شبكة ذي قار
عـاجـل










تحل علينا الذكرى السادسة لزفاف شهيد الحج الاكبر صدام حسين الى الحور العين في جنات ونهر عند مليك مقتدرباذن الله ورحمته ونحن كعراقيين نستذكر الحدث الاعظم هذا ويمتابنا شعور فيه ازدواجية فمرة نحزن لفراقه وما ال اليه وضع العراق ونفرح تارة اخرى لانه اعتلى ارجوحة الابطال واصبح اسطورة عراقية عربية اسلامية بعثية لننتهج نهجه كما انتهج هو طريق جده االحسين عليه السلام وغادرنا نظيف الذمة ابيض القلب واليد ومن هنا حين نذكر العراق فاننا نفتخر بعراق صدام ونتشرف ان يطلق علينا صداميون وياليتنا لنا مثل هذه الرمزية التي كان يتنبا بها الشهيد حين كان في خطاباته يتمنى ان ينتقل الى بارئه في عيد الاضحى ومن يطلع على خطابه سيجد هذا موثقا وقد استجاب له الله سبحانه وتعالى

 

 

 

ولهذا فان بطولة الشهيد وايمانه بوحدانية الله سبحانه وتعالى ولهذا فقد اثبت للعالم اجمع كيف انه مؤمن حقيقي ثابت العزيمة من خلال نطقه بالشهتدة لمرتين بقوة ايمان وينطبق قول النبي الكريم محمد صلى الله عليه واله وسلم بالحديث الشريف من كان اخر كلامه لااله الا الله دخل الجنة وهذا ماحصل وابطل كل فتاوى السلاطين الذين اوهموا الاخرين من اجل شيطنة الرئيس الشهيد وفقا لتوجيهات امريكا والصهيونية وهذا يدل مرة اخرى ان البعث بقادته ورجاله الحقيقيين هم مؤمنين برسالة الاسلام الخالدة ونسير على نهجها ونحن عروبيون لاننا نعتبر العروبة والاسلام صنوان لايفترقان لان العرب هم اهل الرسالة وهم من يحمل الرسالة ليشع من خلالهم بنورها الى اقطار العالم وعودة اخرى الى ماكان يتنبا به شهيدنا الغالي صدام حسين من خلال تركيزه على الشاعر عبد الرزاق عبد الواحد باعادة مقطع من قصيدته سلاما عراق القادسيات


 

 


والان وكل عام تتزامن ذكرى استشهاد البطل المجاهد صدام حسين مع ذكرى استشهاد جده الامام الحسين عليه السلام ولهذا نرى ان الحزن في العراق يكون مزدوجا لاستشهاد الجد والحفيد والعراقيون الان هم بحاجة الى استنهاض الهمم كما استنهض رجال المقاومة الباسلة وعلى كل عراقي ان ان يستذكر الابطال لينهض بقوة ويثور على الواقع المرير الذي يتحكم برقاب الشعب عصابات ميليشياوية ولاؤها اجنبي وتتحكم بها جارة السوء ايران الصفوية وعلينا ان نثور وبقوة ضد الظلم والطغيان ونكنس العملاء والاحتلال من عراق الابطال ولتتوحد الجهود والنوايا من اجل عراق واحد موحد


في كل عام نركز على انجازات الشهيد ولكننا الان نقول انالاعداء عملوا على شيطنة البعث والقائد صدام حسين طيلة 25 سنة ولكن كل اعلامهم فشل خلال جلسات المحاكمة المهزلة وجاء الرد الاقوى من خلال المقاومة الباسلة التي ابكت الامريكان وظهرت عري الغرب المعتدي من خلاب فضح اكاذيبهم وافتراءاتهم على العراق وهذا كله يجعلنا مؤمنين بصحة طريقنا الذي سلكناه ونقول لمن يدعي اننا نبحث عن السلطة ونقول لو كنا ا طلاب كراسي ابقينا على كراسينا معززين وافضل مما نكون ولكن نكون فقدنا كرامتنا لاننا سنتنازل عن مبادئنا وهذا هو مايميزنا عنكم ياايها العملاء فنحن احرا وسنبقى احرا ويكفينا فخرا ان وزرائكم العملاء يستنكفون من ابراز جوازاتهم الديلوماسية العراقية لانهم يعرفون انهم لااحد يحترمها فيبرزون جوازاتهم الاجنبية بينما العراقي يعتز بجوازه العراق في زمن الرئيس صدام حسين لان العالم يحسب له الف حساب فهل عرفتم ايها العملاء الفرق بين السيادة والكرامة والعزة والشموخ والغيرة العراقية وبين الانصياع للاعداء وتنفيذ مخططاتهم وهل تستطيعون كما كان الشهيد واعضاء قيادته ووزرائه بالتجوال بين المواطنين بدون حماية حيث كان الوزير يقود سيارته بنفسه او يكون معه سائق ومرافق بينما انتم لايخرج احدكم من جحره الا ومعه المئات من المدججين بالسلاح وصدق الصحاف حين قال ان هؤلاء العملاء حين ياتون للحكم سيكونون وبالا على المحتل لانه سيحتاج الى فرقتين لحمايتهم وهم الان لديهم مليون جندي لحمايتهم من قبضة الشعب وهذا مايميزنا عنكم لاننا عراقيون ابناء الشعب العراق اما انتم فدخلاء على العراق وشعب العراق وسياتي يومكم القريب الذي سيلفظكم شعب العراق وفي كل ذكرى لاستشهاد الخالد صدام حسين نستدرك ان الموعد يقترب جدا لنصر العراق على الاعداء والعملاء


واخيرا الف تحية للعراقيين الابطال والمجد والخلود لشهيد الحج الاكبر صدام حسين ورفاقه شهداء العراق
تحية عز وفخار للمقاومة الباسلة وقائدها عزة النفس الدوري وللابطال المجاهدين
تحية للماجدة العراقية حاضنة الابطال وام واخت وزوجة الشهداء والمجاهدين
تحية لكل المجاهدين كتاب المقاومة وكل من يدافع عن العراق العظيم
تحية لكل من يقف بوجه الاحتلال الامريكي الايراني او كما اسميها الصادات الثلاث الصهيونية الصليبية الصفوية

 

 





الاحد ١٦ صفر ١٤٣٤ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٣٠ / كانون الاول / ٢٠١٢ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب علي العتيبي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة