شبكة ذي قار
عـاجـل










 

mosadandbarzaniقالت قناة الشرقية التي يملكها السيد (سعد البزاز) مساء يوم السبت الموافق 30 تموز 2011 في عنوانها المكتوب اسفل الشاشة اي السبتايتل :(مختلف الشخصيات السياسية والاجتماعية تتوافد على أربيل لحضور مجلس الفاتحة على روح زوجة الزعيم الكردي الخالد الملا مصطفى البرزاني)
أي سقوط هذا بربكم.!؟


لم يشهد العراقيون إقتران السقوط الأخلاقي بالسقوط السياسي كما حصل ويحصل في العراق المنكوب بالاحتلال الرباعي الامريكي -البريطاني-الاسرائيلي- الايراني. نعم كان الحزب الشيوعي العراقي ملتحقا بحركة ملا مصطفى برزاني المشبوهة ويقاتل تحت قيادته التي يشرف عليها ضباط المخابرات الايرانية والاسرائيلية. وهذا بالطبع يعود في جانب منه الى سيطرة العناصر الكردية على أغلب قيادات الحزب، فضلا عن الارتباط بالمخابرات البريطانية المتجذر في الحزب الشيوعي العراقي مما قاد مساعد بريمر السفير البريطاني جريمي غرينستوك ان يقترح على الحاكم الاستعماري الاميركي الاول للعراق بول بريمر ان يسمح بحضور عزيز محمد الامين العام للحزب الشيوعي اختبار المقابلة الذي اجراه بريمر للعملاء لاختيار أعضاء مجلس الحكم. وحضر القائد الشيوعي الماركسي اللينيني (وهو من أصل كردي) المقابلة لكن بريمر لم يجده مناسبا فعينت المخابرات البريطانية السيد حميد مجيد امينا عاما بعده واصبح هو ممثل الحزب الشيوعي في مجلس بريمر.

 

ونعود الى خبر الشرقية الذي تباهى فيه كاتبه بوضع صاحبها السيد سعد سواء بسواء مع النخبة العميلة التي تحكم العراق الآن والذين قال انهم حضروا غداء عمل اقامه العميل جلال طالباني بمناسبة وفاة زوجة الزعيم الخالد!؟ خالد فيما قدمه لبلده العراق ؟ او خالد في خيانته بلده وفي عمالته لاعداء بلده وشعبه ودينه) ؟!

وجب هنا ان نذكر قناة الشرقية وصاحبها بالكيفية التي خلد بها ملا مصطفى برزاني نفسه . لذلك نقدم لها ولصاحبها هذه الباقة من صور الزعيم الخالد مع سادته الإسرائيليين وهي من كتاب اسرائيلي تحدث بالوثائق والوقائع والصور عن عمق ارتباط الحركة الكردية الانفصالية في العراق بالمخابرات الأسرائيلية والذي بدأ عام 1951 في باريس على يد كاميران خان ممثل الحركة الكردية مع مساعد الملحق العسكري الاسرائيلي في باريس.

ويشير الكتاب الى ان جلال الطالباني زار السفارة الاسرائيلية في باريس عام 1961 للالتقاء برئيس الموساد، ورافقه والد زوجته القيادي في الحركة الكردية ابراهيم احمد. ويروي الكتاب تطور العلاقة بين اسرائيل وملامصطفى برزاني بعد عودته الى العراق عبر مخابرات شاه ايران، ويوضح بالتفاصيل زيارات يرزاني لاسرائيل ولقاءاته مع المجرمين زعماء اسرائيل مثل موشي دايان وغيره. ويشير الكتاب الى ان ضباط الجيش الاسرائيلي كانوا يشاركون في قيادة وتخطيط عمليات اتباع ملامصطفى ضد الجيش العراقي والمناطق والمدن العراقية ومنها مشاركة رافائيل إيتان قائد سلاح المدرعات الاسرائيلي ورئيس الاركان فيما بعد في هجوم شنته بيشمركة برزاني على حقول النفط في كركوك عام 1973 .

العنوان الكامل لهذا الكتاب هو: (الموساد في العراق ودول الجوار: انهيار الآمال الإسرائيلية الكردية)، وهو من تأليف شلومو نكديمون. ترجمه إلى العربية الأستاذ بدر عقيلي، ونشرت ترجمته دار الجليل للنشر والدراسات والأبحاث الفلسطينية في عمان سنة 1997م..

نترككم مع هذه الصور الموثقة مهداة لمن يرومون تخليد الخونة ورفع الأذلاء..
brzani4brzani5brzani6brzani1brzani7brzani8brzani5image006image007mousadinnorthofIraq-b3_002

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 





الخميس٠٤ رمضـان ١٤٣٢ هـ   ۞۞۞  الموافق ٠٤ / أب / ٢٠١١م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب خاص بالمرابط العراقي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة