تحية طيبة لكل العراقين المخلصين لبلدهم وتربتهم ....منذ عام الاسود عام الاحتلال 2003 والعراق والبعث يقود اعظم معركة عرفتها تاريخ المقاومات في العالم والسبب .. اولا؛ لان العراق احتل من قبل اكثرمن 50 دوله بين احتلال مباشر او لوجستي،واحتلال من دول اقليمية ومنها عربية من خلال الفكر او الشركات المرتبطة بالمحتل.   ثانيا؛ عشر سنوات من المقاومة لتثبيت دعائم البعث والعراق ومنها هي دعائمه ضد الطائفية والترويج لها باي صورة من الصور ،لذلك كان قانون اجتثاث البعث،والمسائله والعداله والمحاكم الغير قانونية واليوم تجريم البعث،لانه ضد الطائفية والتقسيم والترويج لهما باي شكل من الاشكال. ثالثا؛ كان للبعث مشروع وحدوي لتوحيد الدول العريية الاسلامية،مشروع قبره الاحتلال البريطاني الاول واحياه البعث العظيم .... وعاد الاحتلال والقوى الصهيونية والماسونية لمحاولة قبره مرة اخرى ليس الان بل منذ بدء مسيرة قطار الوحدة مع ثورة البعث في 17 تموز عام 1968 ... رابعا؛منذ الاحتلال والبعث العظيم رفض كل جهود الاحتلال واعوانه لايقاف المقاومة ومشروع وحدة العراق ونحن نصل الى اتتفاضات شعبنا الجبار الظهير الحي للمقاومة العراقية باسمائها وعناوينها العظيمة ونحن اليوم في ايام جميله من الانتفاظة الكبيرة للشعب العراقي لرفض الاحتلال ورفض كل اشكال الطائفية والطائفية العنصرية.. و منذ 10سنوات عمل الاحتلال بكل امكانياته المادية والبشرية بتفريق وحدة المجتمع..وتشارك بشكل مباشر بذلك الاحتلال وايران واسرائيل ،ودول الاقليم الاخرى ،كلا حسب مصلحته لانها لاتهتم للمليونين العراقي الذين استشهدوا على ارض العراق الطاهرة،والتفط يتدفق للدول التي قتلت المليونين..ومازال البعث عصيا عن الفرقة، ومنذ 5 اشهر اتتفاضة عظيمة للشعب العراقي ،ومن خلال متابعتتا الاعلامية كمتخصصين اعلاميين،لم ولم ولم يكن الاعلام والمشتركين في دعم الاتتفاضة بمستوى الثورة وللحدث،منهم من روج دون ان يدرك للطائفية حتى منهم بعثيون او يدعون انهم بعثيون،ومع الاسفومنهم يتغذى على النزاع الطائفي ومنهم يعمل بالخفاء ويروج للطائفية،من خلال طروحات غير مسؤوله،ومنهم قاد الثورة باتجاهين،اتجاه طائفي،بسبب ردة الفعل المقابل من جهات ارهابية ميلشياوية،ومنهم يصرح اليوم شئ وغدا شئ،ومنهم يشارك بمشاركة ليزيد من دماء المسلمين،تحت اي حجة ... ومنهم من القنوات التلفزيونية ممن عملت وفق كمية الدولارات المرسله اليه خامسا؛ نعود في النقطة المهمة اين البعث والبعثيون المخلصين للعراق والبعث من كل فئات العراق الجميل وهي توليفة البعث العظيم من كل كلمة وجمله ومقال ومنشور وشعر وعمل مسرحي ورواية وقصة وقصيدة قصيرة وطويله .. وقصاصة .. وصورة ولافته والبوم .. وعمل درامي تلفزيوني ...يؤشر مؤشر خطير على البعث اذا كان فيه اي اساءه او دفع مبان باتجاه الطائفية او العنصرية،لان لايمكن لصاحب العقيدة البعثية ان ياخذ الوطن والشعب بهذا الاتجاه،مهما كانت الاسباب،ماذا سنقول للتاريخ ولشهداء البعث الذين ضحوا بدمائهم الزكية من اجل بقاء الهوية العراقية نقية .. وماذا نقول لرجال المقاومة الكبار الذين يقودون المعركة،هل هم يقودون المعركة بأسم رسول او نبي او امام معين لجهة معينة ام قادوها باسم الرسالة الخالدة..رساله الاسلام العظيمة .... لايهمها هؤلاء الطائفيون ممن يجندون المتخلفين باتجاه نوع من الميلشيات من هذه الطائفة او تلك او من هذه القومية او تلك،لذلك نحن البعثيون والعراقيون الاصلاء ،ارفع من ان نتكلم او نكتب او ننشر تحت اي فيروس او ورم سرطاني يفتك بالعراق والبعث منذ متابعتي للمنشورات في كل صفحات الفيسبوك الداعمة للثورة العراقية ومع الاسف اقولها99% منحرفة باتحاه خاطئ اعلامية ولايخدم الثورة العراقية والمقاومة ونبهنا على ذلك كثيرا وكذلك كثير من الكروبات او المجاميع المشكلة على صفحات الانترنيت التي تشكلت مع الثورة اغلبها يحمل نفسا بعيدا عن الوحدة العراقية ،لنبتعد عن اي كلمة روجها الاحتلال لاجل تقسيم المجتمع ،حتى لانشارك في الجريمة ختاما،سيبقى البعث والعراق والشعب العراقي رايات لايمكن لاحد ان يحرفها،ورسالتنا اولا للبعثيين والعراقيين المخلصين،الانتباه والحذر الشديد ... لاتسقطوا في الخندق ...عاش العراق .. عاش الشعب