شبكة ذي قار
عـاجـل










الجريمة التي ارتكبت بحق العراقيين في منطقة النخيب أهدافها وأبعادها مكشوفة لكل العراقيين الخيرين الدين اعتمرت قلوبهم بالإيمان وحب العراق الواحد الموحد ، أما المصابين بهوس الشعوبية والطائفية والدين امتطاهم الشيطان وجنده فهم العاملين على إيقاظ الفتنة والعمل على بثها بين أبناء الشعب المتآخي كي يتمكنون من تمرير أجندتهم والبقاء بالحكم والاستئثار بالسلطة كي يزداد المال السحت الحرام والفساد والإفساد في كل الميادين ويمعنوا في تفتيت العراق وإنهاء الإرث القانوني وألقيمي الذي كان سائدا قبل الغزو والاحتلال وتسلط هؤلاء الغرباء على مقدرات العراق وأهله ، ومن الأمور التي لا تحتاج إلى التذكير بها والوقوف عندها هي القوانين والنظم التي تحدد حركة الموظف الحكومي في مجاله الإداري وما مطلوب منه عندما يكون عمله خارج الحدود الإدارية لوظيفته ، كما أن قانون أصول المحاكمات الجزائية قد حدد بمواده السلطات القانونية والاداريه في آن واحد وأوجب التقيد بها في حالات التنفيذ أو التعقيب والمتابعة ولم يعطي أي مجالا" للاجتهاد والتفسير حفاظا" على نص القانون وسريانه واستقلاليته ، ولكن في العراق الجديد الذي شرع قوانينه ونظمه الغازي المحتل وعمل بها الغرباء المتسيدون على العراق الجريح نرى ونلمس يوميا العجائب والغرائب في الإجراءات والتعليمات واليات العمل مما أدى دلك إلى فقدان هيبت القانون وشرعيته ونقاوته واستقلاليته ومن الأمور التي تزيد الطين بله أن الناكلين بالقانون والمتجاوزين عليه والناسفين لنصوصه وثوابته من هم يدعون القانون واتخذوا لكيانهم الطائفي المرتكز على الحقد والكراهية والاستئثار بكل شيء اسما منه دولة القانون ومن هنا وهنا عجب العجاب ، وان المسيرة اليومية ومند أن تسلط ألهالكي وحزبه العميل بإرادة التحالف الامبريالي الصهيوني الفارسي ألصفوي نشهد يوما خرق القانون والتجاوز له وتفسيره بما يراد له أن يكون وإلا ما هو تفسير التصرف الذي قام به محمد الموسوي رئيس مجلس محافظة كربلاء بالتنسيق والاتفاق مع أمر لواء 29 التابع إلى قيادة عمليات الانبار باختطاف ثمانية أشخاص من أبناء قضاء الرطبة على أساس هم المتورطين بجريمة النخيب دون أن يكون محافظ الانبار أو قيادة الشرطة أو القضاء على علم بالتصرف والإجراءات التي اتخذها محمد الموسوي ، وقد ترشحت بعض المعلومات إن القوة التي استخدمها الموسوي بإجراءاته المخالفة للقانون والغير مرخص له قانونا القيام بها كونها تقع خارج الحدود الإدارية لمحافظة كربلاء التي يمكن ووفق القانون أن يكون احد أعضاء الضبط القضائي في الجرائم المشهودة ، وهنا حدود مسؤوليته تنحصر في اتخاذ الإجراءات ألتحقيقيه في الجرائم التي تقع في الدوائر التي تقع ضمن اختصاص مسؤوليته وإحالة الأوراق ألتحقيقيه إلى السلطات القضائية للبت فيها وحصر المسؤولية الجنائية فيها ، أقول أن المعلومات تشير إلى إن القوة التي استخدمها محمد الموسوي هي من تشكيلات المخابرات العراقية التي تتبع لشقيقه الرائد علي الموسوي الذي كان يشغل منصب أمر فوج طوارئ كربلاء الذي عاث في الأرض فسادا وإفسادا" وإجراما بحق أبناء كربلاء والأساليب الوحشية التي استخدمها وللرأي العام الصاخب في كربلاء قام ألهالكي بنقله واللواء رائد شاكر إلى المخابرات ليقوموا بتنفيذ أجندته ومعهم المدعو سمير حداد الذي اعد القوائم تلو الأخرى لإفراغ الجهاز من العناصر الوطنية والتي تتسم بالحرفية والمهنية كي يتحول الجهاز إلى بؤره من بؤر حزب الدعوة العميل


إن الحجة القانونية التي طرحها أبناء محافظة الانبار إدارة وشعب كانت تنطبق وروح القانون وان الفعل الذي ارتكبه محمد الموسوي لا يوصف غير الوصف القانوني الذي نص عليه بيان وتصريحات المسؤولين في الانبار ومجلس عشائرها وهو التعمد باختطاف مواطنين بدون وجهة حق ودليل مادي يؤكد الاتهام الموجه إليهم ، على أن تتولى مسؤولية تنفيذ الأمر القضائي بالقبض والتحقيق السلطات القضائية والتنفيذية في الانبار ولا ضير إن كان هناك تواجد يمثل دوي الضحايا من خلال المحا مات أو المندوبين ، لكن الهوس والضالة العمياء التي تحكم عقول المتشبعين بالطائفية المقيتة والعاملين بنفس شعوبي لإرضاء أسيادهم وولي نعمتهم ولإيجاد الأزمات التي تمهد لهم الإيغال بجرائمهم والاستمرار أكثر كي يزداد المال السحت الحرام والإمعان بإيغال الفتنه كي يؤد الوطن ويمزق الشعب شيعا" وأحزابا لان بقائهم مرهون بدلك ، ومن هنا فان المحللين للواقع العراقي الحالي لا يستبعدون التخطيط لجريمة النخيب من ذات الادواة والقوى التي تعمل بإرادة من هم خارج الحدود وهنا لابد وأن أشير إلى ما تناقلته الإخبار والتقارير قبل أكثر من عام بان المنطقة التي وقعت فيها الجريمة تتواجد فيها مجاميع من فيلق مكة الفارسي ألصفوي المكمل الدور الذي يلعبه فيلق القدس ألصفوي بالعراق واليمن والموكلة إليه مهمة التدخل في الشأن السعودي ووفق ما مخطط له من ذات الدوائر التي تريد تمزيق الممزق كي تكون ألامه العربية قوى متناثرة متناحرة لا يمكنها الوقوف أمام المخاطر التي تتعرض لها ، إضافة إلى الخروج من المأزق السياسي الذي هم فيه بنتيجة التفرد والإصرار على التنصل من الاتفاقات التي تمت في اربيل على ضوء المبادرة التي تقدم بها مسعود البارزاني بتوجيه من أسيادهم المحتلين وحلفائهم في قم وطهران كي يتم تجديد ولاية ألهالكي ويصادر حق الشعب الذي عبرت عنه صناديق الاقتراع ، فلهالكي وحزبه متعيش على الأزمات وفي كل ظرف هناك ازمه كي يمرر الموقف الذي يراد له ولا ننسى واقعة جسر الأئمة وتفجير الإمامين العسكريين وتفجيرات كربلاء والكاظمية وكيف أمعن الطائفيون بفعلهم الطائفي وما تحقق لهم من أجنده هم لها راغبون


وعي وإدراك البعد الإجرامي للجريمة من قبل أبناء الشعب بعشائرهم وقواهم الوطنية والقومية وئد الفتنة بمهدها وخزا الله الواحد الأحد نوايا الشعوبيين الطائفيين وانقلب السحر على الساحر .

 


ألله أكبر   ألله أكبر   ألله أكبر
الخزي والعار يلاحق كل الأفاقين المنافقين رواد الفتنة والبغضاء
عاش العراق حرا موحدا بعزم أبنائه الاصلاء
وليخسأ الخاسئون

 

 





الثلاثاء٢٢ شـوال ١٤٣٢ هـ   ۞۞۞  الموافق ٢٠ / أيلول / ٢٠١١م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب زامــل عـبــد نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة