هذه الرسائل أنقلها كما وردتني دون أن أتدخل في تغيير ما ورد فيها لكي تستوضح صورة الواقع العراقي في ظل الاحتلال الأمريكي الفارسي ، وتعرف حقيقة مرتزقة المحتل وعبيده من الخونة والمرتدين.
نص الرسالة :
الشيخ الوائلي يستنكر بدعة التطبير وكل ما يقوم به الصفويين يوم عاشوراء
حضرة الأخ مجاهد العراقي المحترم
السلام عليكم
تابعت ما نشرته من رسائل حول ما يقوم به ( الرواديد ) في المجالس الحسينية خلال أيام عاشورا ، وقد كانت الكلمات الواردة فيها توضح عين الحقيقة التي كنا نحتاجها لمعرفة من يقف وراء كل ذلك ، وما هدف الحكومة في العراق من تشجيع هذه الممارسات .
لقد ولدت وعشت في مدينة كربلاء ، وكنت أشاهد ما يقوم به العجم الذين كانوا يسكنون مدينة كربلاء في الخمسينات والستينات ، وما كنا نعرف ما هو الصحيح وما هو الخطأ مما يقومون به ، وقد تأثرنا بما كان يردده هؤلاء الرواديد ، ونحفظ ما تتضمنه الكتب ودواوين الشعر حول واقعة الطف ، وما زلت أتذكر أبيات كنت أرددها وأنا في الدراسة الابتدائية ، وهي :
يومان لم أر فـي الأيام مثلهما
قـد سرني ذا وهذا زادنـي أرقا
يوم الحسين رقى صدر النبي به
ويوم شمر على صدر الحسين رقا
واليوم أسمع وأشاهد في كربلاء من بدع وتضليل ما ليس سمعناه وشاهدناه عندما كان العجم يقومون بمثل هذا الممارسات في الخمسينات والستينات ، فهل الذين يقومون بهذه الممارسات حاليا والذين يدعون أنهم عراقيين هم أكثر تضليلاً من عجم الخمسينات ؟. ولماذا يجري التعتيم على فتاوى وأحاديث العلماء التي تحرم وتسفه هذه التصرفات والممارسات التي يقوم بها هؤلاء لتحقيق منافع شخصية أو سياسية ؟.
كنموذج لتلك الأحاديث ما أكد عليه الشيخ الدكتور أحمد الوائلي رحمه الله، والموضح بهذا الرابط :
الذي يستنكر به موضوع التطبير والممارسات الأخرى التي ليس لها علاقة بالدين وهي تشوه موقف وشخصية سيدنا الحسين عليه السلام .
والسؤال هنا :
لماذا تروج حكومة المالكي والأحزاب المرتبطة بإيران ، والصفويين في الكويت والبحرين لجميع أحاديث الشيخ الوائلي ، إلا هذا التسجيل الذي هو من المحرمات على كل شيعي ؟.
أهديك أخي هذا التسجيل والذي يتحدث فيه الشيخ الوائلي بصراحة ووضوح حول هذا الموضوع ، ويردد فيه الشيخ أبيات من الشعر يقول فيها :
أيا كربلا يا عبير الجـــــراح ** وزهو الدم العلوي الأبي
ويا صرح مجد بناه الحسين ** وأبدع في رصفه المعجب
والسلام عليكم
أخوك
علي عبد الأمير
العراق - كربلاء
