قام المدعو نوري المالكي بتحشيد الجمع الكافر والفاسد من شلته لإلغاء البطاقة التموينية وفاجأ الشعب العراقي وخاصة الطبقة الوسطى والمعدومة من الشعب لا يقاع الضرر المادي عليهم وبدون دراسة سابقه مجرد خطوة فاجئت الشارع والاحزاب الاخرى وتوالت التصريحات وخلقت جو من التوتر واقهار فقراء العراق في ظل تسيد المفسدين وتنعمهم بسرقة ثروات العراق العظيمة . بعضهم قال هناك دواعي سياسيه لهذه الحركة والجميع يعلم ان الانتخابات على الابواب والمالكي ومتحالفيه يريدون التمويل لدورتهم الانتخابيه ويراهنون على عامة الشعب الذي يسوقوه من خلال الهبات والخداع كما حصل سابقا يوم تم توزيع البطانيات وبعض المال لشراء الاصوات فاليوم اشبه بالبارحه لاننا مع نفس المخادعين فقطع الحصه التموينيه واضافة 1500 دينار عراقي لو قمنا بحساب الكميه كم تساوي سنعرف الفرق المادي بين الحصه التموينيه والبديل الذي هو 1500 دينار سيتم قطع الفرق واستخدامه في تمويل تحالفهم وبشكل قرار سياسي يفرح الشعب بعد ان خلقوا ازمة خانقه وهكذا يظهرون انفسهم محسنين لشراء الاصوات والاهم الاهم والجميع يعلم ان البطاقة التموينية هي احدى الادوات الخمسة التعريفية للمواطن العراقي فإلغاءها سيجعل المهمه اسهل في تزوير الثبوتيات الاخرى لا نها بأيدي ايرانيه وهي دائرة الاحوال المدنيه وبهذا سيجعل تزوير صناديق الانتخاب واتخامها بالاصوات القادمه من المجوس هذه الاعيب المجوس لانجاح نفسهم الاخير بالعراق وهيهات لان الشعب العراقي شعب حي ولاتعبر عليه هذه الخزعبلات الساذجه لان الفشل السياسي اصبح نعشا تتلاقفه افواه العراقيين وتلعن به ليلا نهار ان انقطاع الحبل السري قد شارف لان الطبخات التي تخرج من افواه معمميه الاشرار والذين لم يكن لهم ولاء لال البيت وانما ولائهم لبطونهم والفرس المجوس ولانخص المعممين الاشراف من العراقيين العرب الاقحاح .