شبكة ذي قار
عـاجـل










أما نظام الملا لي في إيران فلم يعد في العالم من صديق أو عدو إلا وعرف ما الذي فعله في العراق الجديد ، مليشيات مارست القتل على الاسم والهوية والخطف والاغتصاب والتهجير على الجميع بلا استثناء وبإشراف مباشرمن مكتب ما يسمى بالمرشد الأعلى للثورة الإسلامية الإيرانية خامنئي والدور المرسوم لفيلق القدس الإيراني الذي هو الأخر من مراكز النفوذ الخامنئية , وكان هدفها كل ماهو عربي ووطني شريف ساهم بالدفاع عن العراق أرضا" وشعبا" في قادسية العرب الثانية قادسية صدام المجيدة بغض النظر عن طائفته أو دينه أو مذهبه ، وتدمير ممنهج للصناعة الوطنية من خلال سرقة كافة المنشآت العراقية بأيادي الكرد الدين باعوا ضمائرهم لجار السوء والحقد والكراهية وانتقاما من الحقبة الوطنية التي عاشها العراق وتم نقلها إلى إيران وخاصة المنشآت التابعة إلى التصنيع العسكري ، و إغراق السوق العراقية بالرديء والرخيص الثمن من المنتجات الإيرانية وصولا إلى الخضروات ولعب الأطفال ، وقطع مياه الأنهار التي كانت تصب في الأراضي العراقية وتحويل مسارها بادعاء ألحاجه ألماسه للمياه تجاوزا لكافة الأعراف والمواثيق الإقليمية والدولية والاتفاقيات الموقعة بين الطرفين وتدمير الحقول والبســـــــاتين وصب مياه البزل الإيرانية و المياه الملوثة في شط العرب ، بالإضافة إلى زرع العراق من شماله وحتى جنوبه بالجواسيس ومحطات المخابرات الإيرانية من خلال المؤسسات والمنظمات التي تظهر بمظهر رعاية العوائل الفقيرة والأيتام والمحرومين وغيرها , تحت أغطية ثقافية ودينية ومنظمات مجتمع المدني ، وقتل الكفاءات العراقية من أساتذة الجامعات والأطباء والضباط والطيارين ، ومصادرة القرار السياسي من خلال أحزاب سياسية ذات مرجعية إيرانية كحزب الدعوة العميل والمجلس الأدنى اللااسلامي وحركة حزب الله وعصائب الحق وحركة ثأر الله وغيرها من المسميات القديمة الجديدة ، واتساع محاولاتها بالهيمنة الكاملة والاستيلاء على الحوزة الدينية في النجف الاشرف والعمل على إبعاد كل من هو من أصول عربية عن ميدان التنافس القيادي فيها إضافة إلى التجاوز على الحدود العراقية إن كانت في القاطع الشمالي أو الجنوبي وسرقة العلامات الحدودية واحتلال بعض الأراضي وأبار النفط كما حصل في حقل الفكه النفطي بدعوى أنها حقول مشتركه ، أما القصف بالمدفعية الثقيلة بعيدة المدى على طول الشريط الحدودي في محافظات السليمانية واربيل فما زال مستمرا حتى اليوم شرد بسببه العشرات من المواطنين الكرد العراقيين , ودمرت فيه الكثير من المنازل والمزارع في القرى والقصبات الحدودية فإذا كانت إيران بريئة من عدوان 1980 والنظام السياسي الوطني والقومي القائم آنذاك هو المعتدي كما تسوقه أجهزة الإعلام المعادية وبائعي الضمير والوجدان , أذن لماذا حصل ويحصل كل هذا للعراق والعراقيين اليوم والبلد بيد أعوانهم وحلفائهم الراضعين من صدرهم ؟ بل أدواتهم المطيعة لهم والسائرة وفق الأجندة التي هم يريدون تنفيذها


أن كل الدلائل التي سقناها أنفا وما تم تناوله في أكثر من مقال دلائل جرميه تجرم النظامين الكويتي والإيراني , خاصة وأن النظام السياسي القومي الوطني في العراق الذي كانوا يلقون عليه تبعات المشاكل قد تعرض لاعتى جريمة إنسانية كان ضحيتها رجاله الشجعان إن تم اغتيالهم أو صدور أحكام جائرة بحقهم وهم ينتظرون تنفيذ الجلاد لجريمته بهم منذ أكثر من ثمان سنوات ، بينما مازالت أيدي حكام جاري السوء والغدر والخيانة مغمسة بالدم العراق من خلال مفخخا تهم وفرق الموت التي يمولونها ووسائل الموت والدمار التي يستخدمونها إمعانا" بالجريمة وانتقاما من أهل العراق وهدا دليل قاطع على أن المشكلة ليست في النظام السياسي الذي يحكم البلد بل في الأجندات التي تحكم السياسة الكويتية والإيرانية استهدافا للعراق وشعبه فالإيرانيون يعتقدون بأن نظامهم القائم ألان يقوم بواجب حماية أنصار أهل البيت وتحبيب فكر ومنهج أهل البيت للمسلمين أي اعتماد التشيع من اجل انبعاث أمجاد الإمبراطورية الفارسية القديمة والتي تم إسقاطها بالإسلام المحمدي رائد الحرية والتحرر والتوحد الإنساني ومقاومة التسلط والتفرد واحتواء الآخرين , وأن العراق جمجمة العرب وبوابة الفتح الإسلامي في القادسية الأولى ومعركة فتح الفتوح نهاوند يجب أن يعود مجددا الى الحضيرة الكسروية , لذلك يجب أن يبقى مستنزفا حتى يركع ومن هنا كانت المشروعية الدفاعية لدى القيادة العراقية بالرد الشامل على العدوان ألصفوي الجديد يوم 22/ 9 /1980 الذي نعيش ذكراه هده الأيام وقد تمكن الفرس من تحقيق أحلامهم بموطئ القدم المتمركز في العمق العراقي مابعد الغزو والاحتلال عام 2003 , أما الحكام الكويتيين القدماء والجدد فأنهم مازالوا ملتزمين بالمنهج الذي خلقوا من أجله من أسيادهم ليؤدوا الدور الصهيوني الذي تؤديه اللقيطة إسرائيل, والذي فصلت على أساسه كي تكون دولة . أنه منهج توليد الاضطراب السياسي والاقتصادي للعراق بغض النظر عن طبيعة الحكم القائم , لصالح قوى دولية حاضنة لهم ، فعندما عجزتقوى الشر وحليفتهم إيران عن وقف النهضة العراقية نحو التقدم باتجاه تنفيد المشروع القومي النهضوي الذي يمكن ألامه العربية من امتلاك إرادتها وقدراتها وانتزاع الاعتراف بقوتها على مستوى العالم والإقليم , تحركت الكويت كي تكمل الدور فنجحت فيه لتمهد إلى العدوان الثلاثيني ومتمه الغزو والاحتلال والاستمرار بغيها وعدوانها ليفتت العراق ويتحول إلى كانتونات متناحرة فيما بينها والاماهو تفسير التعمد بخنقه اقتصاديا وحرمانه من إطلالته المباشرة على الخليج العربي


الحمد لله أعداء الأمس والدين لعابهم السم والحقد والكراهية اليوم يقولونها بان نظام الكويت يريد الشر للعراق وأهله وهدا ليس إنصافهم هم بل التأريخ والحق اليقين الذي أنطقهم



ألله أكبر    ألله أكبر    ألله أكبر
وليخسأ الخاسئون
 

 

 





السبت١٢ شـوال ١٤٣٢ هـ   ۞۞۞  الموافق ١٠ / أيلول / ٢٠١١م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب زامــل عــبــد نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة