إلى الرفيق القائد المجاهد الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي والقائد الأعلى لجبهة الجهاد والتحرير والخلاص الوطني
قائد الجهاد ومشروع التحرر الوطني عزة إبراهيم حفظه الله وأيده بنصره

يشرفني سيدي أن أبعث لمقامكم الكريم ولكافة رفاقنا في ميدان الجهاد والتحرير أسمى آيات التهنئة والتبريك بمناسبة الذكرى الرابعة والأربعين لثورة البعث والأمة في العراق العزيز ثورة المبادئ والقيم والانجازات في 17 – 30 تموز من عام 1968 م المجيدة ، وبمناسبة حلول شهر رمضان المبارك .

سيدي القائد المعتز بالله ؛
لقد كان لثورة تموز المجيدة ، ثورة 17 – 30 تموز وثورة المبادئ والقيم الكثير من المعاني والدروس والانجازات ، هذه الثورة التي وقفت في مواجهتها كل قوى الاستعمار بالإضافة للنظام العربي الخائن ، هذه المواجهة التي أفضت إلى تدمير العراق أرضا وشعبا . ألا أن هذه الثورة ما زالت مستمرة في مواجهة قوى الاستعمار و كسرت شوكتهم بأذن الله في ارض الرافدين محققة الانجاز تلو الانجاز غير عابئة بما يحاك ضدها ولا بما تتعرض له هي وكوادرها .

سيدي القائد المنصور بالله ؛
كنا وما زلنا جنود حزبنا العظيم حزب البعث العربي الاشتراكي ، جنود الحواسم التي ستكون ثمارها تغيير مسار التاريخ ودحر مشروعهم الاستعماري بقيادتكم الفذة وسنبقى جنود هذا الحزب ، حزب الأمة صاحب المشروع التحرري القومي النهضوي ، وأنا شخصيا سأبقى جنديكم المخلص الأمين المؤمن بعقيدة وأهداف حزبنا العظيم المتمثلة في الوحدة والحرية والاشتراكية ومشروعه التحرري النهضوي .

وفي الختام سيدي نؤكد أننا كنا وسنبقى فدائيو حزبنا العظيم ، فدائيو الحواسم منتظرين يوم النداء ليكون لنا الدور الفاعل في بناء مشروع الأمة التحرري النهضوي والذي انطلاقته من أرض الرافدين أرض العراق الأشم .
تحية أكبار وإجلال لكم قائد الجهاد والتحرير وسيف العرب .

تحية العز والفخار لقادة ثورة تموز المجيدة احمد حسن البكر وصدام حسين ورفاقهم .
المجد والخلود لشهداء حزبنا العظيم والعراق والأمة .

رفيقكم
فدائي البعث
القطر الأردني