التاريخ يعيد نفسه وهكذا كتب للعامرية ان تكون شاهدة على تاريخ لايمكن ان ينساه الاجيال، كارثة من كوارث الاستعمار والاحتلال ، بالامس القريب كانت هنالك جريمة انسانية ارتكبتها العصابات الصهيونية ابان العدوان الثلاثيني على العراق عام 1991 جريمة يندى لها جبين الانسانية ( انها جريمة ملجئ العامرية ) والتي راح ضحيتها اكثر من 400 طفل وأمراه وشيخ عزل كانوا يحمون انفسهم في احدى الملاجئ المحصنة في منطقة العامرية عندما استهدف تحت مسمى انه مركز قيادي عسكري،وسكتت عنها كل الافواه التي تدعي حقوق الانسان .   اليوم تتكرر جريمة بشعة عندما تستهدف قاعة يلتقي بها شباب منطقة العامرية وفي احدى الاندية وهم يحملون فرحهم بين ايديهم، طلاب اغلبهم ينظرون نحو غد مشرق ينتظرونه لعراقهم الجريح بعد ان احتفلوا في كلياتهم بحفلات التخرج لتاتي خفافيش الظلام المدعومة من الاحتلال الامريكي لتدخل باسم تفتيش المكان لتعبث به لتزرع الموت المنتظر لتبيد كوكبة من شباب العراق وبناة المستقبل ومناضلين الغد ...هذا هو المصير لك ايتها العامرية الباسله وانت العصية على خفافيش الليل ومجرمي العصر الحديث .   ان دمائكم لن تذهب سدا .. ها هو ماقاله الشعب العراقي العظيم ينتفض منذ اكثر من 3 اشهر ليقول كفى للظلم والقتل والاحتلال والفساد والطائفية ،ليقول كفى للخونة والجواسيس والعملاء ،ليقول كفى للتدخل الفارسي ،والله ان هذا الشعب العظيم لن يسكت بعد اليوم .   ياشهداء الامس واليوم يامن رويتم تراب العراق وبغداد بدمائكم الطاهرة .. انتم في ذاكرة الخلد وستبقون مشاعل تنير درب المناضلين والمجاهدين والمقاومين ...   ابشري ايتها العامرية يابنت بغداد الجريحة ان دماء الشهداء ابنائك لن تذهب سدا .. هكذا هو قول الرجال ومعروف قول الرجال وجميعنا يذكر يوم قالها الرئيس الراحل الشهيد صدام حسين عندما استهدفت الجامعة المستنصرية ايضا في نيسان من عام 1980 بيد الغدر من عملاء حزب الدعوة العميل للنظام الايراني الفاشي ، قالها وفعلها الشهيد يوم قال .. ان دماء طه وفريال في المستنصرية لن يذهب سدا .. حتى تجرع خميني ومن معه السم .. ابشري يابت بغداد ان دماء ابنائك لن يذهب سدا .. هذا وعد من الشعب والمقاومة العراقية الباسلة   المجد والخلود لشهداء العراق العظيم المجد والخلود لشهداء المقاومة العراقية الباسلة