المدينة الفلسطينية المحتلة تل الربيع التي اسماها الصهاينة تل أبيب أعادة المقاومة الفلسطينية الصامدة في غزة العز والبطولة إلى ذاكرة ساكنيها الرعب الذي أوقعته صواريخ الحسين والعباس العراقية التي دكت أوكار الرذيلة والجريمة والعدوان عام 1991 بأمر من القائد الشهيد الحي صدام حسين عندما أمطرتها بصواريخ فجر 5 ليلة 15 /16 تشرين الثاني 2012 ونهار يوم 16 منه وليلة 16 / 17 منه ولحين لحظت كتابتي ، وكم أفرحني المشهد الذين بثته القنوات الفضائية ويظهر مجندة صهيونية في حالة انهيار وعندما حضرة إليها مجندة أخرى كي تخفف عنها شاهدة صاروخ فجر 5 وهو ينقض على النقطة التي حددت له لتكون الهدف المباشر فما كان منها إلا الصراخ ، وكم ازددت فخرا وابتهاجا بالنصر الأتي عندما شاهدت رئيس حكومة العدو الصهيوني الذي كان قبل ساعات من مشاهدة اللقطة متعجرفا" مستهينا" بالمقاومة الفلسطينية متوعدا" لأبناء غزة وهو في حالة خوف وارتباك بين على معالم وجهه ، وكم ازداد اعتزازي بالبواسل الذين يطلقون صواريخ العز والتحدي للزمن الذي أريد الأمة العرب والصهاينة يفترشون الأرض باحثين عن مأوى يقيهم الغضب الأتي ، وكم أثار بي الحزن والشجون عندما سمعت ابنا" فلسطينيا يجيب مراسلا" لإحدى قنوات التلفاز الفلسطيني وشــــعوره عن دك تل أبيب فيقول وينك أبو عدي وينك أبو عدي من خلال هذه الشــــواهد اليقين هو لا يمكن تحرير التراب المغتصب أو المحتل إلا من خلال الفعل المقاتل والقيادة الميدانية المؤمنة بالنضال والجهاد والباذلة كل شيء من اجل القضية ، ومن هنا وبهذا كانت صواريخ عراق التحدي والبطولة تدك مواقع العدوان الصهيوني أثناء التصدي للعدوان الثلاثيني وغدر الغادرين لان إيمان القيادة العراقية الوطنية القومية بالقضية الفلسطينية كقضية مركزية قررت بان يكون لفلسطين المغتصبة حصة من إبداع العراقيين واقتدارهم ولتجيب على كل تخر صات خونة الأمة وقضيتها والمشككين بمنهج القيادة العراقية وفعلها بالإضافة إلى طمأنة الشعب العربي بان زمن الانكفاء وذرف الدموع ولى وحان وقت الرد بفعل أكثر ايجاعا" وهذا اليوم يتحقق والى الهدف المنشود النشامى سائرون وهم يرددون كل شهيد يسقط يرتفع السيف العربي ويسموا .   ألله أكبر ألله أكبر ألله أكبر ولترتفع راية النصر عاليا في ارض فلسطين