تناولت في الأسطر الأخيرة من موضوع ياهالكي الديمقراطية تعني موضوعين مهمين أجدهما مترابطينوان ذر ألهالكي الرماد في العيون وخرج احد الدعوجيه بتصريح أو الإعلان عن صدور مذكرة أمر قبض بحق المعتوه واثق البطاط ، فأقول قبل شهر وبعد اندلاع البركان الشعبي في المحافظات المنتفضةانتشرت في الساحات ألعامه وتقاطع الطرقات الرئيسية بوستريتضمن صورة ألهالكي مظلله بصورة المختاروشعاراتتشير إلى عدم إعادةوالبعثيينوإلغاء المادة الرابعة إرهاب وبعبارات فجه تدلل على انحطاطهم الأخلاقي وحقدهم على المواطنة والمواطن ويعلوها شعاريشار فيه إلى ألهالكيمختار العصر ، ومن خلال تواجدنا سمعت كثيرا من التعليقات من العقلاء والذين ضمائرهم حيهولم يرتهنوابالعقلية الانتقامية التي يروج لهاالنظام منذ لحظت الغزو والاحتلالتنصب على الرفض والادانه لمثل هذه العقلية التيتريد نزيف الدماء يستمروالاحتراب بين أبناء الوطن يكون هو الحاصل كي يبقون هم علىمقاعدهم وينهبون ويسرقون ، وكانت الخيفه من الجهالة ومرضى النفوس والذين باعوا ضمائرهم بالمال السحتالحرام ، ولم يمضي أسبوعا على ما ذكرت ظهر من على شاشات القنوات الفضائيةالمدعو واثق البطاط مقدما" نفسه أمين عام لحزب الله العراققائلا" بأنه سوف يستهدف البعثيونكافه إذا الغي قانون المسألة والعدالةوالمادة الرابعة من قانون الإرهابمدعيا بان حزباللهلدية كل المعلومات التفصيليةوانهمن المتضررينووالده معدوم ،وهنالم يصدر من حكومة الاحتلال أو الأحزاب الدينيةأو المرجعيات ومن كان يملئ القنوات الفضائية بكاء" على الوحدة الوطنيةو المصالحة وغيرها من العبارات الرنانة والطنانة ، ولم يظهر وكلاء وزير الداخليةبأي تصريح حول هذا التصرف الذي يخل بالأمن والسلم الاجتماعي ،وتأسيسا" على ذلك يظهر هذا العميل ألصفوي الذي محياه يدلل وبدون أي شك بأنه مملوء حقدا" وبغضا" لكل من هو عربيوطني الفكر والسلوك ويؤمن بالعراق الحر المستقلغير مسلوب السيادةبفعل التدخل المشين من قبل الفرس بشأنه الداخلي وأصبحواالمحتل الثاني بفعل ومباركة نصارى يهود حلفائهم من اجل تدمير الإسلام وتجريد منهج آل بيت النبوة من المبادئ والقيملأنه اللبنة الأساسية بثبات الدين الإسلامي المحمدي الحنيف ، من خلال ما يظهر على الساحةمن مسميات تسيء للإسلاموال بيت النبوة من خلال أفعالهم الإجرامية التي ارتكبت وترتكب بحق العراقيين قتلا وتهجيرا" واجتثاث وحرمان وتهميش وغيرها من أفعال لم يكن في يوم من الأياميعرفها العراقيون أو يسمعون بهالأنهم الأحبة المتآخين المتضامنين المتفاعلين من اجل البناء والأعماروالنهوض بالعراق ليكون ركيزة الاقتدار العربي الإنساني ، فيعل تشكي جيش باسم جيش المختار متذرعا" بان جيش العراق الحروالقاعدة والبعثيريدون إسقاط الحكومةوالواجب الشرعي يتطلب من حزب اللهالقيام بالدفاع عنالحكومةوانه يأتمر بأمر علي خامنئي الذي أوامره هي بحكم الإلزام والطاعة المطلقة، وهنا الاعتراف الصريحوالقاطع بان إيران تريد إشعال الحرب الطائفية ، وكحد أدنى إرهاب المواطنين الوطنيينومنعهم من أداء دورهم الوطني بتعرية السراق والفاسدينوإسقاط العملاء كي يتحرر العراقوتتطهر أرضه من رجس الغرباءوأجندتهم، وكسابقتها لم يكن هناك رد الفعل الحكومي أو المرجعي أو منظمات المجتمع المدنيلان هذا الإسفاف والاتجاه الإجرامي بدون رادعلابد وان يكون هناك الموقف
ومن المواقف التي تدلل بوضوح وبدون أي لبس إن هذا المجرم أعلنها وبوضوح تام بأنهتحالف مع كتلة مواطنوهو الاسم البديللكتلة شهيد المحرابوهي جزء فاعل في المجلس الأعلى الإسلاميكما يقولون هم، وهنا بالإمكان الربط مابين هذا التصريح والزيارة التي قام بها عمار الحكيم إلى موطنه إيرانواللقاءات التي أجراها مع المفاصل الأساسية اللاعبة بشأن الداخليوعليه فان ما نشرته المواقع المجاهدة من معلومات مسرية أثبتت صحتهاوالتوقعات التي كانت تحسب وقد بين البعث الخالد ببيانه الصادر في الخامس من شباط 2013 الموقف من هكذا أفعال إجراميةترمي إلى تفتيت البنية الاجتماعيةوالوحدة الوطنية ((وإزاء هذه التخرصات كلها فالبعث يرفض رفضاً قاطعاً ويدين بشدة عبر فكره الرسالي الإيماني وممارساته الجهادية النيرة كل المواقف والتصرفات التي تسيء الى طقوس الدين شيعية كانت أم سنية كما انه يستهجن دعاوى البعض من أمثال العميل الصفوي ( البطاط ) في التحريض على المجاهدين البعثين وتهديدهم بـ(الميليشيات الفارسية الصفوية ) و ( المختارة ) من النظام الفارسي الصفوي لذبح أبناء العراق وخصوصاً في محافظات الفرات الأوسط والجنوب تعبيراً عن حقد الفرس الصفويين على أبناء هذه المحافظات من العرب المسلمين الأصلاء الذين ساهموا مساهمة فعالة في دحر العدوان الإيراني الغاشم على العراق إبان قادسية العرب الثانية وتحقيق نصر العراق والأمة التاريخي في الثامن من آب عام 1988 وستتواصل تظاهرات أبناء شعبنا في محافظات العراق الأنبار والموصل وغيرها وتتواصل بالحضور وفود أبناء المثنى والقادسية أحفاد ثورة العشرين البطلة التي أنطلق أوارها من الرميثة والرارنجية صعوداً نحو النجف وبغداد والفلوجة وديالى والموصل وتلعفر وغرب العراق كله في وحدة شعبية كفاحية مجيدة بما يؤذن باندلاع التظاهرات في ذات مدن وقصبات ثورة العشرين في استلهامها لمعاني تلك الثورة الخالدة وتصاعدتها لتبديد دياجير ظلام المحتلين وحلفائهم الصهاينة والفرس الصفويين وعميلتهم حكومة المالكي المسخ.))،كل ما يقوم به الشعوبيونوالذينتتحكم بهم السفارة الإيرانيةوقاسم سليمانيلا ولن يتمكنون منتحقيق أجندتهمالمؤتمرين بهاوسيكون حسابهم على يد الشعبجسيم لما الحقوا بالمواطنين من إيذاءوانه ليوم قريب جدا" ((صَعدًوا من تظاهراتكم الشعبية المشروعة وفوتوا الفرصة على المخطط الفارسي الصفوي ألتدميري ودســائسه الخبيثة القائمة على الكذب والنفاق والخديعة وحتى يتحقق حكم الشعب ألتعددي الحر المســــتقل الذي تشارك فيه القوى الوطنية والقومية والإســـلامية كلها والذي ( لا مكان فيه للحكم الشمولي والتفرد والإقصاء والاستئثار ) كما عبر بدقة الرفيق المجاهد عزة إبراهيم الأمين العام للحزب والقائد الأعلى للجهاد والتحرير والخلاص الوطني في خطابه التاريخي في بابل للذكرى الثانية والتسعين لتأسيس جيشنا الباسل.)) وهنا سوف تسود الوجوه الظالمة الباغيةالمستبدة وتعود الفرحة الى النفوس التيعانت الحرمان والفاقةوجرم المجرمين
ألله أكبرألله أكبرألله أكبر
عاش العراق حرا ، عزيزا" ، مستقلا ،وقد تطهر ترابه الوطني من الغرباء
المجد والخلود للأكرم منا جميعاشهداء العراق
وليخسأ الخاسئون
الاربعاء ٢٥ ربيع الاول ١٤٣٤ هـ ۞۞۞ الموافق ٠٦ / شبــاط / ٢٠١٣ م