ونحن نشاهد الممارسه الديمقراطيه الاولى في ارض الكنانه مصر العروبه ام الاحرار ... الشعب المصري يتنفس الصعداء ويخرج عن بكرة ابيه حيث صوّت اكثر من 45 مليون مصري على الدستور باجراء التعديلات او الغاء الدستور فالشعب حر باختياره هاهو يتنفس نسائم الحريه ليقطف اول ثمرة بعد اسقاطه نظام الطاغيه اللص حسني مبارك وعصابته . خرج المصريون الى صناديق الاقتراع لاخيار حكيم مجرد عن الخوف او الاضطهاد او هراوات البلطجيه ومباحث العادلي وامن المباحث بعد ان دمروا مصر العربيه وغيبوا دورها كرائد للطليعه العربيه وهاهي تنتفض من جديد وتستنشق رحيق الحريه وتنعم بنسيمه . ما دفعني الى الكتابه هذه الاثناء والساحه العربيه ساخنه بأحداثها والشعب ينتفض في اكثر من دوله عربيه ينشد الحريه والديمقراطيه وانهاء الفساد والدكتاتوريه ... وانا احث الخطى للكتابه عن ليبيا التي بدأت تحترق بفعل الطيش والعنجهيه والجنون الذي اصاب الاطراف التي انتهكت حق الشعب الليبي وسرقت ثروته وحريته ...   الملف الذي رأيته اكثر سخونه وانا اشاهد مواقع الاخبار على الانترنيت هو مشهد هروب ( محمد البرادعي ) امام المقترعين المصريين في مدرسة شيماء بالقاهره وكيف امطروه بوابل من الحجارة والطوب والقناني الفارغه هو وحمايته ... حيث طرد شر طرده دون ان يدلي بصوته هرب كالجرذي خائفا ... حبذا لو شاهدتم اعزائي القراء كيف انهزم مسرعا كالخروف امام الذئب مذعورا وادخل في سيارته مسرعا لينسحب من مركز الاقتراع بعد ان اصابت الحجاره بعضا من حمايته ... لقد هرب محمد البرادعي وهو واضع يده فوق صلعته خوفا من الفجخ والاصابه لينجو بجلده هذا الارعن الذي يحلم بحكم مصر وكأن دولة مصر قد خلت من القاده والرجال الوطنيين ليعيد حكمها عميل آخر لايقل عماله وخيانه عن سابقه حسني مبارك .   بارك الله بكم يا ابناء النيل ... بوركت سواعدكم يا ابناء السويس وبورسعيد وابطال العدوان الثلاثي الذي هزمتموه ...عاشت اياديكم وانتم تلقنون العملاء الجدد دروسا في الوطنيع وتذكروا دائما اخوتكم العراقيين ومن قتلهم وفتح الاجواء للاساطيل بغزو العراق : حذار حذار ان يغشكم او يخدعكم البرادعي او عمرو موسى ومن كان على شاكلتهم لانهم بقايا وفضلات النظام المصري العميل والمباد بعد ان قبرتموه بدمائكم ... لاتنسوا بأن : ((يد البرادعي ملطخة بدماء اطفال العراق )) (( يد عمرو موسى تتحمل جزءا كبيرا من فرض الوصايه على العراق ومشاركته في مؤامرة قتل العراقيين )) وهاهو يحاول عقد القمه القادمه والمشبوهه في بغداد المحتله بعد ان قبض ثمنها من العميل المالكي . وعلى الباغي تدور الدوائر