بعد حرب الخليج الأولى التي سماها المعتدون ومن تحالف معهم من عرب الجنسية والخونة والعملاء بحرب تحرير الكويت من الجيش العراقي في شهر آذار 1991 م حدثت أعمال تخريبية نفذها الوافدين من خلف الحدود وتحت مسمى الانتفاضة الشعبانية المسلحة كان لقوات غدر وحرس خميني الدور الفاعل بالتنسيق مع المخابرات الأمريكية وبعض دول الخليج العربي ونظام حسني الخفيف وحلفائها لإيقاع التخريب في البني التحتية في معظم المدن العراقية التي لم تتمكن قوات العدوان من إصابتها أو تدميرها وخاصة ذات العلاقة بالحياة اليومية للإفراد كمخازن المواد الغذائية والأسواق المركزية والدوائر التي تحدد حقوق وواجبات الأفراد كالتجنيد ودوائر الجنسية والأحوال المدنية و الطابور والمصارف وغيرها في مدن الجنوب والوسط والفرات ، وفي شمال العراق أطلقت يد القيادتين الكرديتين العميلتين للقيام بواجباتها التي تخل بوحدة التراب العراقي وتأجيج فكرة الانفصال ليتحول الشمال العراقي مرتعا خصبا للموساد وكل القوى العميلة والضالة والمرتدة ، ولما تمكنت القيادة الوطنية والقومية العراقية من بسط نفوذها على مدن العراق وإنهاء التمرد والتخريب وملاحقة الخونة لتطهير التراب العراقي منهم حدثت معركة كبيرة في شمال العراق بين الجيش العراقي وفلول العملاء نتائجها كانت لصالح الوحدة الوطنية واجتثاث موطن الغدر والخيانة مما اضطرت أمريكا والقوات المتحالفة معها أن تعلن خط العرض 36 درجة شمالي ضمن أراضي العراق منطقة محرمة على الطائرات العراقية دخولها للحفاظ على عملائهم وتحت مســـمى الملاذ الأمن ، الى أن تم ارتكاب جريمة الغزو والاحتلال لبغداد العز في 9 نيسان 2003 ، أما سبب الغزو والاحتلال فاني أتناول حجتين اتخذتها الإدارة الأمريكية ومجرمها بوش الابن لارتكاب جرمهما المخالف لكل الأعراف والقوانين السماوية والوضعية واللتان تعبران عن الاضطراب وبكل أشكاله الذي يهيمن على الإدارة الأمريكية وليس الكذب التي ساقتها وروجت لها من خلال المنبر الاممي الخاضع لهيمنتها والأبواق الإعلامية التي جندتها لتحويل الكذب الى يقين وهما

* - الحجة الأولى في شهر نيسان من سنة 1992 للميلاد وفي منطقة عقره شمال العراق وفي الساعة العاشرة صباحا أسقطت مقاتلتان أمريكيتان نوع أف 15 طائرتان هيلكوبتر أمريكيتان أيضا من نوع بلاك هوك عن طريق الخطأ وأدى الحادث الى مقتل 24 شخصا كانوا من ركاب الطائرتين الهيلكوبتر وهم عسكريون امريكون كانوا متجهين الى مقر البيشمركة في شمال العراق لغرض الاجتماع بهم ومن بين القتلى في هذا الحادث رجلان من البيشمركة ويعتقد إنهما عضوي الارتباط مع قوات العدوان الثلاثيني الأمريكي وشاع خبر بين الناس إن سبب إسقاط هاتين الطائرتين الهيلكوبتر الأمريكيتين بطائرات مقاتلة أمريكية أيضا وبطريق الخطأ يعود الى إن القوات العراقية تستخدم أجهزة الكترونية متطورة تقوم بالتشويش على الاتصالات اللاسلكية وان الطائرتان المقاتلتان من نوع أف 15 لم تتمكنا من الاتصال بالطائرتان الهيلكوبتر من نوع بلاك هوك بسبب هذا التشويش القوي من هذه الأجهزة الالكترونية للتشويش على الاتصالات والتي استخدمتها القوات العراقية وتعتبر متطورة جدا وشيع في وقتها إن العراق وبجهد أبناء التصنيع العسكري الأبطال و العلماء العراقيين هو الذي يقوم بصناعة هذه الأجهزة الالكترونية المتطورة مما ولد نوعا من القلق لدى منظومة المخابرات الأمريكية التي كلفت بمتابعة القدرات التصنيعية العراقية والأبحاث العلمية التي تقوم بها هيئة التصنيع العسكري العراقية ، وهكذا استمرت أمريكا بزيادة الرقابة على العراق لمعرفة أسرار هذه الأجهزة الالكترونية المتطورة وحتى من قبل لجنان التفتيش الدولية التي تشكلت من قبل مجلس الأمن بإرادة أمريكية للتفتيش عن أسلحة الدمار الشامل العراقية المزعومة و التي كان معظم أعضائها خبراء عسكريون أمريكيون و خلال هذه السنوات لم تتمكن أمريكا من معرفة سر هذه الأجهزة رغم البحث والكشف المستمر من قبل هذه اللجان التفتيشية في المواقع العسكرية والصناعية العراقية ، وهكذا قررت أمريكا بعد اليأس عن اكتشاف سر هذه الأجهزة الالكترونية التي تقوم بالتشويش الالكتروني على الاتصالات اللاسلكية احتلال العراق خوفا من أن يطور العراق أسلحة أخرى تخل بميزان القوة في المنطقة والعالم ويتهدد امن الكيان الصهيوني الذي تراه الاداراة الأمريكية المتعاقبة جزءا" حيويا من أمنها القومي