شبكة ذي قار
عـاجـل










بسم الله الرحمن الرحيم
( بشر المنافقين بأن لهم عذابا اليما . الذين يتخذون الكافرين أولياء من دون المؤمنين أيبتغون عندهم العزة فإن العزة لله جميعا )
( النساء : 138 و 139 ).


بسم الله الرحمن الرحيم
(( لا يغرنك تقلب الذين كفروا في البلاد متاع قليل ثم مأواهم جهنم وبئس المصير ))
صدق الله العظيم



وقفة استذكار وإجلال في ذكرى اسشهاد الرفيق صدام حسين بعد حياة طافحة بالفكر والنضال المتواصل من اجل تحقيق المباديء القومية السامية لنهوض الأمة وبعثها ومواصلة حملها رسالتها الخالدة، تلك المباديء التي استطاع الرفيق المناضل مع رفاقه الرواد أن يستخلصوها من مجمل معاناة الأمة عبر تاريخها وأن يضعوا لها الأسس النضالية من اجل تحقيق الوحدة والحرية والاشتراكية.


وقفة إجلال ووفاء في ذاكره العطرة بعبق الماضي العريق والحاضر المضمخ بدماء الشهداء التي قدمها وما زال يقدمها مناضلو الحزب وكل شرفاء الأمة في مختلف الساحات العربية وهم يهتفون بتلك الشعارات والمبادئ البعثية عبر صراعهم مع قوى الظلم والشر والاحتلال والقمع والاستغلال الذي استطاعت الإمبريالية والصهيونية المتحالفة مع العملاء والضالعين والمتخاذلين لقهر وتفتيت جماهير شعبنا ونهب ثرواته تحت عناوين الديمقراطية وحقوق الإنسان وأسلحة الدمار مما ثبت الآن وعلى كافة المستويات الدولية تزييفها لتبرير مخططات الهيمنة والسرقة والنهب التي هيأ لها علانية قادة قوى الشر والظلام في واشنطن وتل أبيب ولندن وغيرهم من القوى الدولية والإقليمية وبعض حملة الهوية العربية في تواطؤ وشراكه شيطانية إمبراطورية قذرة تبلورت بعد غياب قوى التوازن الدولي وراحت تعيث في المجتمع العالمي فساداً وإفسادا وقهراً وظلماً بصور متعددة لم تعد خافية على أحد في هذا الكون.


وإذا كانت امتنا قد مرت وتمر الآن في واحدة من اخطر المحن التي يمكن أن تواجهها امة في العالم، فإننا على ثقة بأن هذا الليل لن يطول وان الغمة إلى زوال بفضل الكفاح البطولي المرير والتضحيات التي تقدم على مذبح الحرية والتحرير والوحدة والاشتراكية حيث تشكل فيه المقاومة العراقية والفلسطينية واللبنانية رأس الرمح القاتل في جسم المحتلين والغزاة والأشرار ومن تآمر أو تواطأ معهم.


إن المغفور له الرفيق صدام حسين – رئيس جمهورية العراق –له دوراً مكملاً في الفكر ووضع البرامج التنفيذية التي أثبتت اقتداراً ونجاعة في التصدي للمشكلات والقضايا القومية رغم المحاولات المحمومة لطمس تلك الحقائق لكن نور الشمس لا يغطى بغربال فقد أدركت جماهير العراق المبتلاة وجماهير الأمة الواعية على حجم العدوان والقهر أن لا بديل عن فكر الحزب وقيادته التاريخية منقذاً لها بمواجهة ذلك الغزو الصليبي البربري وهي تنتظر ذلك اليوم الذي تتفجر فيه الثورة العارمة الشاملة على مجمل ساحات الوطن الكبير لتزلزل الأرض العربية تحت أقدام الغزاة ولا نامت أعين الجبناء والخونة أحفاد ابن العلقمي وأمثالهم.


ولتكن ذكرى استشهاد القائد صدام حسين، ، ترجمة وتجسيدا بعثيا دائمين لتقدم الرفاق البعثيين صفوف المنازلة، دفاعا عن الوطن والأمة والمبادئ وعن حرية ووحدة وسيادة العراق·
عاش العراق حرا موحدا ووطنا لكل العراقيين،
المجد كل المجد لشهداء العراق والبعث وفلسطين والأمة·
والله أكبر··· الله أكبر وليخسأ الخاسئون،

 

 





الثلاثاء١٦ صفر ١٤٣٣ هـ   ۞۞۞  الموافق ١٠ / كانون الثاني / ٢٠١٢م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب الرفيق ابو ياسر نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة