إليك أيها الفارس النبيل الذي امتطى صهوة المجد عزة وشموخا وإباءا وشهادة إليك أيها المشكاة بمصباحها المنيرفي درب البناء والجهاد إاليك أيها السيف العربي الذي لم ولن تثلمه ملمات الخطوب والأيام إليك أيها الصبح الذي تنفس في عيد الفداء والتكبير إليك أيها الصامد في زمن الخذلان والإستكانة والإرتهان إليك أيها المهيب المهاب الذي طاولت قامته عنان السحاب إليك أيهاالحي الشهيد والرئيس القائد المجيد إليك يا من سطر تاريخه بنفسه إبتدأه با لنضال والقلم, وختمه با لشهادة والدم إليك يامن كنت رقما صعبا في المعادلة العربية إليك يامن أجاد وساد, وسار بعيدا في درب الجهاد إليك يامن أحييت قيم الوحدة والعدل والمحبة والرجولة وفق مفهوم الأمة ومعاني رسالتها والدفاع عن مشروعها إليك يامن أذكيت في نفوسنا مشاعر الغضب على من يحاولون طمس هويتنا العربية والإسلامـية إليك يامن أظهرت لنا عراق العروبة والإسلام عملاقا إقتصاديا نهضويا قويا ببنية تحتيه متينة وواســـــــــــــــعه إليك يا أجود الناس بذلا بأغلى ما يجود به المرء في الدفاع عن مبادئه ومقدساته إليك ياعلما فوق السهى في سماء الأمة دري بعيد المنال إليك وكل رفاقك الشهداء على مذبح العزة والكرامة .. فاتحة الكتاب.
