عام 1991 في مدينة السليمانية هي جريمة حرب يحاكم بموجبها الجاني حتى في المحاكم الدولية.وهي واحدة من مجازر وجرائم عديدة ارتكبتها قوات بيشمركة مسعود برزاني وجلال طالباني ضد الجنود والموظفين العراقيين في محافظات اربيل والسليمانية ودهوك بعد أن وفرت لهم أمريكا غطاء عسكريا كاملا وحماية جوية وفرضت على الدولة العراقية الانسحاب من المحافظات الثلاثة في منتصف عام 1991 . وكانت أمريكا قد دفعت العميلين برزاني وطالباني للتنصل من اتفاقهما مع القيادة العراقية في شهر مايس 1991 على توسيع سلطات الحكم الذاتي إثر اجتماع ادوارد جرجيان مساعد وزير الخارجية الأمريكي بالعميل جلال طالباني آنذاك.


لقد قاتل جنودنا البواسل ضد مجاميع البيشمركة التي هاجمت مواقعهم بحماية أمريكية. وبعد أن نفذ عتادهم وتعذر وصول أية إمدادات لهم بسبب الحماية الجوية الأمريكية وقع الجنود العراقيون أسرى لدى عصابات البيشمركة التابعة لجلال الطالباني وكان عددهم يتجاوز 125 جنديا .. أليست هذه هي صورة مستنسخة من جرائم النازيين والصهاينة والفاشست واليوم أيادي الغدر والحقد والسفالة المستظلة والمحتمية بخيمة المحتل الأجنبي والحاقدين من الفرس فيلق القدس الإيراني و ميلشيا الموت الأسود مرتزقة فيلق بدر وحزب الدعوة العميل وجيش المهدي لتسرق من العراقيين بسمة الأمل وفيض الحب ورؤى المستقبل الباسم لتضيف إجراما لإجرامها على أسرانا حيث قتلت وهجرت ودمرت البلاد والعباد بنفس الحقد الفارسي الذي تربوا على ممارسته لقتل أبناء العراق الغيارى تلك الشموس الساطعة شهداء العراق والأمة العربية الذي تم توثيق أسمائهم بأحرف من نور كوثيقة إدانة نطرق بها على رؤوس المحتل الأمريكي المجرم وعملائه


الخونة والقتلة المجرمين من خلال المحاكم الدولية والمنظمات الحقوقية والإنسانية بإحالتهم كمجرمي حرب وإبادة بشرية ويوم تحرير الوطن ويوم القصاص
المجد والخلود لشهداء العراق والأمة العربية
يتقدمهــم شهيـد العصـر المجاهـد صـدام حسيـن
الخزي والعار لملالي طهران وعملاءهم الأنجاس



الخزي والعار للمجرم بوش الصغير  وإدارته المتصهينةالذي طواهم التاريخ بلا رجعة تلاحقهم لعنة الشهداء والأرامل والأيتام في كل مكان وزمان.

 





الاثنين ٢٩ محرم ١٤٣٥ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٢ / كانون الاول / ٢٠١٣ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب الرابطة الوطنية لأبناء وعوائل الشهداء الأبرار نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة