شبكة ذي قار
عـاجـل










اعد النظام الوطني في العراق جيش من العلماء والمفكرين في كافة كجالاة الحياة الانسانية والعلمية واستفاد من النظام الكثير الكثير من التجار واصحاب رؤوس الاموال واغلبهم كل خيراتهم من التعامل في ظل النظام الوطني ولكن اغلبهم اتجه باتجاه الاستفادة الشخصية وادار ظهره للوطن وابناء الوطن ونظرا للمعاناة التي عاناها المهجرون من الوطن وغلاء الحياة المعيشية والدراسة بكافة فصولها وقد التقيت بالعديد منهم وطرحت عليهم فكرة يستفيد منها الجميع وتدر عليهم ارباح طائلة ويكتب لهم موقف وطني ويقدمون المساعدة للكثير من ابناء الوطن المهجرين ..


اليس بامكان المال العراقي في المهجر والاكاديمي والعالم والطبيب العراقي في المهجر ان يتحدون ببناء المدارس والمستشفيات والجامعات ليقدموا للمواطن العراقي المهجر خدمة لقاء اجور لااقول رمزية ولكن مجزية بمايتوافق ودخل كل واحد وسنربح نحن من ذلك بناء جيل على اسس وطنية عراقية عروبية لايتخللها خزعبلات وزارة التربية الصفوية وتعليمات وزارة التعليم الزندية  ...


ولكم مع الاسف اغلبهم رفض الفكرة ومنهم من ادعى انه يعطي علم ومنهم من فتح عيادة ويتقاضى اجور اعلى من الاطباء الاخرين وحين يراجعه المواطن العراقي تراه يمن عليه لاننا اعطينا للطبيب العراق حجما كبيرا فاخذ يتكبر على العراقي في المهجر وهنا اعتذر من الطيبين الذين يتعاملون بروح انسانية لكن هذا مانلمسه من الغالبية ..


اليس الاجدر بهؤلاء الذين اشار اليهم الاستاذ سلام الشماع ان تنهض فيهم الروح الوطنية ويمارسون دورهم الوطني والانساني من خلال بناء ركيزة اساسية لمساعدة العراقيين وبناء الطفل العراقي بروح وطنية
ماذا سيخسرون؟ هل سيخسرون اكثر من هجرتهم لوطنهم وعيشهم في الغربة؟ لااريد ان اسرد نماذج لدول لاترقى لمستوى العراق وعلمائه ولكنها بنت الجامعات والمدارس والمستشفيات وباسعار زهيدة لاتكاد تعطي اهمية ولكنها تعطي انطباع جيد عن تلك الدولة ولو ان اغلبها عمل مخابراتي ولكن اين نحن منهم ولماذا لانعمل مثلهم ونستفيد وكاننا نعيش في ظل النظام الوطني لندافع عن عراقنا بعلمنا ومالنا وتربية ابناؤنا ..


ان افضل استثمار هو استثمار الانسان فلماذا لانستثمر الانسان العراقي خدمة للعراق ونحن نعرف جيدا ان وضع العراق لا ولن يستمر هكذا تحت وطأة الاحتلال وعملاؤه لانهم دخلاء وسيرحلون شاؤا ام ابو والدليل اننا لم نلحظ اي من المسميات الحكومية مثل دولكة رئيس الوزراء وماليك الوزراء ان بنوا في العراق بيوت كبيرة تجعلهم يفكرون بالاستقرار بالعراق بل جميعهم دون استثناء لم يبنوا في العراق طابوقة واحدة بل اخذو جنسيات دول اخرى واشتروا القصور والبنايات في تلك الدول وجعلوا عوائلهم تعيش فيها وماهم الا دخلاء على العراق متهيئين للهروب في اية لحظة ولهذا لانعتبر اي منهم سيعيش في العراق ولهذا فان عمر حكومات الاحتلال قصير وعمر العراق اطول وعليه ليفكر كل صاحب مال وعالم وطبيب ومدرس ويحسبها بحسبة بسيطة كم طبيب ومدرس وموظف واكاديمي وعامل سيعمل في مثل هذه المشاريع وكم عدد المرضى والطلاب الذين سيستفادون من هذا المشروع وكم سيربح القائمون عليها انها والله استثمار مالي وعلمي ووطني لاحدود له  ..


ولكن لاحياة لمن تنادي
 

 

 





الاثنين ١٣ جمادي الاولى ١٤٣٤ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٥ / أذار / ٢٠١٣ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب علي العتيبي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة